قال الناطق الرسمي باسم حزب التيار الشعبي محسن النابتي في تصريح لـ"الصباح" إنّ "الحزب ليس لديه انتظارات خاصة من تعيين احمد الحشاني على رأس الحكومة وإنما هي نفس انتظارات الشعب التونسي وباتت مزمنة منذ عقود طويلة. وتغيير الأشخاص لا يعد أولوية بالنسبة لنا على أهميته".
وأضاف: "ما يهمّ، وهذا ما عبرنا عنه في الذكرى العاشرة لاغتيال الشهيد محمد البراهمي، هو أي رؤية مستقبلية للبلاد وكيف نريدها. فرئيس الحكومة الجديد محكوم بضوابط دستورية معروفة بأن السياسات العامة يحّدها رئيس الجمهورية وتقوم الحكومة بتنفيذها".
وقال النابتي "اليوم المطلوب من رئيس الجمهورية هو تحويل المبادئ التي تحدث عنها إلى رؤية إستراتيجية للدولة التونسية والتدقيق في السياسات العامة على المدى القصير والمتوسط والبعيد وما يتطلبه من برامج وغيره من الإصلاحات في جميع القطاعات".
وبين الناطق الرسمي للحزب أن " نجلاء بودن قادت البلاد على مدى سنة وعشرة أشهر وتقييم أدائها من المفروض أن يُبنى على الأهداف التي كانت مطلوبة منها. وطالما أن الكثيرين لا يعرفون هذه الأهداف التي جاءت من أجلها فكيف سيتم التقييم".
وتساءل في ذات السياق "على أية مقاييس أو على أي أساس سيكون تقييم رئيس الحكومة الجديد ما لم توضع أهداف كمية وعلمية وواضحة بعلاقة بكل ما يهم حياة التونسيين…؟".
وأّكد أن "رئيس الجمهورية مطالب اليوم بأن يوضح للتونسيين كيف ستكون تونس بعد سنوات، فإذا اتضحت الرؤية لديهم فإنهم أولا سيعلمون ما هو المطلوب منهم، وثانيا ستبتعد الحكومات من الارتجالية والاجتهاد الشخصي وعلى التقييم الانطباعي بل يكون وفق أهداف".
وأفاد "وضوح الرؤية والأهداف سيضمن ديمومة الحكومات التي هي من مؤشرات تقدم الدول وقوتها واستقرارها. ولا نستطيع تحقيق أي استقرار ما لم يكن هناك استقرار اقتصادي. فالمسألة هي مسألة رؤية وبرامج ووضوح".
ايمان عبد اللطيف
قال الناطق الرسمي باسم حزب التيار الشعبي محسن النابتي في تصريح لـ"الصباح" إنّ "الحزب ليس لديه انتظارات خاصة من تعيين احمد الحشاني على رأس الحكومة وإنما هي نفس انتظارات الشعب التونسي وباتت مزمنة منذ عقود طويلة. وتغيير الأشخاص لا يعد أولوية بالنسبة لنا على أهميته".
وأضاف: "ما يهمّ، وهذا ما عبرنا عنه في الذكرى العاشرة لاغتيال الشهيد محمد البراهمي، هو أي رؤية مستقبلية للبلاد وكيف نريدها. فرئيس الحكومة الجديد محكوم بضوابط دستورية معروفة بأن السياسات العامة يحّدها رئيس الجمهورية وتقوم الحكومة بتنفيذها".
وقال النابتي "اليوم المطلوب من رئيس الجمهورية هو تحويل المبادئ التي تحدث عنها إلى رؤية إستراتيجية للدولة التونسية والتدقيق في السياسات العامة على المدى القصير والمتوسط والبعيد وما يتطلبه من برامج وغيره من الإصلاحات في جميع القطاعات".
وبين الناطق الرسمي للحزب أن " نجلاء بودن قادت البلاد على مدى سنة وعشرة أشهر وتقييم أدائها من المفروض أن يُبنى على الأهداف التي كانت مطلوبة منها. وطالما أن الكثيرين لا يعرفون هذه الأهداف التي جاءت من أجلها فكيف سيتم التقييم".
وتساءل في ذات السياق "على أية مقاييس أو على أي أساس سيكون تقييم رئيس الحكومة الجديد ما لم توضع أهداف كمية وعلمية وواضحة بعلاقة بكل ما يهم حياة التونسيين…؟".
وأّكد أن "رئيس الجمهورية مطالب اليوم بأن يوضح للتونسيين كيف ستكون تونس بعد سنوات، فإذا اتضحت الرؤية لديهم فإنهم أولا سيعلمون ما هو المطلوب منهم، وثانيا ستبتعد الحكومات من الارتجالية والاجتهاد الشخصي وعلى التقييم الانطباعي بل يكون وفق أهداف".
وأفاد "وضوح الرؤية والأهداف سيضمن ديمومة الحكومات التي هي من مؤشرات تقدم الدول وقوتها واستقرارها. ولا نستطيع تحقيق أي استقرار ما لم يكن هناك استقرار اقتصادي. فالمسألة هي مسألة رؤية وبرامج ووضوح".