قال القيادي بحركة البعث صهيب المزريقي ان الحركة تطالب بالتعجيل في فتح ملفات الإرهاب والاغتيالات السياسية، وذلك تزامنا مع ذكرى اغتيال الزعيم اليساري شكري بلعيد الذي أغتيل في 6 فيفري 2013.
وأضاف المزريقي في تصريح ل"الصباح نيوز" إن حركة البعث تعتبر أن كشف حقيقة الاغتيالات هو جزء من مكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة وهو شرط أساسي في سبيل تعافي القضاء
من "براثن الإخوان في العشرية السوداء"، وفق قوله
كما اعتبر محدثنا أن اغتيال شكري بلعيد كان خادما لمشاريع دولية رجعية في تونس تزامنت مع إنتشار الفكر السلفي الإرهابي و إستشهاد قواتنا المسلحة وعمليات التسفير الممنهج لشبابنا نحو بؤر التور داعيا إلى تبيان الحقيقة للشعب التونسي والرأي العام العربي والدولي.
كما ذكّر المزريقي بخطابات التحريض والتكفير والشيطنة التي كانت توجه لشكري بلعيد وتتوعده، قائلا: "كشف الحقيقة يمرّ حتما عبر قضاء ناجز ونافذ وعادل يتساوى أمامه الجميع بعيدا عن التجاذبات السياسية والتوظيف الحزبي كما كانت تمارسه بعض الجهات السياسية لترهيب وتركيع معارضيها".
وقال المزريقي ان الذكرى 11 تأتي في وضع عام غير مستقر من الجانب الإقتصادي الذي يشهد أزمة مركبة متداخلة مع البعد الاجتماعي المتمثل في معاناة الشعب اليومية من ناحية فقدان المواد الأساسية و إرتفاع أسعارها و تلاعب لوبيات الإحتكار و المصاربة بقوت الشعب، معتبرا نقطة بداية الخروج من الأزمة الإقتصادية يمر بالأساس عبر إستكمال بناء الدولة ومؤسساتها على غرار بعض الولايات بدون ولاة و معتمديات بلا معتمدين وهم بالأساس من سيراقب العملية التزويدية للأسواق بالمواد الأساسية و مراقبة أسعارها كونهم سلط تنفيذية داخل الجهات
علاوة على أنه لابد من تجاوز منطق الحلول الترقيعية و التوجه نحو حلول جذرية و عملية وفق مشروع وطني متكامل و متداخل بين السياسي و الاجتماعي و الأقتصادي و يكون استراتيجيا يهدف بالأساس لتغيير الواقع التونسي و تنقية المشهد.
درصاف اللموشي