متابعة للوضع بالمحاكم خاصة بعد تسجيل وفاة اثنين من سلك الكتبة نهاية الاسبوع المنقضي وهو ما خلق حالة من التشنج والاحتقان في صفوف زملائهم؛ اتصلت "الصباح نيوز" برئيس نقابة اعوان واطارات العدلية حطاب بن عثمان.
وقال انه رغم تدهور الوضع الوبائي والانتشار السريع لفيروس كورونا وتسجيل عدد كبير من الوفايات بشكل يومي واقرار الحجر الصحي الشامل بعدد من الولايات، لم تسجل اغلبية المحاكم تغييرا في نسق عملها الطبيعي والعادي مسجلة بذلك تواصل الاكتظاظ فيها.
وكشف بن عثمان ان الاشكال الاساسي اليوم يتمثل في ان وزارة العدل لا تقوم بالدور الموكول إليها من حيث حماية منظوريها والمؤسسات الراجعة لها بالنظر وحسن تطبيق البروتوكولات الصحية، مشيرا الى انهم كنقابة اعوان واطارات العدلية يطالبون بضرورة تطبيق البروتوكولات.
كما اضاف ان المحاكم اليوم لا يتوفر بها ابسط مقومات الوقاية والسلامة ولا اي تطبيق للبروتوكول الصحي.
وقال بن عثمان:"مصيبتنا لدينا وزيرة عدل بالنيابة لها مشاغل عديدة في رئاسة الحكومة وفي الوظيفة العمومية وهي ناطقة رسمية باسم الحكومة في المقابل فان المجلس الأعلى للقضاء خارج السياق"..
واعتبر ان الاجراءات المتخذة من قبل مجلس القضاء اجراءات "متخلفة" وكأن من اتخذها ليست لديه اي دراية بظروف العمل في المحاكم، على حد قوله.
واكد محدثنا ان الكتبة والإطار الاداري بالمحاكم ظلوا يعانون بين سلطة الاشراف والمجلس الاعلى للقضاء، لانهم في الواجهة ولا احد يشعر بمعاناتهم رغم تسجيل عشرات الوفايات في صفوفهم منذ انتشار الجائحة دون أن تحرك سلطة الاشراف ساكنا ما جعلهم يذوقون ذرعا ويطالبون بإدراجهم كاولوية في التلقيح بغض النظر عن العمر ومنظومة " ايفاكس"، وفق تعبيره.
كما اكد ان هذا المطلب اساسي، مطالبا سلطة الاشراف بتنفيذه.
وقال انه في صورة عدم الاستجابة لهذا المطلب في غضون يومين فانهم سيعلنون ايقاف العمل بالمحاكم لانهم لن يرضوا بان يصابوا بالفيروس ويدفعون حياتهم وحياة عائلاتهم ثمنا لذلك.
وبخصوص تعطل مصالح عديد المواطنين، اوضح بن عثمان ان العمل يسير بنسق عادي في جميع المحاكم؛ اما في الولايات التي تم اقرار الحجر الصحي الشامل فيها فان العمل يسير بالحد الأدنى المطلوب.
سعيدة الميساوي
متابعة للوضع بالمحاكم خاصة بعد تسجيل وفاة اثنين من سلك الكتبة نهاية الاسبوع المنقضي وهو ما خلق حالة من التشنج والاحتقان في صفوف زملائهم؛ اتصلت "الصباح نيوز" برئيس نقابة اعوان واطارات العدلية حطاب بن عثمان.
وقال انه رغم تدهور الوضع الوبائي والانتشار السريع لفيروس كورونا وتسجيل عدد كبير من الوفايات بشكل يومي واقرار الحجر الصحي الشامل بعدد من الولايات، لم تسجل اغلبية المحاكم تغييرا في نسق عملها الطبيعي والعادي مسجلة بذلك تواصل الاكتظاظ فيها.
وكشف بن عثمان ان الاشكال الاساسي اليوم يتمثل في ان وزارة العدل لا تقوم بالدور الموكول إليها من حيث حماية منظوريها والمؤسسات الراجعة لها بالنظر وحسن تطبيق البروتوكولات الصحية، مشيرا الى انهم كنقابة اعوان واطارات العدلية يطالبون بضرورة تطبيق البروتوكولات.
كما اضاف ان المحاكم اليوم لا يتوفر بها ابسط مقومات الوقاية والسلامة ولا اي تطبيق للبروتوكول الصحي.
وقال بن عثمان:"مصيبتنا لدينا وزيرة عدل بالنيابة لها مشاغل عديدة في رئاسة الحكومة وفي الوظيفة العمومية وهي ناطقة رسمية باسم الحكومة في المقابل فان المجلس الأعلى للقضاء خارج السياق"..
واعتبر ان الاجراءات المتخذة من قبل مجلس القضاء اجراءات "متخلفة" وكأن من اتخذها ليست لديه اي دراية بظروف العمل في المحاكم، على حد قوله.
واكد محدثنا ان الكتبة والإطار الاداري بالمحاكم ظلوا يعانون بين سلطة الاشراف والمجلس الاعلى للقضاء، لانهم في الواجهة ولا احد يشعر بمعاناتهم رغم تسجيل عشرات الوفايات في صفوفهم منذ انتشار الجائحة دون أن تحرك سلطة الاشراف ساكنا ما جعلهم يذوقون ذرعا ويطالبون بإدراجهم كاولوية في التلقيح بغض النظر عن العمر ومنظومة " ايفاكس"، وفق تعبيره.
كما اكد ان هذا المطلب اساسي، مطالبا سلطة الاشراف بتنفيذه.
وقال انه في صورة عدم الاستجابة لهذا المطلب في غضون يومين فانهم سيعلنون ايقاف العمل بالمحاكم لانهم لن يرضوا بان يصابوا بالفيروس ويدفعون حياتهم وحياة عائلاتهم ثمنا لذلك.
وبخصوص تعطل مصالح عديد المواطنين، اوضح بن عثمان ان العمل يسير بنسق عادي في جميع المحاكم؛ اما في الولايات التي تم اقرار الحجر الصحي الشامل فيها فان العمل يسير بالحد الأدنى المطلوب.