تراجع حضور المعارضة على الساحة السياسية ولم يعد لها زخما كبيرا سواء في الشارع أو الحراك أو حتى على مستوى قوة البيانات.
في هذا الصدد، أفاد المحلل السياسي عبد اللطيف الحناشي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن المعارضة حتى ما قبل 25 كان نشاطها وممارستها للمجال السياسي محدودا على خلفية أنها تفتقد للتمدد الشعبي والجماهيري والجغرافي باستثناء الأحزاب السياسية التقليدية وليست الأحزاب الطارئة التي نشأت بعد سنة 2011.
وأوضح محدثنا أنه حتى بيانات أحزاب المعارضة في الوقت الحالي تأتي كردّ فعل، بما أن هذه الأحزاب ليس لديها القدرة على الفعل.
وفي سياق متصل، قال المحلل السياسي إنه لا يمكن القول بأن المعارضة انتهت لكنها بالمقابل غير قادرة على رد الفعل أو تغيير موازين القوى في الساحة السياسية لأنها مرتبطة بفشلها في مرحلة ما قبل 25 جويلية، حتى أنه على مستوى الجماهير في تلك الفترة، ظهرت لدى قطاعات واسعة من الجماهير مواقف نقدية، ووصلت أحيانا إلى حدّ "الاشمئزاز"، على حدّ تعبيره، وهو ما جعل الجماهير لا تتفاعل مع طرحها في الوقت الحاضر، لأنها لم تقدّم تقريبا شيئا طيلة عشرية كاملة، ولم تجسّد مختلف برامجها وشعاراتها على أرض الواقع كما أنها لم تحقق المكاسب المنتظرة منها.
وأوضح عبد اللطيف الحناشي أن سجن عدد من القيادات البارزة، كشف أن هذه الأحزاب مرتبطة بأشخاص أكثر من ارتباطها برؤية وبرامج محددين، مما جعل الجماهير تبتعد عنها ولم تجد بالتالي حراكا واسعا بالشكل الكافي لمساندتها.
وتابع الحناشي بالقول "حتى ارتباطها بالأشخاص تبيّن أنه ضعيف لأن هؤلاء الأشخاص في الفترة السابقة تم الكشف عن عدم جديتهم وعدم ممارستهم للسياسة بشكل قيمي على خلفية أن المصداقية جزء من القيم.
درصاف اللموشي
Passez à une
تراجع حضور المعارضة على الساحة السياسية ولم يعد لها زخما كبيرا سواء في الشارع أو الحراك أو حتى على مستوى قوة البيانات.
في هذا الصدد، أفاد المحلل السياسي عبد اللطيف الحناشي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن المعارضة حتى ما قبل 25 كان نشاطها وممارستها للمجال السياسي محدودا على خلفية أنها تفتقد للتمدد الشعبي والجماهيري والجغرافي باستثناء الأحزاب السياسية التقليدية وليست الأحزاب الطارئة التي نشأت بعد سنة 2011.
وأوضح محدثنا أنه حتى بيانات أحزاب المعارضة في الوقت الحالي تأتي كردّ فعل، بما أن هذه الأحزاب ليس لديها القدرة على الفعل.
وفي سياق متصل، قال المحلل السياسي إنه لا يمكن القول بأن المعارضة انتهت لكنها بالمقابل غير قادرة على رد الفعل أو تغيير موازين القوى في الساحة السياسية لأنها مرتبطة بفشلها في مرحلة ما قبل 25 جويلية، حتى أنه على مستوى الجماهير في تلك الفترة، ظهرت لدى قطاعات واسعة من الجماهير مواقف نقدية، ووصلت أحيانا إلى حدّ "الاشمئزاز"، على حدّ تعبيره، وهو ما جعل الجماهير لا تتفاعل مع طرحها في الوقت الحاضر، لأنها لم تقدّم تقريبا شيئا طيلة عشرية كاملة، ولم تجسّد مختلف برامجها وشعاراتها على أرض الواقع كما أنها لم تحقق المكاسب المنتظرة منها.
وأوضح عبد اللطيف الحناشي أن سجن عدد من القيادات البارزة، كشف أن هذه الأحزاب مرتبطة بأشخاص أكثر من ارتباطها برؤية وبرامج محددين، مما جعل الجماهير تبتعد عنها ولم تجد بالتالي حراكا واسعا بالشكل الكافي لمساندتها.
وتابع الحناشي بالقول "حتى ارتباطها بالأشخاص تبيّن أنه ضعيف لأن هؤلاء الأشخاص في الفترة السابقة تم الكشف عن عدم جديتهم وعدم ممارستهم للسياسة بشكل قيمي على خلفية أن المصداقية جزء من القيم.