إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حسونة الناصفي لـ"الصباح نيوز": لن نُشارك في أي حكومة سياسية ولن نتفاوض حولها ولا تحالف لدينا مع أي طرف في البرلمان

أفاد حسونة الناصفي رئيس كتلة الاصلاح في مجلس نواب الشعب في تصريح لـ "الصباح نيوز" تعليقا على دعوة مجلس شورى حركة النهضة الى تشكيل حكومة سياسية أن موقفهم في الكتلة مبدئي في هذا الموضوع، ولن تتراجع عنه، وليس هناك استعداد للعودة عنه، مشيرا الى أن  كتلة الاصلاح لا ترى أي حل الا بحكومة كفاءات مستقلة لعدم امكانية توفير حزام سياسي منسجم قادر على الحكم مع بعضهم البعض.

الحكومات السياسية السابقة فشلت فشلا ذريعا

وذكر الناصفي أن تونس جرّبت الحكومة السياسية بحزام شبه واسع وفشلت فشلا ذريعا لعدم انسجام مكوّناتها، واليوم نفس المسألة قد تتكرّرّ، وأن كتلته غير مستعدّة أن تكرّر ارتكاب نفس الخطأ مرّة واثنين وثلاثة.

وتابع بالقول "نحن نحافظ على نفس الموقف لن نشارك في أي حكومة سياسية ولن نتفاوض حولها، فلنُناقش طريقة عمل الحكومة وبرنامجها لنتفق معا حول الاصلاحات التي من الممكن القيام بها".

هناك ضغط من الأحزاب والكتل المساندة للحكومة

وفي اجابة عن سؤالنا ان كان يميل الى حكومة تكنوقراط جديدة يرأسها هشام المشيشي أجاب بأن تونس تعاني منذ 11 سنة من عدم الاستقرار الحكومي، وأنها في حاجة الى حدّ أدنى من الاستقرار والى اصلاحات جوهرية واصلاحات سياسية، وأن كتلة الاصلاح دعت كل الفرقاء السياسيين الى التفكير في برنامج اصلاحات سياسية واعطاء فرصة ومهلة للحكومة للعمل في ظروف مريحة، لكن للأسف كل هذا لم يحدث، واليوم انضاف اليه منطق المغالبة والضغط من قبل الأحزاب والكتل المساندة للحكومة.

وأضاف الناصفي "لسنا مع حكومة سياسية ولسنا مع أي طرف يمسّ من استقرار الدولة في هذا الظرف الحساس، فالبلاد في حالة حرب تتطلب الوحدة والتضامن للخروج من الأزمة في أسرع وقت".

واعتبر الناصفي أن الحل في الجلوس الى طاولة الحوار والتشاور، وأن يقدّم السياسيون التنازلات لبعضهم البعض، وأن يتفقوا على جملة من الأولويات التي يجب أن الخوض فيها خلال الفترة القادمة، وأنه لا حلول أخرى.

عدم الربط بين المسار البرلماني والمسار الحكومي سبب مقاطعة كتلة الاصلاح اجتماعات مكتب المجلس واجتماعات رؤساء الكتل

وبخصوص أن كتلة الاصلاح هي احدى الكتل المنتمية للحزام الحكومي الذي يضم أيضا ائتلاف الكرامة ورغم ذلك قاطعت اجتماعات مكتب المجلس و اجتماعات رؤساء الكتل إلى حين اتخاذ قرار بمتابعة النواب الذين مارسوا العنف على زملائهم قضائيا في اشارة الى الصحبي سمارة وسيف الدين مخلوف، أوضح الناصفي أن كتلة الاصلاح لا تربط بين المسار البرلماني والمسار الحكومي، وأنه لا تحالف لديهم مع أي طرف داخل مجلس نواب الشعب، ويُعبّرون عن مواقفهم وفق قناعاتهم وحسب المستجّدات وأنهم رأوا أن ما حصل في المجلس في الفترة الأخيرة غير منطقي وغير مقبول وغير عادي ولا يمكن السكوت عنه، ولا مُبرّر للبقاء كمتفرّج بصفة شاهد زور.

