أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيد، السبت بقصر قرطاج، على إجتماع طارئ مع قيادات عسكرية وأمنية خُصّص للنظر في الوضع الصحي الذي تعيشه بلادنا، وأسباب التفشي السريع لجائحة كوفيد-19، فضلا عن الإجراءات التي يجب اتخاذها بعد أن أثبتت الأرقام عدم نجاعة التدابير المعتمدة في الأشهر الأخيرة والتي لم تؤدي لتحسن الأوضاع بل، على العكس، تسببت في مزيد انتشار العدوى وارتفاع عدد الوفايات.
وقال رئيس الجمهورية خلال الاجتماع :"اننا نتابع الوضع الصحي على مدار الساعة وهناك ارقام صارت مفزعة وتونس للاسف صارت في المرتبة الثانية في عدد الوفيات فماهي الاسباب وماهي الاجراءات التي يجب اتخاذها فنحن في حالة حرب ولنكن صرحاء هذه الحرب معارك ونحن خسرنا المعركة نتيجة لجملة من الاعتبارات ولكن سننتصر في هذه الحرب ، لان تونس في المرتبة الثانية عالميا من ناحية وفيات كورونا نتيجة لجملة من الاجراءات الصحية التي تكن ملائمة للوضع في تونس
وهناك جملة من الاجراءات التي تم اتخاذها وبالتوازي يردد في وسائل الاعلان ان هناك موجة اولى ولكنها لم تكن موجة ولم تكن الموجة الاولى ولا مجال بالنسبة الى صحة المواطنين او لاعتبارات سياسية ان يكون هناك من يريد ان يستغل هذا الوضع لاعتبارات سياسية خالصة.
وقال سعيد، "نحن نجتمع في هذه الساعة وهذا المساء في يوم عطلة وليس هناك عطل والدولة تستمر ولا يمكن ان تدخل في عطلة وهناك اسباب لابد من النظر اليها من الناحية الوقائية ومن الناحية المتصلة بالاجراءات التي تم تؤدي للنتائج التي كنا نتطلع الى تحقيقها والارقام خير دليل .
واكد ان هناك جملة من التجاوزات التي حصلت وادت الى هذه الاوضاع وجوانب اقتصادية واجتماعية وعلاقات دولية تاخذ في الاعتبار وهناك ايضا اسباب تتعلق بالثقافة السائدة داخل المجتمع وهناك سبب واضح ومن بين الاسباب الاساسية التي ادت الى عدم نجاعة الاجراءات التي تم اتخاذها ان المواطن لم تعد له ثقة في عدد من الاجراءات .
وقال قيس سعيد لنلاحظ في بعض البلدان كيف تتم عملية التلقيح التي عادت الى حالتها الطبيعية وفي تونس تاخذ بعض القرارات دون اعتبار الاوضاع الصحي المتردية والتي تزداد ترديا ساعة بعد ساعة، فماهي الاسباب؟
وافاد سعيد ان الفيروس الجديد اصبح يطال حتى الاطفال الرضع ونحن نتحمل المسؤولية ويجب ان نتحملها مضيفا بالقول:" لمن يعتبر ان هذا الاجتماع فيه مس من مؤسسات الدولة فهو مخطئ في العنوان وفي تصوره للعمل السياسي ونحن نتحمل المسؤولية كما يتحملها الجندي على جبهة القتال بدون مسرحيات وحسابات سياسية وبدون عمل في القنوات من قبل عدد من الاشخاص المأجورين الذين لا تهمهم حياة المواطن على الاطلاق بل تهمهم مصالحهم ، لابد ان ننظر في الاسباب التي ادت لذا الوضع ولابد من التفكير في الاجراءات التي يجب اتخاذها، ونحن نبحث عن حل في اطار مؤسسات الدولة ومن بين الحلول التي يمكن ان نتداولها في النقاش حلول مختلفة تماما ولايمكن ان نلجا لها مثل ما تم اللجوء اليه في السنة الماضية من حجر صحي فهناك اشخصا بؤساء اذا لم يعملوا فلن ياكلوا، وبالنسبة للاقتصاد فنحن في حالة حرب والحرب لابد ان ننتصر فيها باجراءت جديدة وان كنا خسرا معركة فلن نخسر الحرب ولابد ان لا نخسرها.
