يعود مفهوم الخزانة الانتخابي للتداول السياسي بين مختلف العائلات السياسية سيما الدساترة منهم والذين انطلقوا مبكرا في لعبة استقطاب الناخبين تحضيرا للاستحقاق الرئاسي القادم. وبدأت ملامح الغزل الانتخابي بعد الخلاف الافتراضي بين المجموعات السياسية المحسوبة على الحزب الدستوري الحر والمجموعات القريبة من المترشح المحتمل منذر الزنايدي. ومازاد أجواء الخلافات بروزا هي كلمة الزنايدي امس بعد ان توجه بخطاب له على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك تحدث من خلاله الى عموم التونسيين بشكل عام وإلى الدساترة بشكل خاص وهو ما أثار حفيظة بعض المنتمين الى هذه العائلة على غرار القيادي السابق بحركة نداء تونس والامين العام الحالي لحزب الائتلاف الوطني ناجي جلول حيث قال" من دمروا التعليم و الصحة و اهدوا البلاد. للعائلات المافوزية لا يمكن لهم ان يتحدثوا عن الانقاذ و المصالحة لان ايديهم ما زالت ملطخة بدماء، قتلى 2011". ومن الواضح ان هذه المعركة "العائلية" من شأنها ان تقلل من حظوظ المترشحين المحتملين للرئاسية سواء بالمرور الى الدور الثاني أو دخول قصر قرطاج لاحقا.
خليل الحناشي
يعود مفهوم الخزانة الانتخابي للتداول السياسي بين مختلف العائلات السياسية سيما الدساترة منهم والذين انطلقوا مبكرا في لعبة استقطاب الناخبين تحضيرا للاستحقاق الرئاسي القادم. وبدأت ملامح الغزل الانتخابي بعد الخلاف الافتراضي بين المجموعات السياسية المحسوبة على الحزب الدستوري الحر والمجموعات القريبة من المترشح المحتمل منذر الزنايدي. ومازاد أجواء الخلافات بروزا هي كلمة الزنايدي امس بعد ان توجه بخطاب له على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك تحدث من خلاله الى عموم التونسيين بشكل عام وإلى الدساترة بشكل خاص وهو ما أثار حفيظة بعض المنتمين الى هذه العائلة على غرار القيادي السابق بحركة نداء تونس والامين العام الحالي لحزب الائتلاف الوطني ناجي جلول حيث قال" من دمروا التعليم و الصحة و اهدوا البلاد. للعائلات المافوزية لا يمكن لهم ان يتحدثوا عن الانقاذ و المصالحة لان ايديهم ما زالت ملطخة بدماء، قتلى 2011". ومن الواضح ان هذه المعركة "العائلية" من شأنها ان تقلل من حظوظ المترشحين المحتملين للرئاسية سواء بالمرور الى الدور الثاني أو دخول قصر قرطاج لاحقا.