وقف اليوم 5 جويلية عدد من حرفاء الفروع البنكية ومكاتب وكالات التأمين أمام ابوابا موصدة، حرفاء لا علم لهم أن القطاع البنكي وشركات التأمين يشنون اضرابا عاما بيومين جاء بدعوة من الجامعة العامة للبنوك والمؤسسات المالية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل بعد اخلالالجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية والجامعة التونسية لشركات التأمين باتفاق سابق مع جامعة البنوك يتعلق بالزيادة في أجور سنتي 2021 و2021 وإنهاء العمل بالمناولة.
حرفاء يقفون لبعض الوقت أملا في أن يفتح البنك أو وكالة التأمين أبوابها لقضاء شؤونهم ثم ينصرفون وملامح التململ و الغضب بادية على محياهم.
"الصباح نيوز" قامت اليوم بجولة في مدينة الحمامات وتحدثت مع عدد من الحرفاء الذين لم يخفوا امتعاضهم من شن الإضراب حيث أكدوا أنهم لم يقرؤا له حسابا ما جعل مصالحهم تتعطل وهي الكلمة السر لكل الذين أدلوا بتصريحات .
لا علم لي بالاضراب
"المنصف" في العقد الخامس من العمر تردد كثيرا قبل ان يتحدث الينا قائلا" لا علم لي بشن الإضراب فقد توجهت للبنك لسحب مبلغ من الأموال لخلاص الايجارولعلاج ابني المريض الا أنني صدمت عندما علمت أن البنوك اليوم في اضراب ، واضاف الاشكال الاكبر أن صلوحية بطاقتي البنكية قد انتهت وهو ما زاد من غضبي." وتسال: " كيف لي ان اقضي شؤوني خاصة وأن الاضراب سيتواصل ليومين".
مصالح الناس تعطلت..
ونحن نتجول بين هذا الفرع وذاك للاطلاع على تداعيات الإضراب على الحرفاء التقينا بـ"ندى" التي ما ان توجهنا اليها بالسؤال عن رأيها في الإضراب حتى بادرت بالحديث " لا يعقل أن تتعطل مصالح الناس بسبب شن الإضراب." واضافت " تحصلت على اذن من رئيسي في العمل قصد إرسال أموال لعائلتي التي في حاجة ملحة ومستعجلة لها لكن للأسف وجدت البنك في إضرابوهذا لا يعقل لان ذلك سيؤدي لتعطل كل مصالح المواطنين."
وضع لا يطاق
وفي فرع بنكي آخر التقينا بـ "خالد" و كان في حالة نفسية صعبة حيث عبر عن غضبه بهذه العبارات "الوضع بات لا يطاق ، فقد كنت انتظر بفارغ الصبر قدوم يوم الاثنين لسحب "الشهرية" اذ من المبرمج ان ادفع اليوم الايجار وأتنقل إلي العاصمة لإعادة زوجي الى المنزل بعد ان قامت بواجب العزاء لاحد القارب." وواصل خالد " الوضع مزر والعيش في البلاد لم يعد ممكنا فأنا افكرمليا في المغادرة لان الامور هنا اصبحت لا تطاق."
حنان قيراط
وقف اليوم 5 جويلية عدد من حرفاء الفروع البنكية ومكاتب وكالات التأمين أمام ابوابا موصدة، حرفاء لا علم لهم أن القطاع البنكي وشركات التأمين يشنون اضرابا عاما بيومين جاء بدعوة من الجامعة العامة للبنوك والمؤسسات المالية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل بعد اخلالالجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية والجامعة التونسية لشركات التأمين باتفاق سابق مع جامعة البنوك يتعلق بالزيادة في أجور سنتي 2021 و2021 وإنهاء العمل بالمناولة.
حرفاء يقفون لبعض الوقت أملا في أن يفتح البنك أو وكالة التأمين أبوابها لقضاء شؤونهم ثم ينصرفون وملامح التململ و الغضب بادية على محياهم.
"الصباح نيوز" قامت اليوم بجولة في مدينة الحمامات وتحدثت مع عدد من الحرفاء الذين لم يخفوا امتعاضهم من شن الإضراب حيث أكدوا أنهم لم يقرؤا له حسابا ما جعل مصالحهم تتعطل وهي الكلمة السر لكل الذين أدلوا بتصريحات .
لا علم لي بالاضراب
"المنصف" في العقد الخامس من العمر تردد كثيرا قبل ان يتحدث الينا قائلا" لا علم لي بشن الإضراب فقد توجهت للبنك لسحب مبلغ من الأموال لخلاص الايجارولعلاج ابني المريض الا أنني صدمت عندما علمت أن البنوك اليوم في اضراب ، واضاف الاشكال الاكبر أن صلوحية بطاقتي البنكية قد انتهت وهو ما زاد من غضبي." وتسال: " كيف لي ان اقضي شؤوني خاصة وأن الاضراب سيتواصل ليومين".
مصالح الناس تعطلت..
ونحن نتجول بين هذا الفرع وذاك للاطلاع على تداعيات الإضراب على الحرفاء التقينا بـ"ندى" التي ما ان توجهنا اليها بالسؤال عن رأيها في الإضراب حتى بادرت بالحديث " لا يعقل أن تتعطل مصالح الناس بسبب شن الإضراب." واضافت " تحصلت على اذن من رئيسي في العمل قصد إرسال أموال لعائلتي التي في حاجة ملحة ومستعجلة لها لكن للأسف وجدت البنك في إضرابوهذا لا يعقل لان ذلك سيؤدي لتعطل كل مصالح المواطنين."
وضع لا يطاق
وفي فرع بنكي آخر التقينا بـ "خالد" و كان في حالة نفسية صعبة حيث عبر عن غضبه بهذه العبارات "الوضع بات لا يطاق ، فقد كنت انتظر بفارغ الصبر قدوم يوم الاثنين لسحب "الشهرية" اذ من المبرمج ان ادفع اليوم الايجار وأتنقل إلي العاصمة لإعادة زوجي الى المنزل بعد ان قامت بواجب العزاء لاحد القارب." وواصل خالد " الوضع مزر والعيش في البلاد لم يعد ممكنا فأنا افكرمليا في المغادرة لان الامور هنا اصبحت لا تطاق."