احتجاجات عديدة تشهد مختلف الجهات التونسية على خلفية تراجع المقدرة الشرائية للتونسيين وتواصل ارتفاع الأسعار في المواد الاستهلاكية بطريقة ملحوظة و"صاروخية" كما وصفها البعض.
مقابل ذلك تشهد تونس أكبر أزمة صحية ووبائية تعيشها أيضا أغلب دول العالم،لكن مع اختلاف جوهري في التعامل مع هذه الأزمة إذ أن أغلب الدول أقرت إجراءات اجتماعية ومالية للفئات المتضررة عكس ما يجري في تونس فلا اجراءات ولا مرافقة للفئات الهشة والضعيفة في ظل ارتفاع نسبة البطالة وفقدان الآلاف لمواطن شغلهم ما أثر على مقدرتهم الشرائية في غياب كلي لمراقبة الأسعار، فكانت ردود الأفعال غاضبة في ما رصدته "الصباح نيوز" من آراء عن الزيادة الأخيرة للأسعار
إيمان عبد اللطيف
احتجاجات عديدة تشهد مختلف الجهات التونسية على خلفية تراجع المقدرة الشرائية للتونسيين وتواصل ارتفاع الأسعار في المواد الاستهلاكية بطريقة ملحوظة و"صاروخية" كما وصفها البعض.
مقابل ذلك تشهد تونس أكبر أزمة صحية ووبائية تعيشها أيضا أغلب دول العالم،لكن مع اختلاف جوهري في التعامل مع هذه الأزمة إذ أن أغلب الدول أقرت إجراءات اجتماعية ومالية للفئات المتضررة عكس ما يجري في تونس فلا اجراءات ولا مرافقة للفئات الهشة والضعيفة في ظل ارتفاع نسبة البطالة وفقدان الآلاف لمواطن شغلهم ما أثر على مقدرتهم الشرائية في غياب كلي لمراقبة الأسعار، فكانت ردود الأفعال غاضبة في ما رصدته "الصباح نيوز" من آراء عن الزيادة الأخيرة للأسعار