أثار فيديو تم تداوله امس بمواقع التواصل الاجتماعي يظهر تعنيف شديد من قبل امنيين لمواطن كان مجرّدا من ملابسه ومطروحا أرضا بمنطقة سيدي حسين حفيظة نواب بمجلس نواب الشعب خلال الجلسة العامة الملتئم اليوم الخميس.
وفي هذا السياق، اعتبر النائب عن الكتلة الديمقراطية مبروك كورشيد ما حصل "عار يمثل سلوكا شاذا وجريمة" وفق تعبيره، داعيا في هذا الصدد وكيل الجمهورية بتونس 2 لفتح بحث تحقيقي في الحادثة وتحميل المسؤوليات.
ومن جهتها، وصفت النائب عن حركة النهضة يمينة الزغلامي ما تعرض له الشاب المذكور بالاعتداء المنافي لكل الحقوق مطالبة باطلاق سراحه.
واستنكر الرئيس الثاني لمجلس نواب الشعب طارق الفتيتي في افتتاح الجلسة العامة اليوم الخميس 10 جوان 2021 هذا الإعتداء.
كما دعا طارق الفتيتي رئيس الحكومة والمكلف بمهام وزير الداخلية هشام مشيشي الى الاعتذار للشعب التونسي، مطالبا المدير العام للامن الوطني بفتح بحث تحقيقي في الحادثة وتحميل المسؤوليات لكل من تسبب فيها، وفق قوله.
وتجدر الاشارة الى ان الفيديو المذكور قد شهد تداولا واسع النطاق حيث اثار استنكار عموم مستخدمي منصات التواصل الإجتماعي الذين دعوا الى محاسبة الاعوان المتوطين والوقوف على ملابسات الحادثة.
أثار فيديو تم تداوله امس بمواقع التواصل الاجتماعي يظهر تعنيف شديد من قبل امنيين لمواطن كان مجرّدا من ملابسه ومطروحا أرضا بمنطقة سيدي حسين حفيظة نواب بمجلس نواب الشعب خلال الجلسة العامة الملتئم اليوم الخميس.
وفي هذا السياق، اعتبر النائب عن الكتلة الديمقراطية مبروك كورشيد ما حصل "عار يمثل سلوكا شاذا وجريمة" وفق تعبيره، داعيا في هذا الصدد وكيل الجمهورية بتونس 2 لفتح بحث تحقيقي في الحادثة وتحميل المسؤوليات.
ومن جهتها، وصفت النائب عن حركة النهضة يمينة الزغلامي ما تعرض له الشاب المذكور بالاعتداء المنافي لكل الحقوق مطالبة باطلاق سراحه.
واستنكر الرئيس الثاني لمجلس نواب الشعب طارق الفتيتي في افتتاح الجلسة العامة اليوم الخميس 10 جوان 2021 هذا الإعتداء.
كما دعا طارق الفتيتي رئيس الحكومة والمكلف بمهام وزير الداخلية هشام مشيشي الى الاعتذار للشعب التونسي، مطالبا المدير العام للامن الوطني بفتح بحث تحقيقي في الحادثة وتحميل المسؤوليات لكل من تسبب فيها، وفق قوله.
وتجدر الاشارة الى ان الفيديو المذكور قد شهد تداولا واسع النطاق حيث اثار استنكار عموم مستخدمي منصات التواصل الإجتماعي الذين دعوا الى محاسبة الاعوان المتوطين والوقوف على ملابسات الحادثة.