اعلن كمال سحنون عميد المهندسين التونسيين اليوم خلال ندوة صحفية تحت عنوان " المصارحة" عن تعليق إضراب المهندسين لان العمادة خيرت تغليب مصلحة الوطن والمواطن بسبب تعطل العديد من المرافق الحيوية بالبلاد في وقت ذروة استهلاك الماء والغاز والكهرباء في فصل الصيف وموسم السياحة وذلك في الوقت الذي تعنت فيه الحكومة ورفضت تطبيق اتفاقية الترفيع في منح القطاع.
وبين أن من يديرون الحكومة ليس لهم صفة رجال دولة و لا يهتمون بالدولة، واكد ان هناك أطرافا داخل الحكومة تعطل تطبيق اتفاقيتنا وهم يضربون الاقتصاد ولا يريدون خيرا لتونس.
وأكد أن العديد من النقابات ساندت إضراب المهندسين الا ان البعض الآخر عشية تنفيذ الاتفاقية أصدروا بيانات أسقطت نضالات القطاع في الماء ما ادى لعدم تفعيل الاتفاقية.
وقال العميد متهكما " هذه الحكومة ينطبق عليها مقولة العزري اقوى من سيده".
وكشف ان المهندسين تعرضوا لشتى أنواع الهرسلة حيث تم الاقتطاع من أجورهم وحتى إيقاف بعضها كما تم إيقاف عدد منهم عن العمل.
كما شدد أنه قد وقعت هرسلة المهندسين من قبل بعض اعوان الأمن الغير جمهوريين مثلما ما هو الشأن في قابس وسوسة حيث تمت معاملتنا كارهابيين ، وأضاف قائلا :" لقد تمت معاملتنا كارهابيين فحتى إسرائيل تركت الدواء والطعام يدخل للفلسطينيين لكن حكومتنا جوعتنا وجوعت عائلات وهرسلتنا".
وكشف ان تعليق الاضراب بعد هذه "الملحمة" نابع من حقيقة ان الحكومة قاصرة وانها حكومة مرتهنة وتنفذ في تعليمات من اناس خارج الحكومة ، وأن القرر مجلس العمادة بتعليق إضراب المهندسين في المنشآت العمومية وذلك لأن. الحكومة غير عائبة بوضع البلاد والمواطن ، وقال سحنون" لا يمكن لحكومة مسلوبة القرار ان تتخذ القرار ونحن لا يمكننا زيادة معاناة الشعب، وسنعلق الإضراب إلى حين قدوم حكومة تحسن قيادة البلاد وتهتم للشعب."
حنان قيراط
اعلن كمال سحنون عميد المهندسين التونسيين اليوم خلال ندوة صحفية تحت عنوان " المصارحة" عن تعليق إضراب المهندسين لان العمادة خيرت تغليب مصلحة الوطن والمواطن بسبب تعطل العديد من المرافق الحيوية بالبلاد في وقت ذروة استهلاك الماء والغاز والكهرباء في فصل الصيف وموسم السياحة وذلك في الوقت الذي تعنت فيه الحكومة ورفضت تطبيق اتفاقية الترفيع في منح القطاع.
وبين أن من يديرون الحكومة ليس لهم صفة رجال دولة و لا يهتمون بالدولة، واكد ان هناك أطرافا داخل الحكومة تعطل تطبيق اتفاقيتنا وهم يضربون الاقتصاد ولا يريدون خيرا لتونس.
وأكد أن العديد من النقابات ساندت إضراب المهندسين الا ان البعض الآخر عشية تنفيذ الاتفاقية أصدروا بيانات أسقطت نضالات القطاع في الماء ما ادى لعدم تفعيل الاتفاقية.
وقال العميد متهكما " هذه الحكومة ينطبق عليها مقولة العزري اقوى من سيده".
وكشف ان المهندسين تعرضوا لشتى أنواع الهرسلة حيث تم الاقتطاع من أجورهم وحتى إيقاف بعضها كما تم إيقاف عدد منهم عن العمل.
كما شدد أنه قد وقعت هرسلة المهندسين من قبل بعض اعوان الأمن الغير جمهوريين مثلما ما هو الشأن في قابس وسوسة حيث تمت معاملتنا كارهابيين ، وأضاف قائلا :" لقد تمت معاملتنا كارهابيين فحتى إسرائيل تركت الدواء والطعام يدخل للفلسطينيين لكن حكومتنا جوعتنا وجوعت عائلات وهرسلتنا".
وكشف ان تعليق الاضراب بعد هذه "الملحمة" نابع من حقيقة ان الحكومة قاصرة وانها حكومة مرتهنة وتنفذ في تعليمات من اناس خارج الحكومة ، وأن القرر مجلس العمادة بتعليق إضراب المهندسين في المنشآت العمومية وذلك لأن. الحكومة غير عائبة بوضع البلاد والمواطن ، وقال سحنون" لا يمكن لحكومة مسلوبة القرار ان تتخذ القرار ونحن لا يمكننا زيادة معاناة الشعب، وسنعلق الإضراب إلى حين قدوم حكومة تحسن قيادة البلاد وتهتم للشعب."