قال حزب التيار الشعبي "إن ذكرى اغتيال الشهيد شكرى بلعيد تأتى في ظل مؤشرات إيجابية بخصوص التقدم في ملفات المحاسبة وخاصة ملف الإغتيالات السياسية إلى جانب قضايا التسفير والجهاز السري وغيرها"
وأكد ، في بيان أصدره اليوم الاثنين ، أن هذا التقدم لا يجب أن يحْجُب البُطءَ والتردّد في كثير من الأحيان وهو ما يُحتّم سرعة تدارك الأمر ، معتبرا أن حسم ملف الاغتيالات والتسفير والإرهاب والجهاز السري إلى جانب ملفات الفساد المالي والإداري والسياسي هو الكفيل بتنقية المناخ العام في البلاد
ودعا الشعب التونسي وقواه الوطنية إلى المشاركة في إحياء هذه الذكرى تحت شعار استكمال المحاسبة وإرساء خيارات وطنية جديدة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية تقطع مع سياسات الوكلاء والسماسرة الذين جوّعُوا الشعب وفقّروا تونس ورهنوا القرار الوطني للخارج، إلى جانب الدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية
وشكري بِلعيد (26 نوفمبر 1964 - 6 فبراير 2013)، هو سياسي ومحامي تونسي وعضو سابق في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي والأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد، وأحد مؤسسي تيار الجبهة الشعبية وعضو مجلس الأمناء فيها.
كان من أشدّ المنتقدين لآداء حكومة الترويكا التى تقودها حركة النهضة ، اغتيل أمام منزله بالعاصمة ، الأمر الذي اتبعه مظاهرات عارمة بالبلاد وإعلان الاتحاد العام التونسي للشغل عن الدخول في إضراب عام وسقوط الحكومة باعلان رئيسها حمادى الجبالى الاستقالة في 19 فيفرى 2013
ووجه اتهام الاغتيال الى أنصار الشريعة الذى تم تصنيفه تنظيما ارهابيا في أوت 2013، الا أن عائلة بلعيد رفاقه وأسرته الحزبية والسياسية تمكسوا بمحاسبة حركة النهضة سياسيا وقضائيا باعتبار تعرض الشهيد قبل اغتياله وعند معارضته لحكمها للتشويه والترهيب والتكفير الى جانب دعم الحركة للتيار الديني المتشدد ومسؤوليتها عن أحداث عنف ضد المعارضين
قال حزب التيار الشعبي "إن ذكرى اغتيال الشهيد شكرى بلعيد تأتى في ظل مؤشرات إيجابية بخصوص التقدم في ملفات المحاسبة وخاصة ملف الإغتيالات السياسية إلى جانب قضايا التسفير والجهاز السري وغيرها"
وأكد ، في بيان أصدره اليوم الاثنين ، أن هذا التقدم لا يجب أن يحْجُب البُطءَ والتردّد في كثير من الأحيان وهو ما يُحتّم سرعة تدارك الأمر ، معتبرا أن حسم ملف الاغتيالات والتسفير والإرهاب والجهاز السري إلى جانب ملفات الفساد المالي والإداري والسياسي هو الكفيل بتنقية المناخ العام في البلاد
ودعا الشعب التونسي وقواه الوطنية إلى المشاركة في إحياء هذه الذكرى تحت شعار استكمال المحاسبة وإرساء خيارات وطنية جديدة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية تقطع مع سياسات الوكلاء والسماسرة الذين جوّعُوا الشعب وفقّروا تونس ورهنوا القرار الوطني للخارج، إلى جانب الدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية
وشكري بِلعيد (26 نوفمبر 1964 - 6 فبراير 2013)، هو سياسي ومحامي تونسي وعضو سابق في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي والأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد، وأحد مؤسسي تيار الجبهة الشعبية وعضو مجلس الأمناء فيها.
كان من أشدّ المنتقدين لآداء حكومة الترويكا التى تقودها حركة النهضة ، اغتيل أمام منزله بالعاصمة ، الأمر الذي اتبعه مظاهرات عارمة بالبلاد وإعلان الاتحاد العام التونسي للشغل عن الدخول في إضراب عام وسقوط الحكومة باعلان رئيسها حمادى الجبالى الاستقالة في 19 فيفرى 2013
ووجه اتهام الاغتيال الى أنصار الشريعة الذى تم تصنيفه تنظيما ارهابيا في أوت 2013، الا أن عائلة بلعيد رفاقه وأسرته الحزبية والسياسية تمكسوا بمحاسبة حركة النهضة سياسيا وقضائيا باعتبار تعرض الشهيد قبل اغتياله وعند معارضته لحكمها للتشويه والترهيب والتكفير الى جانب دعم الحركة للتيار الديني المتشدد ومسؤوليتها عن أحداث عنف ضد المعارضين