قال رئيس كتلة الخط الوطني السيادي بالبرلمان في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن فكرة سحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب ابراهيم بودربالة غير مطروحة داخل الكتلة.
واعتبر عويدات أن فكرة سحب الثقة من بودربالة غير متوفرة أسبابها في الوقت الحاضر، مشيرا إلى أن الأسباب التي ذكرها النائب هشام حسني لا ترتقي إلى ذلك في علاقة الجدل القائم حول خرق النظام الداخلي للمجلس.
من يرغب في التداول على رئاسة البرلمان عليه تغيير النظام الداخلي".
وحول ان كان يؤيد التداول على رئاسة المجلس عند بداية كل دورة نيابية، أوضح القيادي في حركة الشعب أنه كان أحد أعضاء لجنة صياغة النظام الداخلي وكان هناك موقفان صلبها الأول كان يرغب في التداول والموقف الثاني يريد الاستقرار على مستوى رئاسة المجلس، وعند التصويت صلب اللجنة كان رأي الأغلبية مع الاستقرار، وهو نفس التوجه عندما تم تمرير المسألة إلى جلسة عامة.
وتابع عويدات بالقول" من كان يرغب في فرض التداول في رئاسة المجلس ما عليه إلا السعي إلى تغيير النظام الداخلي للبرلمان".
وحول الانتخابات الرئاسية، أفاد عويدات أنه ليس لحركة الشعب أي مرشح في الوقت الراهن، وأن الحركة ستعقد مجلسها الوطني بعد شهر رمضان، وتحديدا أواخر شهر أفريل لضبط مقاربتها حول الاستحقاق الرئاسي، على أن آخر مجلس للحركة تم تنظيمه منذ أكثر من شهر أي أواخر شهر فيفري.
منفتحون على كل القوى المؤيدة لمسار 25 جويلية
وفي ما يتعلق بتأكيد أطراف من داخل حركة تونس إلى الأمام حول وجود محادثات أولية وغير رسمية مع كل من حركة الشعب والتيار الشعبي لتشكيل جبهة تقدمية شعبية إجتماعية، قال عويدات إن هذا الأمر كان عقب فترة قصيرة من 25 جويلية 2021، بغاية تجميع الأطراف المساندة للمسار، لكن هذه المحادثات توقفت منذ مدة طويلة، غير أن حركة الشعب منفتحة على جميع القوى المؤيدة للمسار، وهي فكرة واردة جدا، معبرا عن أمله بأن تتكاثف الجهود من أجل تأسيس مثل هذه الجبهة بغاية تحقيق أهداف 25 جويلية كاملة، على غرار السيادة الوطنية واستقلالية القرار الوطني والعدالة الإجتماعية، وتحقيق الدولة الديمقراطية التشاركية دولة الرعاية الإجتماعية.
درصاف اللموشي
قال رئيس كتلة الخط الوطني السيادي بالبرلمان في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن فكرة سحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب ابراهيم بودربالة غير مطروحة داخل الكتلة.
واعتبر عويدات أن فكرة سحب الثقة من بودربالة غير متوفرة أسبابها في الوقت الحاضر، مشيرا إلى أن الأسباب التي ذكرها النائب هشام حسني لا ترتقي إلى ذلك في علاقة الجدل القائم حول خرق النظام الداخلي للمجلس.
من يرغب في التداول على رئاسة البرلمان عليه تغيير النظام الداخلي".
وحول ان كان يؤيد التداول على رئاسة المجلس عند بداية كل دورة نيابية، أوضح القيادي في حركة الشعب أنه كان أحد أعضاء لجنة صياغة النظام الداخلي وكان هناك موقفان صلبها الأول كان يرغب في التداول والموقف الثاني يريد الاستقرار على مستوى رئاسة المجلس، وعند التصويت صلب اللجنة كان رأي الأغلبية مع الاستقرار، وهو نفس التوجه عندما تم تمرير المسألة إلى جلسة عامة.
وتابع عويدات بالقول" من كان يرغب في فرض التداول في رئاسة المجلس ما عليه إلا السعي إلى تغيير النظام الداخلي للبرلمان".
وحول الانتخابات الرئاسية، أفاد عويدات أنه ليس لحركة الشعب أي مرشح في الوقت الراهن، وأن الحركة ستعقد مجلسها الوطني بعد شهر رمضان، وتحديدا أواخر شهر أفريل لضبط مقاربتها حول الاستحقاق الرئاسي، على أن آخر مجلس للحركة تم تنظيمه منذ أكثر من شهر أي أواخر شهر فيفري.
منفتحون على كل القوى المؤيدة لمسار 25 جويلية
وفي ما يتعلق بتأكيد أطراف من داخل حركة تونس إلى الأمام حول وجود محادثات أولية وغير رسمية مع كل من حركة الشعب والتيار الشعبي لتشكيل جبهة تقدمية شعبية إجتماعية، قال عويدات إن هذا الأمر كان عقب فترة قصيرة من 25 جويلية 2021، بغاية تجميع الأطراف المساندة للمسار، لكن هذه المحادثات توقفت منذ مدة طويلة، غير أن حركة الشعب منفتحة على جميع القوى المؤيدة للمسار، وهي فكرة واردة جدا، معبرا عن أمله بأن تتكاثف الجهود من أجل تأسيس مثل هذه الجبهة بغاية تحقيق أهداف 25 جويلية كاملة، على غرار السيادة الوطنية واستقلالية القرار الوطني والعدالة الإجتماعية، وتحقيق الدولة الديمقراطية التشاركية دولة الرعاية الإجتماعية.
