على هامش مشاركته في الاجتماع التّشاوري لوزراء الخارجيّة العرب المنعقد بالدّوحة يوم 15 جوان 2021، التقى عُثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتّونسيّين بالخارج، الشيخ محمّد بن عبدالرّحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجيّة بدولة قطر.
وتركّزت المحادثة على متابعة مُخرجات زيارة سيادة رئيس الجمهوريّة إلى قطر في نوفمبر 2020 والسّبل الكفيلة بتنفيذها وتسريع نسق انجازها.
وفي هذا الاطار، جدّد الوزير القطري التزام بلاده بالمساعدة في تمويل مشروع مدينة الأغالبة الصحيّة بالقيروان ومشروع منصّة الإنتاج الفلاحي بسيدي بوزيد، مؤكّدًا اهتمام دولة قطر بتطوير وتوسيع استثماراتها في تونس. كما أكّد التزام قطر بمواصلة دعم الاقتصاد التّونسي وتعزيز المسيرة التّنمويّة في تونس.
ومن جانبه، اكّد وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتّونسيين بالخارج على ضرورة تعزيز التّعاون في مجال توظيف التّونسيين بدولة قطر وتسهيل اجراءات استقدام اليد العاملة التّونسيّة، وذلك على ضوء الاستعداد القطري لمضاعفة الانتدابات على المدى المتوسّط. كما نوّه بأهمّيّة عقد اللّجنة العليا المشتركة التّونسيّة القطريّة واستكمال المشاورات بشأن مشاريع الاتّفاقيّات المزمع توقيعها بين البلدين.
مروان الدعلول
على هامش مشاركته في الاجتماع التّشاوري لوزراء الخارجيّة العرب المنعقد بالدّوحة يوم 15 جوان 2021، التقى عُثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتّونسيّين بالخارج، الشيخ محمّد بن عبدالرّحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجيّة بدولة قطر.
وتركّزت المحادثة على متابعة مُخرجات زيارة سيادة رئيس الجمهوريّة إلى قطر في نوفمبر 2020 والسّبل الكفيلة بتنفيذها وتسريع نسق انجازها.
وفي هذا الاطار، جدّد الوزير القطري التزام بلاده بالمساعدة في تمويل مشروع مدينة الأغالبة الصحيّة بالقيروان ومشروع منصّة الإنتاج الفلاحي بسيدي بوزيد، مؤكّدًا اهتمام دولة قطر بتطوير وتوسيع استثماراتها في تونس. كما أكّد التزام قطر بمواصلة دعم الاقتصاد التّونسي وتعزيز المسيرة التّنمويّة في تونس.
ومن جانبه، اكّد وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتّونسيين بالخارج على ضرورة تعزيز التّعاون في مجال توظيف التّونسيين بدولة قطر وتسهيل اجراءات استقدام اليد العاملة التّونسيّة، وذلك على ضوء الاستعداد القطري لمضاعفة الانتدابات على المدى المتوسّط. كما نوّه بأهمّيّة عقد اللّجنة العليا المشتركة التّونسيّة القطريّة واستكمال المشاورات بشأن مشاريع الاتّفاقيّات المزمع توقيعها بين البلدين.