أدى وزير السياحة ووزير الثقافة بالنيابة الحبيب عمار أمس الجمعة 2جويلية، زيارة لولاية القصرين بتكليف من رئاسة الحكومة لمعاينة حملات التلاقيح والوقوف على النقائص بالمستشفيات ومراكز التلاقيح بالجهات في ظل الوضع الوبائي الحرج بكامل البلاد .
وأفاد الوزير على هامش هذه الزيارة بالقصرين لموقع "الصباح نيوز" أن الوضع الوبائي بالجهة دقيق للغاية وذلك بعد عقد اجتماع مع اللجنة الجهوية لمجابهة كورونا و الاستماع للمسؤولين الجهويين ، حول أهم الاشكاليات التي سيقع العمل على تجاوزها في أقرب الاجال منها نقطتين عاجلتين هما ضرورة انهاء أشغال المستشفى الجهوي بسبيطلة الذي توقفت أشغاله المشرفة على الانتهاء لأسباب مادية تهم خلاص المقاول الموكول اليه المشروع وما يمثله هذا المستشفى من حل عاجل ليس فقط للجهة بل لبعض الولايات المجاورة، الى جانب تدعيم النقاط الصحية بأسرة مجهزة بالأكسجين المبرمجة للجهة ولكن سيتم التعجيل بها لتجنب سيناريوات موت المواطن على عتبة المستشفيات لافتقارها لأسرة أكسجين.
كما أكد الوزير على ضرورة حث المواطنين بالقصرين على الاقبال على التلاقيح كحل جذري لمقاومة وباء كورونا مع تعدد سلالاته بالبلاد وذلك لضعف النسب المسجلة بالجهة في مايتعلق بنسب التسجيل والتلقيح.
ودعا الى تكثيف حملات التلاقيح بكل ربوع الجهة وبكل مناطق البلاد والتوجه نحو التسريع فيها قدر الامكان باعتماد مختلف الاجهزة المتداخلة في هذه العملية على غرار الصيدليات والمراكز الصحية خصوصا مع قدوم كميات اعتبرها هامة جدا من اللقاحات بالبلاد بين شهري جويلية وأوت المقبل وذلك للتركيز اكثر في التمشي نحو التوسيع والتسريع في عمليات التلقيح التي تمثل السبيل الاوحد في مواجهة الكوفيد .
واوصى باحترام الاجراءات الاخيرة المنبثقة عن اللجنة العلمية رغم انها موجعة بشكل ما اقتصاديا واجتماعيا ولكنه اعتبر ان المرحلة التي تمر بها تونس تتطلب من الجميع التضحية للتغلب على هذا الفيروس.
صفوة قرمازي