وقدم قيس سعيد مقترحا افاد انه يمكن ان يتم التداول فيه مع مؤسسات الدولة الاخرى وهو تقسيم تراب الجمهورية الى مجموعة من الاقاليم الموبوءة ترتيبا تنازليا من الاكثر تضررا الى الاقل تضررا ويقع التركيز عليها من قبل قواتنا المسلحة والاطباء المدنيين والاطار الطبي وشبهة الطبي المدني وعلى كل واحد منا ان يعتبر نفسه جنديا في خدمة تونس ولابد من اتخاذ قرارات جريئة بناء على تصورات مختلفة عن التصورات التي اعتمادها والتي لم تؤدي الى ما يصبو اليه الشعب التونسي.
وقال سعيد انه يمكن ان نصل الى حد التسخير اذا تفاقم الوضع وبالنسبة للمؤسسات الخاصة فهذه حرب جديدة لايجب ان نخسرها يجب ان نتعاون مع الجميع في اطار التكامل وفي اطار اتخاذ مجموعة من القرارات المتكاملة لوضع حد للجائحة التي تتطور.
وقال سعيد ان النقطة الاولى اليوم التي يجب النظر فيها هي الاسباب التي ادت لهذا الوضع ثم اما ام نختار الصحة او ان نختار المال وعلينا ان نعوّل على ذواتنا وقدراتنا وقادرون على ان نتجاوز مثل هذه الاوضاع والمهم ماهي الاسباب التي ادت لهذا الوضع وهناك علماء قدموا الحلول وهناك قرارات تتخذ للاسف ليس بناء على توصيات الاطباء والعلماء ولكن بناء على توصيات يستفاد منها سياسيا ولا تهمهم عى الاطلاق حياة المواطن .
أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيد، السبت بقصر قرطاج، على إجتماع طارئ مع قيادات عسكرية وأمنية خُصّص للنظر في الوضع الصحي الذي تعيشه بلادنا، وأسباب التفشي السريع لجائحة كوفيد-19، فضلا عن الإجراءات التي يجب اتخاذها بعد أن أثبتت الأرقام عدم نجاعة التدابير المعتمدة في الأشهر الأخيرة والتي لم تؤدي لتحسن الأوضاع بل، على العكس، تسببت في مزيد انتشار العدوى وارتفاع عدد الوفايات.
وقال رئيس الجمهورية خلال الاجتماع :"اننا نتابع الوضع الصحي على مدار الساعة وهناك ارقام صارت مفزعة وتونس للاسف صارت في المرتبة الثانية في عدد الوفيات فماهي الاسباب وماهي الاجراءات التي يجب اتخاذها فنحن في حالة حرب ولنكن صرحاء هذه الحرب معارك ونحن خسرنا المعركة نتيجة لجملة من الاعتبارات ولكن سننتصر في هذه الحرب ، لان تونس في المرتبة الثانية عالميا من ناحية وفيات كورونا نتيجة لجملة من الاجراءات الصحية التي تكن ملائمة للوضع في تونس
وهناك جملة من الاجراءات التي تم اتخاذها وبالتوازي يردد في وسائل الاعلان ان هناك موجة اولى ولكنها لم تكن موجة ولم تكن الموجة الاولى ولا مجال بالنسبة الى صحة المواطنين او لاعتبارات سياسية ان يكون هناك من يريد ان يستغل هذا الوضع لاعتبارات سياسية خالصة.
وقال سعيد، "نحن نجتمع في هذه الساعة وهذا المساء في يوم عطلة وليس هناك عطل والدولة تستمر ولا يمكن ان تدخل في عطلة وهناك اسباب لابد من النظر اليها من الناحية الوقائية ومن الناحية المتصلة بالاجراءات التي تم تؤدي للنتائج التي كنا نتطلع الى تحقيقها والارقام خير دليل .
