اعلنت امس حركة النهضة في بلاغ صادر عنها حول مجريات الدورة 50 لمجلس الشورى عن دعوتها لتشكيل حكومة سياسية قوية تكون قادرة على مواجهة القضايا الراهنة .
وفي هذا السياق، قال الناطق الرسمي باسم حركة النهضة، فتحي العيادي ، في تصريح لـ"الصباح نيوز" ان الدعوة الصادرة عن الحركة كان منطلقها واضح وهو الدعوة لتشكيل حكومة تكون قادرة على مواجهة القضايا العالقة وتتحمل مسؤوليتها امام الشعب وتعمل على الخروج بالبلاد من الازمة الصحية التي تزداد تفاقما .
وأضاف فتحي العيادي، ان الوضع الصحي بالبلاد يفرض على الجميع كاحزاب سياسية ومؤسسات دولة ان تنخرط في التعاون في ما بينها وان تشكل جبهة واحدة للتصدي لوباء كورونا وهذا المنطق يقود الى ضرورة التركيز على التحدي الصحي والوبائي الذي يجب ان تواجهه تونس من خلال حكومة سياسية تنخرط فيها جميع الاحزاب السياسية .
حكومة سياسية يقودها المشيشي
وحول ما ان كانت حركة النهضة وبدعوتها لتشكيل حكومة سياسية تعني انها ستتخلى عن رئيس الحكومة الحالي هشام المشيشي، علق فتحي العيادي ، بالقول ان حركته تدعو لتشكيل حكومة سياسية يقودها المشيشي مضيفا بالقول:"نحن سندير مشاورات مع الاحزاب السياسة وهشام المشيشي لتحديد طبيعة هذه الحكومة وتحيد الوزراء الذين سيشملهم التحوير".
واضاف محدثنا في هذا السياق، ان الفكرة الموجودة حاليا لدى النهضة تفيد بان بعض الوزراء الحاليين اثبتوا نجاحهم وسيتجه البعض الاخر نحو تغييرهم معلنا ان النهضة ترى ان وزارة الصحة تحتاج لتغيير على رأسها.
كما نفى محدثنا ان يكونوا قد تداولوا في اسماء لاقتراحها قائلا انهم لم يصلوا بعد لهذا المستوى ، واستدرك بالقول ان هناك في المقابل حوارات بينهم وبين قلب تونس وائتلاف الكرامة باعتبارهما ضمن الحزام السياسي .
كما افاد فتحي العيادي ان جولة اخرى من الحوار مع جميع الاحزاب ستنطلق في الايام المقبلة مشددا على انه ليس لديهم اي اعتراض في التشاور مع جميع الاحزاب ما عدا الاحزاب التي لا تريد ذلك وحزب عبير موسي الذي لا يمكن ان يلتقي مع حركة النهضة في اي اتجاه وفق قوله .
رئيس الجمهورية جزء من الحلّ
حول موقف رئيس الجمهورية قيس سعيد الرافض لمواصلة ترأس هشام المشيشي للحكومة، علق فتحي العيادي بالقول ان رئيس الجمهورية هو جزء من الحل والحوار معه مطلوب ولابد من التواصل معه وننتظر لقاءات اخرى ثانية وثالثة على غرار اللقاء الاخير الذي حصل بينه وبين رئيس الحركة .
وشدد محدثنا على ان النهضة ستسعى للاستماع الى جميع وجهات النظر كما انهم ممسكون بعنصر الاستقرار في هذه الحكومة وفي الوضع السياسية التونسية ولا يمكن بعثرت جميع الامور.
اميرة الدريدي
اعلنت امس حركة النهضة في بلاغ صادر عنها حول مجريات الدورة 50 لمجلس الشورى عن دعوتها لتشكيل حكومة سياسية قوية تكون قادرة على مواجهة القضايا الراهنة .
وفي هذا السياق، قال الناطق الرسمي باسم حركة النهضة، فتحي العيادي ، في تصريح لـ"الصباح نيوز" ان الدعوة الصادرة عن الحركة كان منطلقها واضح وهو الدعوة لتشكيل حكومة تكون قادرة على مواجهة القضايا العالقة وتتحمل مسؤوليتها امام الشعب وتعمل على الخروج بالبلاد من الازمة الصحية التي تزداد تفاقما .
وأضاف فتحي العيادي، ان الوضع الصحي بالبلاد يفرض على الجميع كاحزاب سياسية ومؤسسات دولة ان تنخرط في التعاون في ما بينها وان تشكل جبهة واحدة للتصدي لوباء كورونا وهذا المنطق يقود الى ضرورة التركيز على التحدي الصحي والوبائي الذي يجب ان تواجهه تونس من خلال حكومة سياسية تنخرط فيها جميع الاحزاب السياسية .
حكومة سياسية يقودها المشيشي
وحول ما ان كانت حركة النهضة وبدعوتها لتشكيل حكومة سياسية تعني انها ستتخلى عن رئيس الحكومة الحالي هشام المشيشي، علق فتحي العيادي ، بالقول ان حركته تدعو لتشكيل حكومة سياسية يقودها المشيشي مضيفا بالقول:"نحن سندير مشاورات مع الاحزاب السياسة وهشام المشيشي لتحديد طبيعة هذه الحكومة وتحيد الوزراء الذين سيشملهم التحوير".
واضاف محدثنا في هذا السياق، ان الفكرة الموجودة حاليا لدى النهضة تفيد بان بعض الوزراء الحاليين اثبتوا نجاحهم وسيتجه البعض الاخر نحو تغييرهم معلنا ان النهضة ترى ان وزارة الصحة تحتاج لتغيير على رأسها.
كما نفى محدثنا ان يكونوا قد تداولوا في اسماء لاقتراحها قائلا انهم لم يصلوا بعد لهذا المستوى ، واستدرك بالقول ان هناك في المقابل حوارات بينهم وبين قلب تونس وائتلاف الكرامة باعتبارهما ضمن الحزام السياسي .
كما افاد فتحي العيادي ان جولة اخرى من الحوار مع جميع الاحزاب ستنطلق في الايام المقبلة مشددا على انه ليس لديهم اي اعتراض في التشاور مع جميع الاحزاب ما عدا الاحزاب التي لا تريد ذلك وحزب عبير موسي الذي لا يمكن ان يلتقي مع حركة النهضة في اي اتجاه وفق قوله .
رئيس الجمهورية جزء من الحلّ
حول موقف رئيس الجمهورية قيس سعيد الرافض لمواصلة ترأس هشام المشيشي للحكومة، علق فتحي العيادي بالقول ان رئيس الجمهورية هو جزء من الحل والحوار معه مطلوب ولابد من التواصل معه وننتظر لقاءات اخرى ثانية وثالثة على غرار اللقاء الاخير الذي حصل بينه وبين رئيس الحركة .
وشدد محدثنا على ان النهضة ستسعى للاستماع الى جميع وجهات النظر كما انهم ممسكون بعنصر الاستقرار في هذه الحكومة وفي الوضع السياسية التونسية ولا يمكن بعثرت جميع الامور.