اعتبر حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي في بلاغ قدر اليوم الأحد بمناسبة العيد الوطني للمرأة أن هذه الأزمة الشاملة التي تعيشها بلادنا لئن عمقت معاناة النساء وفقرهن وإقصائهن من الشأن العام ومن حقهن في التعبير عن آرائهن بكل حرية فإن "التقاليد النضالية التي راكمتها نساء تونس ومعهن القوى الديمقراطية والتقدمية تفرض اليوم ضرورة التكاتف قصد التصدي لكل محاولات الالتفاف على مكاسب النساء وتوسيع دائرة أنصار الديمقراطية والحرية و المساواة".
وفي ما يلي فحوى البلاغ:
يحيّي حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي نساء تونس بمناسبة الذكرى ال67 لصدور مجلة الأحوال الشخصية ويعبّر عن اعتزازه بنضالات أجيال من النساء التونسيات ومن الديمقراطيين والتقدميين في سبيل حماية مكتسبات المرأة وتعزيزها .
ويعتبر أن هذه الأزمة الشاملة التي تعيشها بلادنا لئن عمقت معاناة النساء وفقرهن وإقصائهن من الشأن العام ومن حقهن في التعبير عن آرائهن بكل حرية فإن التقاليد النضالية التي راكمتها نساء تونس ومعهن القوى الديمقراطية والتقدمية تفرض اليوم ضرورة التكاتف قصد التصدي لكل محاولات الالتفاف على مكاسب النساء وتوسيع دائرة أنصار الديمقراطية والحرية و المساواة.