تعليقا على تعيين احمد الحناشي رئيسا للحكومة وانتظاراته من هذا التغيير أوضح أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي في تصريح لـ"الصباح" أنّه "في حقيقة الأمر انتظاراتنا أكثر من رئيس الجمهورية باعتباره هو من يرسم السياسات، فالتغيير مطلوب وقد طالبنا به منذ فترة طويلة ومنذ الإعلان عن نتائج الانتخابات، وقلنا أن هناك شللا كبيرا وإدارة سيئة للمرحلة وأدت إلى وضع اجتماعي محتقن وإلى فقدان مواد أساسية والغلاء الفاحش للأسعار وبدأت في إخراج مسار 25 جويلية من أهدافه الحقيقية".
وأضاف المغزاوي"بالنسبة لنا العمق والجوهر الحقيقي لهذا المسار هو اقتصادي واجتماعي وليس فقط سياسيا وهذا ربما من خلافاتنا مع رئيس الجمهورية قيس سعيد في إدارة المرحلة فهو يرى المسألة السياسية هي الأهم ونحن نرى أن هذه الأخيرة يجب أن تسير جنبا الى جنب مع الوضع الاقتصادي والاجتماعي".
وقال "انتظاراتنا اليوم هو أولا إيقاف ظاهرة الطوابير على الخبز وندرة المواد في الأسواق ونحن بطبيعة الحال لا نحمل المسؤولية فقط لرئاستي الجمهورية والحكومة فهناك أسباب أخرى ولكن لهم جزء من هذه المسؤولية.
فهناك الإرث الثقيل للعشرية السابقة والأزمة العالمية التي أثرت على الجميع ولكن في نفس الوقت الإدارة لم تكن في مستوى اللحظة وعمق الأزمة ولم تعرف كيفية التعامل معها".
والمسألة الثانية، وفق قوله،"نريد أن يكون للحكومة برنامج واضح، فلا يكفي كلام الرئيس الذي قال أثناء تنصيب رئيس الحكومة الجديد إننا مطالبون برفع التحديات.
فالتحديات تتطلب تصورات ورؤى وبناء الدولة الديمقراطية الاجتماعية، ونحن نوافق رئيس الجمهورية في هذا كله ولكن ذلك لا يمكن أن يكون بالشعارات والكلام. فجميعنا نهدف إلى هذه الدولة ولكن يجب أن تكون لدينا حكومة لديها رؤية واضحة مفصلة ودقيقة".
وبين زهير المغزاوي "الكارتالات التي تحدث عنها الرئيس وتقوم بتجويع التونسيين لا تهم فقط الخبز والحليب، فاليوم للأسف لدينا خبز الفقراء وخبز الأغنياء، ومستشفى الفقراء ومستشفى الأغنياء، مدرسة الفقراء ومدرسة الأغنياء. يعني هذه هي "المرمة" التي تنتظر البلاد. وهذه لا تُجابه بالشعارات الرنانة وإنما بالفعل والعمل وببرنامج واضح وبالتشاور مع كل المجتمع السياسي والمدني في تونس".
ايمان عبد اللطيف
تعليقا على تعيين احمد الحناشي رئيسا للحكومة وانتظاراته من هذا التغيير أوضح أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي في تصريح لـ"الصباح" أنّه "في حقيقة الأمر انتظاراتنا أكثر من رئيس الجمهورية باعتباره هو من يرسم السياسات، فالتغيير مطلوب وقد طالبنا به منذ فترة طويلة ومنذ الإعلان عن نتائج الانتخابات، وقلنا أن هناك شللا كبيرا وإدارة سيئة للمرحلة وأدت إلى وضع اجتماعي محتقن وإلى فقدان مواد أساسية والغلاء الفاحش للأسعار وبدأت في إخراج مسار 25 جويلية من أهدافه الحقيقية".
وأضاف المغزاوي"بالنسبة لنا العمق والجوهر الحقيقي لهذا المسار هو اقتصادي واجتماعي وليس فقط سياسيا وهذا ربما من خلافاتنا مع رئيس الجمهورية قيس سعيد في إدارة المرحلة فهو يرى المسألة السياسية هي الأهم ونحن نرى أن هذه الأخيرة يجب أن تسير جنبا الى جنب مع الوضع الاقتصادي والاجتماعي".
وقال "انتظاراتنا اليوم هو أولا إيقاف ظاهرة الطوابير على الخبز وندرة المواد في الأسواق ونحن بطبيعة الحال لا نحمل المسؤولية فقط لرئاستي الجمهورية والحكومة فهناك أسباب أخرى ولكن لهم جزء من هذه المسؤولية.
فهناك الإرث الثقيل للعشرية السابقة والأزمة العالمية التي أثرت على الجميع ولكن في نفس الوقت الإدارة لم تكن في مستوى اللحظة وعمق الأزمة ولم تعرف كيفية التعامل معها".
والمسألة الثانية، وفق قوله،"نريد أن يكون للحكومة برنامج واضح، فلا يكفي كلام الرئيس الذي قال أثناء تنصيب رئيس الحكومة الجديد إننا مطالبون برفع التحديات.
فالتحديات تتطلب تصورات ورؤى وبناء الدولة الديمقراطية الاجتماعية، ونحن نوافق رئيس الجمهورية في هذا كله ولكن ذلك لا يمكن أن يكون بالشعارات والكلام. فجميعنا نهدف إلى هذه الدولة ولكن يجب أن تكون لدينا حكومة لديها رؤية واضحة مفصلة ودقيقة".
وبين زهير المغزاوي "الكارتالات التي تحدث عنها الرئيس وتقوم بتجويع التونسيين لا تهم فقط الخبز والحليب، فاليوم للأسف لدينا خبز الفقراء وخبز الأغنياء، ومستشفى الفقراء ومستشفى الأغنياء، مدرسة الفقراء ومدرسة الأغنياء. يعني هذه هي "المرمة" التي تنتظر البلاد. وهذه لا تُجابه بالشعارات الرنانة وإنما بالفعل والعمل وببرنامج واضح وبالتشاور مع كل المجتمع السياسي والمدني في تونس".