إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

عدنان الحاجي لـ"الصباح نيوز":يجب ان نبعد البرلمان عن الحكومات ليكون سلطة تشريع و رقابة فقط .."

اعلنت حركة النهضة تمسكها بأن يواصل رئيس الحكومة هشام المشيشي لمهامه، داعية في الوقت ذاته لتشكيل حكومة سياسية جديدة يكون لها رئيسا، معللة أن استقالة المشيشي لن تخدم تونس في الوقت الحالي.

دعوة قوبلت بانتقادات واسعة أبرزها مواقف النواب الرافضة لها ومواقف أخرى رات في مقترح حركة النهضة مخرجا من الازمة السياسية والاقتصادية الراهنة.

"الصباح نيوز" التقت النائب في مجلس نواب الشعب عدنان الحاجي الذي صرح ان الدعوات لحكومة سياسية مسالة لن تؤدي نتيجتها كما قال: «هذه محاولة بائسة لإيهام الناس ان هناك حلولا سياسية في حين ان كل الحكومات المتعاقبة اثبتت فشلها في إدارة الشأن العام فمنذ 2011 لم تنجح أي حكومة في رفع التحديات المطروحة بل ان كل الحكومات راكمت الفشل و خذلت التونسيين..."

وأضاف عدننا الحاجي في سياق حديثه للصباح نيوز، ان القضية ليست اليوم قضية تركيز حكومة جديدة بل القضية هي في رسم السياسات العامة. وأكد الحاجي في هذا السياق: «لا يكمن الحل اليوم في تركيز أي حكومة جديدة، لو ركزنا ألف حكومة أخرى فسنبقى ندور في دوامة الفشل.. الاشكال اليوم ان النظام السياسي الحالي اثبت فشله وان الدستور مفخخ ونحن امام نظام هجين فيه تشتت للسلطة وكل سلطة تعلق الفشل على أخرى. اليوم نحن امام برلمان عاجز عن الرقابة ونحن امام حكومة منتخبة من برلمان يريدها ان تبقى موالية له. حكومة منتخبة من برلمان تحكمه محاصصة حزبية  و ليست حكومة منتخبة  مباشرة من الشعب و بالتالي هناك نظام هجين يجب ان يتم مراجعته.."

وفي سؤال لـ"الصباح نيوز" عن البديل الذي يجب التوجه اليه أجاب النائب عدنان الحاجي: «الحل حسب اعتقادنا هو تغيير النظام السياسي برمته و ان نخرج البرلمان من ان يكون له دخل في تشكيل الحكومة، البرلمان يجيب ان يصبح سلطة تشريع و رقابة و لا دخل له في المصادقة على الحكومات حتى لا نسقط مجددا في المقايضات الحزبية داخل البرلمان في علاقة بالحكومة..."

وختم عدنان الحاجي بالقول ان البلاد تحتاج مراجعة خياراتنا السياسية وفتح حوار في مجال تغيير النظام السياسي.

مبروكة خذير  

عدنان الحاجي لـ"الصباح نيوز":يجب ان نبعد البرلمان عن الحكومات ليكون سلطة تشريع و رقابة فقط .."

اعلنت حركة النهضة تمسكها بأن يواصل رئيس الحكومة هشام المشيشي لمهامه، داعية في الوقت ذاته لتشكيل حكومة سياسية جديدة يكون لها رئيسا، معللة أن استقالة المشيشي لن تخدم تونس في الوقت الحالي.

دعوة قوبلت بانتقادات واسعة أبرزها مواقف النواب الرافضة لها ومواقف أخرى رات في مقترح حركة النهضة مخرجا من الازمة السياسية والاقتصادية الراهنة.

"الصباح نيوز" التقت النائب في مجلس نواب الشعب عدنان الحاجي الذي صرح ان الدعوات لحكومة سياسية مسالة لن تؤدي نتيجتها كما قال: «هذه محاولة بائسة لإيهام الناس ان هناك حلولا سياسية في حين ان كل الحكومات المتعاقبة اثبتت فشلها في إدارة الشأن العام فمنذ 2011 لم تنجح أي حكومة في رفع التحديات المطروحة بل ان كل الحكومات راكمت الفشل و خذلت التونسيين..."

وأضاف عدننا الحاجي في سياق حديثه للصباح نيوز، ان القضية ليست اليوم قضية تركيز حكومة جديدة بل القضية هي في رسم السياسات العامة. وأكد الحاجي في هذا السياق: «لا يكمن الحل اليوم في تركيز أي حكومة جديدة، لو ركزنا ألف حكومة أخرى فسنبقى ندور في دوامة الفشل.. الاشكال اليوم ان النظام السياسي الحالي اثبت فشله وان الدستور مفخخ ونحن امام نظام هجين فيه تشتت للسلطة وكل سلطة تعلق الفشل على أخرى. اليوم نحن امام برلمان عاجز عن الرقابة ونحن امام حكومة منتخبة من برلمان يريدها ان تبقى موالية له. حكومة منتخبة من برلمان تحكمه محاصصة حزبية  و ليست حكومة منتخبة  مباشرة من الشعب و بالتالي هناك نظام هجين يجب ان يتم مراجعته.."

وفي سؤال لـ"الصباح نيوز" عن البديل الذي يجب التوجه اليه أجاب النائب عدنان الحاجي: «الحل حسب اعتقادنا هو تغيير النظام السياسي برمته و ان نخرج البرلمان من ان يكون له دخل في تشكيل الحكومة، البرلمان يجيب ان يصبح سلطة تشريع و رقابة و لا دخل له في المصادقة على الحكومات حتى لا نسقط مجددا في المقايضات الحزبية داخل البرلمان في علاقة بالحكومة..."

وختم عدنان الحاجي بالقول ان البلاد تحتاج مراجعة خياراتنا السياسية وفتح حوار في مجال تغيير النظام السياسي.

مبروكة خذير  

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews