أودعت الكتلة الحزبية "صوت الجمهورية" ملفها لدى مكتب رئاسة المجلس كأول كتلة تحدد اختياراتها وأهدافها وقانونها الأساسي من بين بقية الكتل المفترض تكوينها في مجلس نواب الشعب ..
ولا يكفي أن " صوت الجمهورية" ،رغم حداثة تكوينه ،يقود المشهد الحزبي في البرلمان باعتباره يضم كتلة تتكون من 21 كفاءة تنتمي للحزب فقد انتخب أيضا لرئاستها آمرأة وهي آمال المدب وحمادي الغيلاني مساعدا لها لتكون بذلك النائبة المدب أول امرأة تترأس كتلة نيابية
لأول حزب جهز كتلته وقدم ملفه للمصالح المعنية في المجلس وهو أيضا أول حزب قدم عدد المقاعد التي فاز بها بمجرد الإعلان عن النتائج الاولية للانتخابات التشريعية حيث أثنى رئيس الحزب على مجهودات المترشحين وهنأ الفائزين وأعلن عن عدد المقاعد المتحصل عليها منذ ما يزيد عن الثلاثة أشهر وهو ما يقيم الدليل على دقة العمل صلب هذا الحزب الذي أثبت اعضاؤه ونوابه انضباطهم الحزبي بدليل أن صوت الجمهورية أول من دفع اليوم الثلاثاء ملف تكوين كتله وكذلك أول من حسم أمور رئاسة الكتلة وتوجهاتها وأهدافها ..
ومع بداية إيداع ملفات تشكيل برلمانية زاد نسق النقاشات ومحاولات الاستقطاب وظهرت أسماء ..اقتربت أخرى مقابل انقسامات في مواقع أخرى فبعد الحديث عن تكون كتلة ائتلافية "لينتصر الشعب" يقودها النائب علي زغدود قيل إنها تتكون من 20 نائبا بين منتمين للائتلاف ومستقلين لم يقع إيداع مطلب باعتبار أنه حدث انقسام في صفوفها..
ويبدو أن الاختيار على رئيس الكتلة ومساعده هو السبب الرئيسي في ظهور الانقسامات وتعطل ظهور الكتل فمثلا طال النقاش في كتلة "العهد" (والتي تضم نواب عن ولايات القيروان وسوسة وزغوان) حتى بلغ مرحلة الأخذ والرد وتعطل المناقشات نتيجة تباعد الآراء والاختيارات ..في المقابل هناك كتل تقنية أخرى ما تزال تحاول وضع الخطوط العريضة لأهدافها رغم أن الاتفاق حاصل في البعض منها على غرار كتلة النائبين سامي عبدالعال وعماد أولاد جبريل ..
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن النائب ثابت العابد كان أعلن نهاية الاسبوع عن تكوين كتلة نيابية اسمها "الكتلة الوطنية من أجل الإصلاح والبناء" قال إنها تتكون من 35 نائبا وهي مستقلة ..
أودعت الكتلة الحزبية "صوت الجمهورية" ملفها لدى مكتب رئاسة المجلس كأول كتلة تحدد اختياراتها وأهدافها وقانونها الأساسي من بين بقية الكتل المفترض تكوينها في مجلس نواب الشعب ..
ولا يكفي أن " صوت الجمهورية" ،رغم حداثة تكوينه ،يقود المشهد الحزبي في البرلمان باعتباره يضم كتلة تتكون من 21 كفاءة تنتمي للحزب فقد انتخب أيضا لرئاستها آمرأة وهي آمال المدب وحمادي الغيلاني مساعدا لها لتكون بذلك النائبة المدب أول امرأة تترأس كتلة نيابية
لأول حزب جهز كتلته وقدم ملفه للمصالح المعنية في المجلس وهو أيضا أول حزب قدم عدد المقاعد التي فاز بها بمجرد الإعلان عن النتائج الاولية للانتخابات التشريعية حيث أثنى رئيس الحزب على مجهودات المترشحين وهنأ الفائزين وأعلن عن عدد المقاعد المتحصل عليها منذ ما يزيد عن الثلاثة أشهر وهو ما يقيم الدليل على دقة العمل صلب هذا الحزب الذي أثبت اعضاؤه ونوابه انضباطهم الحزبي بدليل أن صوت الجمهورية أول من دفع اليوم الثلاثاء ملف تكوين كتله وكذلك أول من حسم أمور رئاسة الكتلة وتوجهاتها وأهدافها ..
ومع بداية إيداع ملفات تشكيل برلمانية زاد نسق النقاشات ومحاولات الاستقطاب وظهرت أسماء ..اقتربت أخرى مقابل انقسامات في مواقع أخرى فبعد الحديث عن تكون كتلة ائتلافية "لينتصر الشعب" يقودها النائب علي زغدود قيل إنها تتكون من 20 نائبا بين منتمين للائتلاف ومستقلين لم يقع إيداع مطلب باعتبار أنه حدث انقسام في صفوفها..
ويبدو أن الاختيار على رئيس الكتلة ومساعده هو السبب الرئيسي في ظهور الانقسامات وتعطل ظهور الكتل فمثلا طال النقاش في كتلة "العهد" (والتي تضم نواب عن ولايات القيروان وسوسة وزغوان) حتى بلغ مرحلة الأخذ والرد وتعطل المناقشات نتيجة تباعد الآراء والاختيارات ..في المقابل هناك كتل تقنية أخرى ما تزال تحاول وضع الخطوط العريضة لأهدافها رغم أن الاتفاق حاصل في البعض منها على غرار كتلة النائبين سامي عبدالعال وعماد أولاد جبريل ..
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن النائب ثابت العابد كان أعلن نهاية الاسبوع عن تكوين كتلة نيابية اسمها "الكتلة الوطنية من أجل الإصلاح والبناء" قال إنها تتكون من 35 نائبا وهي مستقلة ..