واكد ان هناك جملة من التجاوزات التي حصلت وادت الى هذه الاوضاع وجوانب اقتصادية واجتماعية وعلاقات دولية تاخذ في الاعتبار وهناك ايضا اسباب تتعلق بالثقافة السائدة داخل المجتمع وهناك سبب واضح ومن بين الاسباب الاساسية التي ادت الى عدم نجاعة الاجراءات التي تم اتخاذها ان المواطن لم تعد له ثقة في عدد من الاجراءات .
وقال قيس سعيد لنلاحظ في بعض البلدان كيف تتم عملية التلقيح التي عادت الى حالتها الطبيعية وفي تونس تاخذ بعض القرارات دون اعتبار الاوضاع الصحي المتردية والتي تزداد ترديا ساعة بعد ساعة، فماهي الاسباب؟
وافاد سعيد ان الفيروس الجديد اصبح يطال حتى الاطفال الرضع ونحن نتحمل المسؤولية ويجب ان نتحملها مضيفا بالقول:" لمن يعتبر ان هذا الاجتماع فيه مس من مؤسسات الدولة فهو مخطئ في العنوان وفي تصوره للعمل السياسي ونحن نتحمل المسؤولية كما يتحملها الجندي على جبهة القتال بدون مسرحيات وحسابات سياسية وبدون عمل في القنوات من قبل عدد من الاشخاص المأجورين الذين لا تهمهم حياة المواطن على الاطلاق بل تهمهم مصالحهم ، لابد ان ننظر في الاسباب التي ادت لذا الوضع ولابد من التفكير في الاجراءات التي يجب اتخاذها، ونحن نبحث عن حل في اطار مؤسسات الدولة ومن بين الحلول التي يمكن ان نتداولها في النقاش حلول مختلفة تماما ولايمكن ان نلجا لها مثل ما تم اللجوء اليه في السنة الماضية من حجر صحي فهناك اشخصا بؤساء اذا لم يعملوا فلن ياكلوا، وبالنسبة للاقتصاد فنحن في حالة حرب والحرب لابد ان ننتصر فيها باجراءت جديدة وان كنا خسرا معركة فلن نخسر الحرب ولابد ان لا نخسرها.
وقدم قيس سعيد مقترحا افاد انه يمكن ان يتم التداول فيه مع مؤسسات الدولة الاخرى وهو تقسيم تراب الجمهورية الى مجموعة من الاقاليم الموبوءة ترتيبا تنازليا من الاكثر تضررا الى الاقل تضررا ويقع التركيز عليها من قبل قواتنا المسلحة والاطباء المدنيين والاطار الطبي وشبهة الطبي المدني وعلى كل واحد منا ان يعتبر نفسه جنديا في خدمة تونس ولابد من اتخاذ قرارات جريئة بناء على تصورات مختلفة عن التصورات التي اعتمادها والتي لم تؤدي الى ما يصبو اليه الشعب التونسي.
وقال سعيد انه يمكن ان نصل الى حد التسخير اذا تفاقم الوضع وبالنسبة للمؤسسات الخاصة فهذه حرب جديدة لايجب ان نخسرها يجب ان نتعاون مع الجميع في اطار التكامل وفي اطار اتخاذ مجموعة من القرارات المتكاملة لوضع حد للجائحة التي تتطور.
وقال سعيد ان النقطة الاولى اليوم التي يجب النظر فيها هي الاسباب التي ادت لهذا الوضع ثم اما ام نختار الصحة او ان نختار المال وعلينا ان نعوّل على ذواتنا وقدراتنا وقادرون على ان نتجاوز مثل هذه الاوضاع والمهم ماهي الاسباب التي ادت لهذا الوضع وهناك علماء قدموا الحلول وهناك قرارات تتخذ للاسف ليس بناء على توصيات الاطباء والعلماء ولكن بناء على توصيات يستفاد منها سياسيا ولا تهمهم عى الاطلاق حياة المواطن .