قال الامين العام التيار الشعبي زهير حمدي أن الهدنة بين المقاومة وجيش الاحتلال دخلت حيز النفاذ وبمقتضاها تم إعطاء الأولوية لنقل الجرحى الذين ظل اغلبهم دون علاج بعد أن دمر الاحتلال أغلب مستشفيات القطاع في عمل وحشي غير مسبوق في تاريخ الحروب.
واضاف حمدي في تصريح ل"الصباح نيوز" أن عدد الجرحى لاتقدر مستشفيات دول الطوق استيعابه وهو ما يستوجب انخراط كل دول الإقليم والعالم في هذه المهمة الإنسانية العاجلة لإنقاذ أرواح الالاف منهم والتخفيف من معاناتهم التي تفوق طاقة البشر.
واشار الامين العام للتيار الشعبي الى أن تونس مدعوة إلى أن تنخرط في هذه المهمة الإنسانية والقومية العاجلة اولا عبر تخصيص طائرات تنقل الجرحى من المطارات المصرية وثانيا استقبال إعداد من هؤلاء الجرحى في مستشفياتنا العمومية ومساهمة أصحاب المسحات الخاصة في هذا المجهود الإنساني والقومي عبر قبول إعداد منهم وثالثا لابد من التعجيل بإرسال فرق طبية مختصة إلى غزة للمساهمة في انقاذ ارواح تزهق في كل لحظة من المصابين فضلا عن تكثيف عمليات جمع التبرعات وإرسالها خاصة خلال أيام الهدنة لأنه من المحتمل أن يتجدد القتال ربما بأكثر ضراوة بعد انتهاء الهدنة.
واعتبر حمدي ان ذلك واجب الدولة التونسية وكل أفراد الشعب التونسي
قال الامين العام التيار الشعبي زهير حمدي أن الهدنة بين المقاومة وجيش الاحتلال دخلت حيز النفاذ وبمقتضاها تم إعطاء الأولوية لنقل الجرحى الذين ظل اغلبهم دون علاج بعد أن دمر الاحتلال أغلب مستشفيات القطاع في عمل وحشي غير مسبوق في تاريخ الحروب.
واضاف حمدي في تصريح ل"الصباح نيوز" أن عدد الجرحى لاتقدر مستشفيات دول الطوق استيعابه وهو ما يستوجب انخراط كل دول الإقليم والعالم في هذه المهمة الإنسانية العاجلة لإنقاذ أرواح الالاف منهم والتخفيف من معاناتهم التي تفوق طاقة البشر.
واشار الامين العام للتيار الشعبي الى أن تونس مدعوة إلى أن تنخرط في هذه المهمة الإنسانية والقومية العاجلة اولا عبر تخصيص طائرات تنقل الجرحى من المطارات المصرية وثانيا استقبال إعداد من هؤلاء الجرحى في مستشفياتنا العمومية ومساهمة أصحاب المسحات الخاصة في هذا المجهود الإنساني والقومي عبر قبول إعداد منهم وثالثا لابد من التعجيل بإرسال فرق طبية مختصة إلى غزة للمساهمة في انقاذ ارواح تزهق في كل لحظة من المصابين فضلا عن تكثيف عمليات جمع التبرعات وإرسالها خاصة خلال أيام الهدنة لأنه من المحتمل أن يتجدد القتال ربما بأكثر ضراوة بعد انتهاء الهدنة.
واعتبر حمدي ان ذلك واجب الدولة التونسية وكل أفراد الشعب التونسي