اطلع رئيس الحكومة هشام مشيشي، بعد ظهر اليوم الأربعاء، بولاية باجة على الوضع الصحي بالجهة وعاين مدى تقدم الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا بهذه الولاية التي تمر بظرف صحي صعب.
وعاين رئيس الحكومة ظروف تقدم هذه الحملة من مختلف جوانبها واطلع على تركيز المستشفى الميداني بالقاعة المغطاة بمدينة باجة والذي تقدر طاقة استيعابه ب 86 سريرا مخصصا لاستقبال مرضى كوفيد-19 انطلاقا من يوم الاثنين القادم.
كما عاين مركز التلقيح بدار الشباب بباجة حيث أكد أن كل المجهودات الوطنية يتم توجيهها خاصة خلال هذه الفترة نحو مكافحة هذه الجائحة، مبرزا في هذا الإطار أهمية انخراط الجميع في هذه العملية.
وأشرف رئيس الحكومة مساء اليوم بمقر ولاية باجة على جلسة عمل بحضور والي الجهة محسن معز الميلي والاطارات الجهوية والمحلية خصّصت واطلع على تطور الوبائي بالجهة وتدارس السبل الكفيلة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأكد رئيس الحكومة حرصه على متابعة حملة التلقيح بولاية باجة نظرا للظرف الصحي الصعب الذي تمر به والاطلاع على مدى توفر الإمكانيات الصحية واللوجستية والبشرية المتعلقة بتقدم حملة التلقيح لمجابهة الفيروس مضيفا أنه تم الوقوف على تركيز المستشفى الميداني بالجهة الذي سيكون جاهزا قريبا ويضم 86 سريرا مبرزا العمل على توفير الموارد البشرية واللوجستية اللازمة لانطلاق عمل هذا المستشفى في أفضل الظروف من أجل مساعدة أهالي الجهة على تجاوز هذه الجائحة.
كما بين رئيس الحكومة خلال اطلاعه على مركز التلقيح بدار الشباب بباجة حرص الحكومة على مضاعفة المجهودات لمواجهة الظروف الاستثنائية والتداعيات السلبية التي تمر بها البلاد خلال هذه الفترة جراء وباء كورونا داعيا إلى ضرورة تضافر كل الجهود والالتزام بالإجراءات المتخذة على المستويين الوطني والجهوي واحترام مقتضيات الوقاية والحماية والتباعد الجسدي وارتداء الكمامات.
وأكد رئيس الحكومة الحرص على اتخاذ مختلف الإجراءات وبذل أقصى المجهودات من أجل ضمان صحة المواطنين مبينا أن الدولة تضع كل الإمكانيات المادية والبشرية واللوجستية بغرض الوصول إلى هذا الهدف وتعمل بالتنسيق بين كل الأطراف المعنية وطنيا ودوليا لجلب الكميات اللازمة من جرعات اللقاحات من المخابر الدولية المعتمدة في أقرب الآجال.
وأفاد هشام مشيشي أن الحكومة وضعت استراتيجية خاصة بالولايات الموبوءة تقوم بالأساس على تكثيف عمليات التلقيح لكبار السن وبالمناطق الريفية من خلال حملات دورية متنقلة تؤمّنها فرق طبية وصحية متخصّصة.
وفي مجالات طب الاختصاص وطب الإنعاش، أوضح رئيس الحكومة أن تونس لها تجارب رائدة في هذه المجالات وأن الحكومة تعمل على تلافي النقائص الحاصلة في عدد من الاختصاصات الطبية في ظل هذه الجائحة داعيا أطباء القطاع الخاص ومتقاعدي القطاع الصحي الى معاضدة المجهود الوطني في مكافحة فيروس كورونا.
وأشار رئيس الحكومة بالمناسبة إلى المجهودات التي تبذلها تونس على المستوى الديبلوماسي للتسريع في جلب الكميات الكافية من جرعات التلاقيح، رغم الإشكاليات المطروحة على مستوى توفرها بالأسواق العالمية، موضحا أن زيارته الأخيرة إلى جينيف ومحادثاته مع مسؤولي منظمة الصحة العالمية كانت في إطار الحرص على تحقيق هذا الهدف في المنظور القريب ومؤكدا العزم على مزيد التعاون والتضامن الدولي والتنسيق مع شركاء تونس وأصدقائها من الدول في هذا السياق.
