قالت عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نجلاء العبروقي لـ"الصباح نيوز" حول نسبة الإقبال على صناديق الإقتراع في انتخابات أعضاء المجالس المحلية والتي بلغت 7.68 بالمائة، وذلك منذ الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الساعة الثالثة بعد الظهر، أن الهيئة قامت بدورها على أكمل وجه.
وأضافت العبروقي أن هيئة الانتخابات قامت بواجبها من ناحية التفسير والتوعية والتثقيف بأهمية القيام بالواجب الانتخابي، مشيرة إلى أن الناخب التونسي قد ملّ المجال السياسي، وذلك نتيجة ما لاحظه من التجارب السابقة والبرلمان السابق، مستدركة بأن تركيز المجلس الوطني للجهات والأقاليم يعد تجربة أولى، في اطار تمثيلية حقيقية للمناطق المهمشة حتى يمارس المواطن حقه في تقديم البرامج ومراقبة الثروات والمشاريع التنموية، وهو أمر مرتبط بالعمادة والمجالس المحلية، وكون ضرورة أن يكون الناخب والمترشح مرتبطين بنفس الدائرة، من حيث انتخابات قرب.
وذكرت أنه يجب الادراك أن السجل الانتخابي ضم أكثر من 9 ملايين ناخب في حين أنه في آخر انتخابات بلدية سنة 2018، كان السجل الانتخابي يضم أقل من 5.3 مليون ناخب مسجل فقط، وهو ما يفسر اختلاف نسبة الإقبال بين المحطة الانتخابية الحالية والانتخابات البلدية السابقة.
وواصلت بالقول "المجالس ستتشكل بغض النظر عن نسبة الاقبال وسيقع تنصيب الغرفة النيابية الثانية، ونسبة الإقبال تهم بدرجة أولى الدراسات التي قد تجرى حولها ولن تؤثر بالتالي على تركيز المؤسسات"
درصاف اللموشي
قالت عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نجلاء العبروقي لـ"الصباح نيوز" حول نسبة الإقبال على صناديق الإقتراع في انتخابات أعضاء المجالس المحلية والتي بلغت 7.68 بالمائة، وذلك منذ الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الساعة الثالثة بعد الظهر، أن الهيئة قامت بدورها على أكمل وجه.
وأضافت العبروقي أن هيئة الانتخابات قامت بواجبها من ناحية التفسير والتوعية والتثقيف بأهمية القيام بالواجب الانتخابي، مشيرة إلى أن الناخب التونسي قد ملّ المجال السياسي، وذلك نتيجة ما لاحظه من التجارب السابقة والبرلمان السابق، مستدركة بأن تركيز المجلس الوطني للجهات والأقاليم يعد تجربة أولى، في اطار تمثيلية حقيقية للمناطق المهمشة حتى يمارس المواطن حقه في تقديم البرامج ومراقبة الثروات والمشاريع التنموية، وهو أمر مرتبط بالعمادة والمجالس المحلية، وكون ضرورة أن يكون الناخب والمترشح مرتبطين بنفس الدائرة، من حيث انتخابات قرب.
وذكرت أنه يجب الادراك أن السجل الانتخابي ضم أكثر من 9 ملايين ناخب في حين أنه في آخر انتخابات بلدية سنة 2018، كان السجل الانتخابي يضم أقل من 5.3 مليون ناخب مسجل فقط، وهو ما يفسر اختلاف نسبة الإقبال بين المحطة الانتخابية الحالية والانتخابات البلدية السابقة.
وواصلت بالقول "المجالس ستتشكل بغض النظر عن نسبة الاقبال وسيقع تنصيب الغرفة النيابية الثانية، ونسبة الإقبال تهم بدرجة أولى الدراسات التي قد تجرى حولها ولن تؤثر بالتالي على تركيز المؤسسات"