لأول صيف لا تكون الحياة على طبيعتها في تونس بسبب فيروس كورونا، فالسنة الفارطة في مثل هذا الوقت كانت تونس تسجّل أرقاما قريبة من 0 بعد أن وصلت فعلا الى صفر اصابات في ماي وجوان 2020، وهو ما يفرض السؤال هل وصلنا الى ذروة الوباء في هذه الموجة ومتى يكون الانفراج ليستمتع التونسي بعطلته المدرسية أو اجازته من العمل سواء في البحر أو في المهرجانات أو في التجمعات العائلية أو اقامة الحفلات والأعراس دون منع أو تخف أو تستّر أو جزع.
وفي هذا الصدد، أكد أمان الله المسعدي عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا وأستاذ الإنعاش الطبي في تصريح لـ"الصباح" أن تونس حاليا تعيش فترة ذروة انتشار كورونا، وهي في قلب ووسط هذه الذروة، ولا يمكن الحديث عن انفراج أو انتهاء الذروة إلا في صورة تغير الأرقام الخاصة بالمنحى الوبائي من ناحية عدد الاصابات والوفيات والضغط على المستشفيات.
ويتوقّع المسعدي أن يشهد الوضع الوبائي بداية الانفراج، اذا حافظ المواطنون على الانضباط واحترام وتطبيق مختلف الإجراءات والبروتوكولات الصحية، مع أواخر شهر جويلية الحالي، ليتجه الوضع حينها الى التحسن، لاسيما مع كميات التلاقيح التي تصل إلى تونس من طرف العديد من الدول، مُبينا أن التلاقيح ستساهم في حلحلة الوضع نسبيا لكن لا يمكنها أن تقدم النجاعة التامة الا عندما تكون كاملة أي فترة ما لا يقل عن شهر بعد التطعيم، إلا أن تواجد التلاقيح بهذه الكمية مهم ولها نتائج جيدة.
وحذّر المسعدي من حدوث نوع من التسيّب خلال فترة عيد الاضحى قد يزيد الوضع تأزما بدل الاتجاه الى التغير، وتابع " لا يجب القول أن الوضع بخير لنعود حينها إلى الفوضى، فلا بد من المواصلة مع الانضباط".
وتسجّل تونس بشكل يومي أكثر من 100 حالة وفاة بكورونا، ووفق آخر الإحصاءات فقد بلغ عدد الإصابات حتى الثلاثاء، 510 آلاف و396 إصابة، من بينها 16 ألفا و651 وفاة، و406 آلاف و349 حالة تعافت.
درصاف اللموشي
لأول صيف لا تكون الحياة على طبيعتها في تونس بسبب فيروس كورونا، فالسنة الفارطة في مثل هذا الوقت كانت تونس تسجّل أرقاما قريبة من 0 بعد أن وصلت فعلا الى صفر اصابات في ماي وجوان 2020، وهو ما يفرض السؤال هل وصلنا الى ذروة الوباء في هذه الموجة ومتى يكون الانفراج ليستمتع التونسي بعطلته المدرسية أو اجازته من العمل سواء في البحر أو في المهرجانات أو في التجمعات العائلية أو اقامة الحفلات والأعراس دون منع أو تخف أو تستّر أو جزع.
وفي هذا الصدد، أكد أمان الله المسعدي عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا وأستاذ الإنعاش الطبي في تصريح لـ"الصباح" أن تونس حاليا تعيش فترة ذروة انتشار كورونا، وهي في قلب ووسط هذه الذروة، ولا يمكن الحديث عن انفراج أو انتهاء الذروة إلا في صورة تغير الأرقام الخاصة بالمنحى الوبائي من ناحية عدد الاصابات والوفيات والضغط على المستشفيات.
ويتوقّع المسعدي أن يشهد الوضع الوبائي بداية الانفراج، اذا حافظ المواطنون على الانضباط واحترام وتطبيق مختلف الإجراءات والبروتوكولات الصحية، مع أواخر شهر جويلية الحالي، ليتجه الوضع حينها الى التحسن، لاسيما مع كميات التلاقيح التي تصل إلى تونس من طرف العديد من الدول، مُبينا أن التلاقيح ستساهم في حلحلة الوضع نسبيا لكن لا يمكنها أن تقدم النجاعة التامة الا عندما تكون كاملة أي فترة ما لا يقل عن شهر بعد التطعيم، إلا أن تواجد التلاقيح بهذه الكمية مهم ولها نتائج جيدة.
وحذّر المسعدي من حدوث نوع من التسيّب خلال فترة عيد الاضحى قد يزيد الوضع تأزما بدل الاتجاه الى التغير، وتابع " لا يجب القول أن الوضع بخير لنعود حينها إلى الفوضى، فلا بد من المواصلة مع الانضباط".
وتسجّل تونس بشكل يومي أكثر من 100 حالة وفاة بكورونا، ووفق آخر الإحصاءات فقد بلغ عدد الإصابات حتى الثلاثاء، 510 آلاف و396 إصابة، من بينها 16 ألفا و651 وفاة، و406 آلاف و349 حالة تعافت.