اطلع رئيس الحكومة هشام مشيشي، بعد ظهر اليوم الأربعاء، بولاية باجة على الوضع الصحي بالجهة وعاين مدى تقدم الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا بهذه الولاية التي تمر بظرف صحي صعب.
وعاين رئيس الحكومة ظروف تقدم هذه الحملة من مختلف جوانبها واطلع على تركيز المستشفى الميداني بالقاعة المغطاة بمدينة باجة والذي تقدر طاقة استيعابه ب 86 سريرا مخصصا لاستقبال مرضى كوفيد-19 انطلاقا من يوم الاثنين القادم.
كما عاين مركز التلقيح بدار الشباب بباجة حيث أكد أن كل المجهودات الوطنية يتم توجيهها خاصة خلال هذه الفترة نحو مكافحة هذه الجائحة، مبرزا في هذا الإطار أهمية انخراط الجميع في هذه العملية.
وأشرف رئيس الحكومة مساء اليوم بمقر ولاية باجة على جلسة عمل بحضور والي الجهة محسن معز الميلي والاطارات الجهوية والمحلية خصّصت واطلع على تطور الوبائي بالجهة وتدارس السبل الكفيلة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأكد رئيس الحكومة حرصه على متابعة حملة التلقيح بولاية باجة نظرا للظرف الصحي الصعب الذي تمر به والاطلاع على مدى توفر الإمكانيات الصحية واللوجستية والبشرية المتعلقة بتقدم حملة التلقيح لمجابهة الفيروس مضيفا أنه تم الوقوف على تركيز المستشفى الميداني بالجهة الذي سيكون جاهزا قريبا ويضم 86 سريرا مبرزا العمل على توفير الموارد البشرية واللوجستية اللازمة لانطلاق عمل هذا المستشفى في أفضل الظروف من أجل مساعدة أهالي الجهة على تجاوز هذه الجائحة.
كما بين رئيس الحكومة خلال اطلاعه على مركز التلقيح بدار الشباب بباجة حرص الحكومة على مضاعفة المجهودات لمواجهة الظروف الاستثنائية والتداعيات السلبية التي تمر بها البلاد خلال هذه الفترة جراء وباء كورونا داعيا إلى ضرورة تضافر كل الجهود والالتزام بالإجراءات المتخذة على المستويين الوطني والجهوي واحترام مقتضيات الوقاية والحماية والتباعد الجسدي وارتداء الكمامات.
وأكد رئيس الحكومة الحرص على اتخاذ مختلف الإجراءات وبذل أقصى المجهودات من أجل ضمان صحة المواطنين مبينا أن الدولة تضع كل الإمكانيات المادية والبشرية واللوجستية بغرض الوصول إلى هذا الهدف وتعمل بالتنسيق بين كل الأطراف المعنية وطنيا ودوليا لجلب الكميات اللازمة من جرعات اللقاحات من المخابر الدولية المعتمدة في أقرب الآجال.
وأفاد هشام مشيشي أن الحكومة وضعت استراتيجية خاصة بالولايات الموبوءة تقوم بالأساس على تكثيف عمليات التلقيح لكبار السن وبالمناطق الريفية من خلال حملات دورية متنقلة تؤمّنها فرق طبية وصحية متخصّصة.
وفي مجالات طب الاختصاص وطب الإنعاش، أوضح رئيس الحكومة أن تونس لها تجارب رائدة في هذه المجالات وأن الحكومة تعمل على تلافي النقائص الحاصلة في عدد من الاختصاصات الطبية في ظل هذه الجائحة داعيا أطباء القطاع الخاص ومتقاعدي القطاع الصحي الى معاضدة المجهود الوطني في مكافحة فيروس كورونا.
وأشار رئيس الحكومة بالمناسبة إلى المجهودات التي تبذلها تونس على المستوى الديبلوماسي للتسريع في جلب الكميات الكافية من جرعات التلاقيح، رغم الإشكاليات المطروحة على مستوى توفرها بالأسواق العالمية، موضحا أن زيارته الأخيرة إلى جينيف ومحادثاته مع مسؤولي منظمة الصحة العالمية كانت في إطار الحرص على تحقيق هذا الهدف في المنظور القريب ومؤكدا العزم على مزيد التعاون والتضامن الدولي والتنسيق مع شركاء تونس وأصدقائها من الدول في هذا السياق.