حذّر فتحي العموري منسق البرامج في الجمعية التونسية للحراك الثقافي، خلال ندوة صحفية نُظمت اليوم الخميس 17 جوان 2021 بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، من انتشار اللشمانيا في عدة مناطق من الجمهورية ودعا إلى تحيين الخطة الوطنية لمكافحة هذه الآفة واعادة تفعيل دور المركز المختص في البحوث حول الليشمانيا. قال العموري أن الوضعية خطرة، والاصابات به لا تقل عن ألف حالة سنويا وتصل في ظرف ثلاث وأربع سنوات إلى 2500. وأوضح "للاسف لا يتم التحرك والتفاعل من السلط المعنية إلا عندما تصل الحالات ذروتها مثلما حدث سنة 2019 حيث بلغت الحالات 1900 حالة في شهر أكتوبر". وقال منسق البرنامج لـ"الصباح نيوز" أن منطقة سيدي بوزيد الغربية تعتبر الأكثر تأثرا بانتشار هذا المرض بتفاوت بين المعتمديات. وأوضح فتحي العموري أن سبب الانتشار مرتبط بحامل المرض وهو فأر يسمى فأر الرمل الذي يعيش بالسبخة وفأر "الجرذ" الذي يعيش بالسدر وهناك نوع من الناموس غير المرئي الذي ينقل المرض من الفأر إلى الانسان. وأضاف محدثنا أن "معدل الاصابات في السنة يتراوح بين 4 و6 آلاف في كامل الجمعورية وتختلف حسب الأماكن من أبرزها سيدي بوزيد، القيروان، قفصة والقصيرين، لكن السنة الماضية وصل النرض إلى ولاية المنستير حيث بلغ عدد الحالات 400 حالة". وأوضح أن هذه الاصابات تهم الليشمانيا الجلدية ولكن توجد أيضا الليشمانيا الظاخلية وهي تعد مرضا خطيرا تتراوح حالات الاصابات بها بين 100 و150 حالة سنويا وقد تكون قاتلة في بعض الأحيان. ومن المقترحات التي دعت إليها الجمعية مراجعة الخطة الوطنية التي لم يتم تحيينها منذ سنة 2005 وتكثيف حمالات التحسيس خاصة وأن 90 بالمائة من متساكني جهة سيدي بوزيد لا علم لهم بوجود مركز صحي مختص لمجابهة المرض. كما أن 80 بالمائة من المصابين يلتجؤون إلى المداواة الرعوانية للمرض.
إيمان عبد اللطيف
حذّر فتحي العموري منسق البرامج في الجمعية التونسية للحراك الثقافي، خلال ندوة صحفية نُظمت اليوم الخميس 17 جوان 2021 بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، من انتشار اللشمانيا في عدة مناطق من الجمهورية ودعا إلى تحيين الخطة الوطنية لمكافحة هذه الآفة واعادة تفعيل دور المركز المختص في البحوث حول الليشمانيا. قال العموري أن الوضعية خطرة، والاصابات به لا تقل عن ألف حالة سنويا وتصل في ظرف ثلاث وأربع سنوات إلى 2500. وأوضح "للاسف لا يتم التحرك والتفاعل من السلط المعنية إلا عندما تصل الحالات ذروتها مثلما حدث سنة 2019 حيث بلغت الحالات 1900 حالة في شهر أكتوبر". وقال منسق البرنامج لـ"الصباح نيوز" أن منطقة سيدي بوزيد الغربية تعتبر الأكثر تأثرا بانتشار هذا المرض بتفاوت بين المعتمديات. وأوضح فتحي العموري أن سبب الانتشار مرتبط بحامل المرض وهو فأر يسمى فأر الرمل الذي يعيش بالسبخة وفأر "الجرذ" الذي يعيش بالسدر وهناك نوع من الناموس غير المرئي الذي ينقل المرض من الفأر إلى الانسان. وأضاف محدثنا أن "معدل الاصابات في السنة يتراوح بين 4 و6 آلاف في كامل الجمعورية وتختلف حسب الأماكن من أبرزها سيدي بوزيد، القيروان، قفصة والقصيرين، لكن السنة الماضية وصل النرض إلى ولاية المنستير حيث بلغ عدد الحالات 400 حالة". وأوضح أن هذه الاصابات تهم الليشمانيا الجلدية ولكن توجد أيضا الليشمانيا الظاخلية وهي تعد مرضا خطيرا تتراوح حالات الاصابات بها بين 100 و150 حالة سنويا وقد تكون قاتلة في بعض الأحيان. ومن المقترحات التي دعت إليها الجمعية مراجعة الخطة الوطنية التي لم يتم تحيينها منذ سنة 2005 وتكثيف حمالات التحسيس خاصة وأن 90 بالمائة من متساكني جهة سيدي بوزيد لا علم لهم بوجود مركز صحي مختص لمجابهة المرض. كما أن 80 بالمائة من المصابين يلتجؤون إلى المداواة الرعوانية للمرض.