تحدث القيادي في حركة تحيا تونس وليد جلاد حول اشراف رئيس الجمهورية قيس سعيد، مساء اليوم الاثنين بقصر قرطاج، على إجتماع طارئ بحضور رئيس الحكومة هشام مشيشي، ووزراء الدفاع الوطني والشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج والاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار والصحة والشؤون المحلية ومحافظ البنك المركزي والمدير العام للصحة العسكرية ومدير معهد باستور.
واعتبر ان هذا البقاء يمكن ان يستنتج منه نقطتين تتمثل الاولى في عقد المجلس الأمن القومي على مرحلتين دون رئيس مجلس نواب الشعب، والثانية مفادها ان رئيس الجمهورية يمسك بزمام الأمور في قيادة الحرب على كورونا.
كما قال جلاد إن هذه الخطوة إيجابية رغم تأخرها.
وفي التالي فحوى تدوينة جلاد:
"بعد لقائه ليلة السبت الفارط بالقيادات الأمنية والعسكرية يعقد حاليا السيد رئيس الجمهورية بقصر قرطاج إجتماعا مع السيد رئيس الحكومة وعددا من الوزراء ومحافظ البنك المركزي حول الحرب على فيروس كورونا.
الاستنتاج الأول :عقد المجلس الأمن القومي على مرحلتين بدون رئيس مجلس نواب الشعب....
الإستنتاج الثاني: رئيس الجمهورية يمسك بزمام الأمور في قيادة الحرب على الكورونا وتعتبر خطوة إيجابية رغم تأخرها".
وفي هذا السياق، قال جلاد في تصريح لـ"الصباح نيوز": "نأمل أن يتم التوصل الى نتائج إيجابية إثر هذا الاجتماع للحد من الكارثة خاصة وان طاقة استيعاب المستشفيات التونسية بلغت الحد في عدد من الولايات.. كما ان مجهودات الاطارات الطبية وشبه الطبية استنزفت.. وأرقام الاصابات بكورونا في ارتفاع متواصل.. والضحايا بالالاف".
عبير