اعتبر وليد جلاد عضو مجلس نواب الشعب والقيادي في حزب تحيا تونس في تصريح لـ "الصباح نيوز" أن لقاء رئيس الجمهورية بلطفي زيتون الوزير السابق والقيادي المستقيل من النهضة، ورضا شهاب المكي كل على حدا يأتي من باب المحاولات والاجتهادات للوساطة من أجل رأب الصدع بين الرئاسات الثلاث.
وتابع بالقول: "مرحبا بأي مجهود يوصلنا الى حل"، مشيرا الى أن كل من لطفي زيتون ورضا شهاب المكي لا يمكن أن يُعوّضا الاتحاد العام التونسي للشغل، "لكن يعطيهما الصحة على المجهود"، وفق قوله.
وبخصوص قول رئيس الجهورية أنه يريد حوارا وطنيا مختلفا عن حوار 2013، يشارك فيه الشباب، أفاد جلاد أنه يجب أن يُقدّم سعيد تصوّره الكامل للحوار وليس فقط الفكرة وكيف يريده أن يكون، بل يجب تطويرها وتقديم آليات الحوار وليس فقط الاكتفاء بشعارات للحوار، وعليه أن يطرح طرحا تاما وخارطة كاملة حول هيكلة الحوار اذا اقتضى الأمر فكل هذا يجب أن يُناقش.
وأوضح أن تشريك الشباب فكرة طيبة لكن وفق أي آليات، مُشدّدا على ضرورة الخروج من الشعارات الى الهيكلة والمحتوى والأطراف المُشاركة.
وحول امكانية تشكيل حكومة سياسية، قال مُحدّثنا أنه بالنسبة لتحيا تونس قد صوّت ووافق على حكومة هشام المشيشي بعيدا عن تجاذبات الأحزاب، وأن حزبه مع أي حلّ ومقترح يخرجنا من الأزمة ولا يزيد تعميقها، وأنه في الظاهر أن الحكومة السياسية حلّ لكنها ستضيف تأزما للأزمة، وأضاف "أعتقد أن الحكومة السياسية ستزيد البلاد مُعاناة".
ويرى جلاد أن الحل مرتبط برجوع صوت العقل الى جميع الأطراف وخاصة للمؤسسات وأن يكون الحوار الوطني بين الاتحاد العام التونسي للشغل وبقية المنظمات الوطنية ومؤسسات الدولة كحكومة ورئيس الجمهورية والأحزاب السياسية المُمثلة في البرلمان.
وبيّن أن تحيا تونس مع ايجاد حل دون اقصاء لأي حزب، وأن على من أمّنهم الشعب التونسي على مستقبل البلاد خاصة رئيس الجمهوري بصفته رمزا لوحدة الدولة أن يُعطينا مقترحه الكامل مُفصّلا حول تشريك الشباب وكيف يرى آليات الحوار والمواضيع التي سيتم تداولها داخل الحوار
درصاف اللموشي
تشكيل حكومة سياسية سيزيد البلاد معاناة
اعتبر وليد جلاد عضو مجلس نواب الشعب والقيادي في حزب تحيا تونس في تصريح لـ "الصباح نيوز" أن لقاء رئيس الجمهورية بلطفي زيتون الوزير السابق والقيادي المستقيل من النهضة، ورضا شهاب المكي كل على حدا يأتي من باب المحاولات والاجتهادات للوساطة من أجل رأب الصدع بين الرئاسات الثلاث.
وتابع بالقول: "مرحبا بأي مجهود يوصلنا الى حل"، مشيرا الى أن كل من لطفي زيتون ورضا شهاب المكي لا يمكن أن يُعوّضا الاتحاد العام التونسي للشغل، "لكن يعطيهما الصحة على المجهود"، وفق قوله.
وبخصوص قول رئيس الجهورية أنه يريد حوارا وطنيا مختلفا عن حوار 2013، يشارك فيه الشباب، أفاد جلاد أنه يجب أن يُقدّم سعيد تصوّره الكامل للحوار وليس فقط الفكرة وكيف يريده أن يكون، بل يجب تطويرها وتقديم آليات الحوار وليس فقط الاكتفاء بشعارات للحوار، وعليه أن يطرح طرحا تاما وخارطة كاملة حول هيكلة الحوار اذا اقتضى الأمر فكل هذا يجب أن يُناقش.
وأوضح أن تشريك الشباب فكرة طيبة لكن وفق أي آليات، مُشدّدا على ضرورة الخروج من الشعارات الى الهيكلة والمحتوى والأطراف المُشاركة.
وحول امكانية تشكيل حكومة سياسية، قال مُحدّثنا أنه بالنسبة لتحيا تونس قد صوّت ووافق على حكومة هشام المشيشي بعيدا عن تجاذبات الأحزاب، وأن حزبه مع أي حلّ ومقترح يخرجنا من الأزمة ولا يزيد تعميقها، وأنه في الظاهر أن الحكومة السياسية حلّ لكنها ستضيف تأزما للأزمة، وأضاف "أعتقد أن الحكومة السياسية ستزيد البلاد مُعاناة".
ويرى جلاد أن الحل مرتبط برجوع صوت العقل الى جميع الأطراف وخاصة للمؤسسات وأن يكون الحوار الوطني بين الاتحاد العام التونسي للشغل وبقية المنظمات الوطنية ومؤسسات الدولة كحكومة ورئيس الجمهورية والأحزاب السياسية المُمثلة في البرلمان.
وبيّن أن تحيا تونس مع ايجاد حل دون اقصاء لأي حزب، وأن على من أمّنهم الشعب التونسي على مستقبل البلاد خاصة رئيس الجمهوري بصفته رمزا لوحدة الدولة أن يُعطينا مقترحه الكامل مُفصّلا حول تشريك الشباب وكيف يرى آليات الحوار والمواضيع التي سيتم تداولها داخل الحوار