جدد ديوان الافتاء التونسي عبر بلاغ نشره اليوم الخميس 24 جوان 2021 على صفحته الرسمية بالفايسبوك " النداء إلى "كل التونسيين والتونسيات بأن يبادروا الى التلقيح" وحثهم على أنه "لا منجى ولا ملجأ لنا إلا بأخذ أسباب التوقي والعلاج لقوله صلى الله عليه وسلم ( إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء فتداووا ) وأخذ الدواء بالتلقيح والاحتراز بحمل الكمامة وتكرار غسل اليدين يوميا، والحرص على التباعد الجسدي، هو واجب بالدين والعقل، خصوصا عندما يتعلق الأمر بجائحة مثل جائحة كورونا سريعة العدوى خطيرة الانتشار، فإنه يصبح من قبيل المسؤولية الشرعية التي يحاسب عليها الفرد بين يدي الله"". واعتبر ديوان الافتاء "الخطيئة الكبرى" هي "في تسهيل اجتياح العدوى وتعاظمها، وقد يكون في ذلك الموت المحقق لكثير من الناس خصوصا ضعفاء المناعة من الكبار والصغار كما هو حالنا اليوم ولا حول ولا قوة إلا بالل" . ودعا في ذات السياق إلى اتقاء "الله جميعا في أنفسنا وفيمن حولنا من الأهل والأجوار وسائر الناس، فما يحدث اليوم من كوارث هو في جانب منه، غير قليل، نتيجة ترتبت عن التراخي وعدم إدراك المسؤولية والتساهل واللامبالاة بنصائح الأطباء . وأخذ الاحتياط هو من قبيل إحياء النفس بل نفوس كثير من الخلق ومن تسبب في قتلها فكأنما قتل الناس جميعا". وقال البلاغ هي "دعوة أيضا الى التعاون والتكافل الاجتماعي والى بذل المساعدة في هذه الظروف الصعبة، كل بحسب قدرته، وإن الأزمات مهما اشتدت نستطيع تجاوزها باتحاد الجهود . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)" .
جدد ديوان الافتاء التونسي عبر بلاغ نشره اليوم الخميس 24 جوان 2021 على صفحته الرسمية بالفايسبوك " النداء إلى "كل التونسيين والتونسيات بأن يبادروا الى التلقيح" وحثهم على أنه "لا منجى ولا ملجأ لنا إلا بأخذ أسباب التوقي والعلاج لقوله صلى الله عليه وسلم ( إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء فتداووا ) وأخذ الدواء بالتلقيح والاحتراز بحمل الكمامة وتكرار غسل اليدين يوميا، والحرص على التباعد الجسدي، هو واجب بالدين والعقل، خصوصا عندما يتعلق الأمر بجائحة مثل جائحة كورونا سريعة العدوى خطيرة الانتشار، فإنه يصبح من قبيل المسؤولية الشرعية التي يحاسب عليها الفرد بين يدي الله"". واعتبر ديوان الافتاء "الخطيئة الكبرى" هي "في تسهيل اجتياح العدوى وتعاظمها، وقد يكون في ذلك الموت المحقق لكثير من الناس خصوصا ضعفاء المناعة من الكبار والصغار كما هو حالنا اليوم ولا حول ولا قوة إلا بالل" . ودعا في ذات السياق إلى اتقاء "الله جميعا في أنفسنا وفيمن حولنا من الأهل والأجوار وسائر الناس، فما يحدث اليوم من كوارث هو في جانب منه، غير قليل، نتيجة ترتبت عن التراخي وعدم إدراك المسؤولية والتساهل واللامبالاة بنصائح الأطباء . وأخذ الاحتياط هو من قبيل إحياء النفس بل نفوس كثير من الخلق ومن تسبب في قتلها فكأنما قتل الناس جميعا". وقال البلاغ هي "دعوة أيضا الى التعاون والتكافل الاجتماعي والى بذل المساعدة في هذه الظروف الصعبة، كل بحسب قدرته، وإن الأزمات مهما اشتدت نستطيع تجاوزها باتحاد الجهود . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)" .