"للانتخابات المُبكرة شروط"

وحول الدعوات لانتخابات مُبكّرة لفت أنه يجب اعلامهم كيف سيتم اجراؤها نظرا لأن الانتخابات السابقة لأوانها لديها شروطها، وهي غير مُتوفّرة الى حدّ الآن، وبالتالي من يريد الذهاب في هذا الخيار عليه أن يُوضّح ماهو الطريق الذي يمكن البدء فيه وسلكه.

على سعيد أن يُوحّد التونسيين

وتوجّه بالقول الى رئيس الجمهورية قيس سعيد بأن عليه أن يُوحّد التونسيين وأن يكون رئيسا لكل التونسيين والتونسيات، ويجب أن يضع في أولوية مشاغله اليوم كيف يمكن أن تخرج البلاد من الحرب ضدّ وباء كورونا منتصرة، بعيدا عن كل المعارك السياسية والجانبية التي لا يمكن أن تُقدّم بالبلاد، ويجب أن تكون هناك وحدة صمّاء للتونسيين، ومن بامكانه اعطاء رسائل رمزية في هذا الخصوص هو رئيس الجمهورية.

الغنوشي كرئيس لمجلس نواب الشعب غير محايد

وبيّن أن رئيس مجلس نواب راشد الغنوشي الشعب لم يتخذ القرارات المناسبة كمتابعة المعتدين من النواب متابعة قضائية، وهو ما يؤكد أنه كرئيس للمجلس غير محايد وظل يصطف دائما مع حلفائه.

وشدّد على ضرورة أن يضع اليوم رئيس الحكومة في أولوياته كيفية الانتصار في الحرب على الوباء، وأن يوحدّ التونسيين وأن يكون أكثر فاعلية ونجاعة على مستوى هذه الجائحة وأنه لا وجود لأولويات أخرى باستثناء هذه الأولوية.

درصاف اللموشي

حسونة الناصفي لـ"الصباح نيوز": لن نُشارك في أي حكومة سياسية ولن نتفاوض حولها ولا تحالف لدينا مع أي طرف في البرلمان

أفاد حسونة الناصفي رئيس كتلة الاصلاح في مجلس نواب الشعب في تصريح لـ "الصباح نيوز" تعليقا على دعوة مجلس شورى حركة النهضة الى تشكيل حكومة سياسية أن موقفهم في الكتلة مبدئي في هذا الموضوع، ولن تتراجع عنه، وليس هناك استعداد للعودة عنه، مشيرا الى أن  كتلة الاصلاح لا ترى أي حل الا بحكومة كفاءات مستقلة لعدم امكانية توفير حزام سياسي منسجم قادر على الحكم مع بعضهم البعض.

الحكومات السياسية السابقة فشلت فشلا ذريعا

وذكر الناصفي أن تونس جرّبت الحكومة السياسية بحزام شبه واسع وفشلت فشلا ذريعا لعدم انسجام مكوّناتها، واليوم نفس المسألة قد تتكرّرّ، وأن كتلته غير مستعدّة أن تكرّر ارتكاب نفس الخطأ مرّة واثنين وثلاثة.

وتابع بالقول "نحن نحافظ على نفس الموقف لن نشارك في أي حكومة سياسية ولن نتفاوض حولها، فلنُناقش طريقة عمل الحكومة وبرنامجها لنتفق معا حول الاصلاحات التي من الممكن القيام بها".

هناك ضغط من الأحزاب والكتل المساندة للحكومة

وفي اجابة عن سؤالنا ان كان يميل الى حكومة تكنوقراط جديدة يرأسها هشام المشيشي أجاب بأن تونس تعاني منذ 11 سنة من عدم الاستقرار الحكومي، وأنها في حاجة الى حدّ أدنى من الاستقرار والى اصلاحات جوهرية واصلاحات سياسية، وأن كتلة الاصلاح دعت كل الفرقاء السياسيين الى التفكير في برنامج اصلاحات سياسية واعطاء فرصة ومهلة للحكومة للعمل في ظروف مريحة، لكن للأسف كل هذا لم يحدث، واليوم انضاف اليه منطق المغالبة والضغط من قبل الأحزاب والكتل المساندة للحكومة.

