لدى استقباله اليوم للوزراء الافارقة الذين شاركوا في الدورة 4 لمنتدى التمويل والاستثمار والتجارة fita 2021 وفي خطابه بالمناسبة أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد ان تونس أعطت اسمها لأفريقيا كلها وان تاريخ القارة يستحق قراءة نقدية . وشدد الرئيس على ان الأحلام الكبرى التي رافقت استقلال الدول الإفريقية لم تتحقق رغم انشاء منظمة الوحدة الإفريقية ووجود زعماء أفارقة من شمال القارة وجنوبها ووسطها، واعتبر ان حلم الوحدة الإفريقية لم يتحقق و الظروف والأوضاع الاقتصادية والإجتماعية الى اليوم مازلت على ما هي عليه رغم البحث عن السبل التي تخرجنا من الوضع الراهن. وشدد على أن لدى أفريقيا ثروات كثيرة ومعادن وقدرات بشرية كبيرة لكن "لم ننحقق الامال التي كان سعى لتحقيقها الزعماء الأوائل للوحدة الإفريقية." وفق قوله. وأضاف قائلا "دائما نتحدث عن الاستثمار وكيفية التعاون بيننا لتحقيق ما تصبوا اليه شعوبنا لكن الأمر لا يتعلق بالتقنيات ووسائل الاستثمار و التي يمكن للخبراء ان يقدموها لنا ، حيث ان هذه الاجتماعات التي انطلقت منذ السنوات 70 إلى اليوم لم تؤدي الى النتائج المرجوة ." وأوضح مبينا "نحن في حاجة إلى فكر وتصور جديد وفي حاجة لان تكون أفريقيا للأفارقة إذ يجب أن تكون مواردها الكبيرة والضخمة للأفارقة حيث يعانى الافارقة من الأمراض ومن الأوبئة ومن عدم التمدرس، حيث يوجد إرادة لدى الشباب للخروج من هذه الأوضاع. " وابرز انه كان يرغب في افتتاح المؤتمر لكن الالتزامات حالة دون ذلك وكلف محافظ البنك المركزي لتولي الافتتاح. وشدد رئيس الجمهورية ان الأوضاع في القارة لم تتغير وان خير دليل التوزيع الغير عادل للتلاقيح بين الشمال الذي وصل الى مليار تلقيح و جنوب الكرة الأرضية وأفريقيا اللذين بلغوا 80 مليون تلقيح فقط، وهو رقم يبين التوزيع غير العادل للثروة، حسب قوله. وتوجه سعيد للوزراء الأفارقة بالقول " الحل بين ايدينا وهي ان تكون أفريقيا للافارقة افريقيا التي بها شعوب وحضارة وثروات وهذه الثروات يجب أن تعود للافارقة"
لدى استقباله اليوم للوزراء الافارقة الذين شاركوا في الدورة 4 لمنتدى التمويل والاستثمار والتجارة fita 2021 وفي خطابه بالمناسبة أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد ان تونس أعطت اسمها لأفريقيا كلها وان تاريخ القارة يستحق قراءة نقدية . وشدد الرئيس على ان الأحلام الكبرى التي رافقت استقلال الدول الإفريقية لم تتحقق رغم انشاء منظمة الوحدة الإفريقية ووجود زعماء أفارقة من شمال القارة وجنوبها ووسطها، واعتبر ان حلم الوحدة الإفريقية لم يتحقق و الظروف والأوضاع الاقتصادية والإجتماعية الى اليوم مازلت على ما هي عليه رغم البحث عن السبل التي تخرجنا من الوضع الراهن. وشدد على أن لدى أفريقيا ثروات كثيرة ومعادن وقدرات بشرية كبيرة لكن "لم ننحقق الامال التي كان سعى لتحقيقها الزعماء الأوائل للوحدة الإفريقية." وفق قوله. وأضاف قائلا "دائما نتحدث عن الاستثمار وكيفية التعاون بيننا لتحقيق ما تصبوا اليه شعوبنا لكن الأمر لا يتعلق بالتقنيات ووسائل الاستثمار و التي يمكن للخبراء ان يقدموها لنا ، حيث ان هذه الاجتماعات التي انطلقت منذ السنوات 70 إلى اليوم لم تؤدي الى النتائج المرجوة ." وأوضح مبينا "نحن في حاجة إلى فكر وتصور جديد وفي حاجة لان تكون أفريقيا للأفارقة إذ يجب أن تكون مواردها الكبيرة والضخمة للأفارقة حيث يعانى الافارقة من الأمراض ومن الأوبئة ومن عدم التمدرس، حيث يوجد إرادة لدى الشباب للخروج من هذه الأوضاع. " وابرز انه كان يرغب في افتتاح المؤتمر لكن الالتزامات حالة دون ذلك وكلف محافظ البنك المركزي لتولي الافتتاح. وشدد رئيس الجمهورية ان الأوضاع في القارة لم تتغير وان خير دليل التوزيع الغير عادل للتلاقيح بين الشمال الذي وصل الى مليار تلقيح و جنوب الكرة الأرضية وأفريقيا اللذين بلغوا 80 مليون تلقيح فقط، وهو رقم يبين التوزيع غير العادل للثروة، حسب قوله. وتوجه سعيد للوزراء الأفارقة بالقول " الحل بين ايدينا وهي ان تكون أفريقيا للافارقة افريقيا التي بها شعوب وحضارة وثروات وهذه الثروات يجب أن تعود للافارقة"