قال القيادي في حزب "الوطنيون الديمقراطيون الموحد" أيمن العلوي في حوار أدلى به لـ"الصباح" ينشر غدا السبت ان الانقسام الذي شهده حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد له تاريخه ولم يطرأ كمستجد، لأن وجهات النظر كانت متباعدة بين غالبية المنحازين لخط الحزب، الخط الاجتماعي اليساري وفي معارضته للسلطة وللسلط القائمة في تونس وخياراتها السياسية، ومجموعة كانت لها مواقف وأراء غير ذلك. وأوضح العلوي ان "بوادر الخلاف بدأت تنشأ منذ المؤتمر الأول للحزب في 2016 وتصاعد هذا الخلاف مع كل محطة تطرح فيها تحويرات وزارية أو طبيعة العلاقة مع السلطة القائمة، كان هناك مجموعة أبرز وجوهها منجي الرحوي، في 2016 مع يوسف الشاهد من اجل منصب وزاري واصدر آنذاك الحزب بيانا قال خلاله انه ليس ملزما بهذا الموقف، تواصل هذا السلوك واتخاذ مواقف مغايرة لمواقف الغالبية داخل الحزب ووصل الخلاف إلى مداه بعيد محطة 25 جويلية 2021 وتكثف تحديدا خلال المشاركة في الحوار الوطني الذي كان الحزب رافضا للمشاركة فيه. وعلى ذلك الأساس تمت القطيعة مع منجي الرحوي ومجموعته التي لم تنضبط لقرار الحزب."
وأشار الى انه "بمغادرة هذه المجموعة للحزب، نواصل العمل وعملية الفرز السياسي والانحياز للمواقف التي تأسس عليها الحزب ونحن نتجه اليوم إلى مؤتمرنا الثاني يومي 29 و30 افريل الجاري الذي سيكون مناسبة لإصدار مضامين تحين خطه السياسي وتثبيته وتقدم وثائق سياسية تبين وجهة نظر الحزب من الواقع السياسي التونسي وما يطرحه من مهام نضالية وما يطرحه من قضايا فكرية وسياسية تخص الواقع التونسي."
قال القيادي في حزب "الوطنيون الديمقراطيون الموحد" أيمن العلوي في حوار أدلى به لـ"الصباح" ينشر غدا السبت ان الانقسام الذي شهده حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد له تاريخه ولم يطرأ كمستجد، لأن وجهات النظر كانت متباعدة بين غالبية المنحازين لخط الحزب، الخط الاجتماعي اليساري وفي معارضته للسلطة وللسلط القائمة في تونس وخياراتها السياسية، ومجموعة كانت لها مواقف وأراء غير ذلك. وأوضح العلوي ان "بوادر الخلاف بدأت تنشأ منذ المؤتمر الأول للحزب في 2016 وتصاعد هذا الخلاف مع كل محطة تطرح فيها تحويرات وزارية أو طبيعة العلاقة مع السلطة القائمة، كان هناك مجموعة أبرز وجوهها منجي الرحوي، في 2016 مع يوسف الشاهد من اجل منصب وزاري واصدر آنذاك الحزب بيانا قال خلاله انه ليس ملزما بهذا الموقف، تواصل هذا السلوك واتخاذ مواقف مغايرة لمواقف الغالبية داخل الحزب ووصل الخلاف إلى مداه بعيد محطة 25 جويلية 2021 وتكثف تحديدا خلال المشاركة في الحوار الوطني الذي كان الحزب رافضا للمشاركة فيه. وعلى ذلك الأساس تمت القطيعة مع منجي الرحوي ومجموعته التي لم تنضبط لقرار الحزب."
وأشار الى انه "بمغادرة هذه المجموعة للحزب، نواصل العمل وعملية الفرز السياسي والانحياز للمواقف التي تأسس عليها الحزب ونحن نتجه اليوم إلى مؤتمرنا الثاني يومي 29 و30 افريل الجاري الذي سيكون مناسبة لإصدار مضامين تحين خطه السياسي وتثبيته وتقدم وثائق سياسية تبين وجهة نظر الحزب من الواقع السياسي التونسي وما يطرحه من مهام نضالية وما يطرحه من قضايا فكرية وسياسية تخص الواقع التونسي."