وأضاف الناصفي "لسنا مع حكومة سياسية ولسنا مع أي طرف يمسّ من استقرار الدولة في هذا الظرف الحساس، فالبلاد في حالة حرب تتطلب الوحدة والتضامن للخروج من الأزمة في أسرع وقت".

واعتبر الناصفي أن الحل في الجلوس الى طاولة الحوار والتشاور، وأن يقدّم السياسيون التنازلات لبعضهم البعض، وأن يتفقوا على جملة من الأولويات التي يجب أن الخوض فيها خلال الفترة القادمة، وأنه لا حلول أخرى.

عدم الربط بين المسار البرلماني والمسار الحكومي سبب مقاطعة كتلة الاصلاح اجتماعات مكتب المجلس واجتماعات رؤساء الكتل

وبخصوص أن كتلة الاصلاح هي احدى الكتل المنتمية للحزام الحكومي الذي يضم أيضا ائتلاف الكرامة ورغم ذلك قاطعت اجتماعات مكتب المجلس و اجتماعات رؤساء الكتل إلى حين اتخاذ قرار بمتابعة النواب الذين مارسوا العنف على زملائهم قضائيا في اشارة الى الصحبي سمارة وسيف الدين مخلوف، أوضح الناصفي أن كتلة الاصلاح لا تربط بين المسار البرلماني والمسار الحكومي، وأنه لا تحالف لديهم مع أي طرف داخل مجلس نواب الشعب، ويُعبّرون عن مواقفهم وفق قناعاتهم وحسب المستجّدات وأنهم رأوا أن ما حصل في المجلس في الفترة الأخيرة غير منطقي وغير مقبول وغير عادي ولا يمكن السكوت عنه، ولا مُبرّر للبقاء كمتفرّج بصفة شاهد زور.

"للانتخابات المُبكرة شروط"

وحول الدعوات لانتخابات مُبكّرة لفت أنه يجب اعلامهم كيف سيتم اجراؤها نظرا لأن الانتخابات السابقة لأوانها لديها شروطها، وهي غير مُتوفّرة الى حدّ الآن، وبالتالي من يريد الذهاب في هذا الخيار عليه أن يُوضّح ماهو الطريق الذي يمكن البدء فيه وسلكه.

على سعيد أن يُوحّد التونسيين

وتوجّه بالقول الى رئيس الجمهورية قيس سعيد بأن عليه أن يُوحّد التونسيين وأن يكون رئيسا لكل التونسيين والتونسيات، ويجب أن يضع في أولوية مشاغله اليوم كيف يمكن أن تخرج البلاد من الحرب ضدّ وباء كورونا منتصرة، بعيدا عن كل المعارك السياسية والجانبية التي لا يمكن أن تُقدّم بالبلاد، ويجب أن تكون هناك وحدة صمّاء للتونسيين، ومن بامكانه اعطاء رسائل رمزية في هذا الخصوص هو رئيس الجمهورية.

الغنوشي كرئيس لمجلس نواب الشعب غير محايد

وبيّن أن رئيس مجلس نواب راشد الغنوشي الشعب لم يتخذ القرارات المناسبة كمتابعة المعتدين من النواب متابعة قضائية، وهو ما يؤكد أنه كرئيس للمجلس غير محايد وظل يصطف دائما مع حلفائه.

وشدّد على ضرورة أن يضع اليوم رئيس الحكومة في أولوياته كيفية الانتصار في الحرب على الوباء، وأن يوحدّ التونسيين وأن يكون أكثر فاعلية ونجاعة على مستوى هذه الجائحة وأنه لا وجود لأولويات أخرى باستثناء هذه الأولوية.

درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews