بعد دعوة المكتب التنفيذي الموسع للاتحاد العام التونسي للشغل امس عموم الشعب للاستعداد للدفاع عن سيادة البلاد وعن حق التونسيات والتونسيين في الشغل والعيش والصحة والحياة الكريمة، مؤكدا تجنده للوقوف في صف الشعب ضدّ كل السياسات "اللاّوطنية" و"اللاّشعبية" والتي ستترجمها الهيئة الإدارية الوطنية القادمة في قرارات مناسبة تنتصر للشعب، انتقد اليوم الأمين العام المساعد حفيّظ حفيّظ لدى حضوره في برنامج "ميدي شو" توجّه الحكومة نحو الترفيع في أسعار المواد المدعومة ورفع الدعم كليا عنها، مشددا على أنّ لتر البنزين يتّجه ليبلغ 3 دنانير حسب تعهدات الحكومة للجهات المانحة.
وحذر حفيظ من تكرار سيناريو 3 جانفي 1984 حين قررت الحكومة أنذاك رفع الدعم عن أسعار الحبوب وارتفاع ثمن الخبز إلى أكثر من الضعف قبل أن يتمّ التراجع عن هذا القرار في خطاب شهير للرئيس الراحل الحبيب بورقيبة.
كما ذكر الامين العام المساعد بحرص المنظمة الشغيلة التعويل على الحوار والتفاوض في هذا الخصوص، مشيرا إلى أن الاتحاد لن يقف مكتوف الأيدي أمام التدهور الكبير في المقدرة الشرائية للمواطنين، حسب تعبيره. واعتبر أن تعهد الحكومة للإتحاد بعدم التفويت في المؤسسات العمومية وعدم رفع الدعم لم يكن إلا رسالة للرأي العام المحلي، حيث قال:"'فعلوا ما أرادوا في واشنطن وتعهدوا لصندوق النقد الدولي بالتفويت في مؤسسات عمومية وأراضي دولية ورفع الدعم رغم تعهداتهم للإتحاد".واضاف حفيّظ حفيظ :"نحن واعون بالفساد الذي ينخر المؤسسات العمومية لكن لن نسمح بالتفريط فيها".
بعد دعوة المكتب التنفيذي الموسع للاتحاد العام التونسي للشغل امس عموم الشعب للاستعداد للدفاع عن سيادة البلاد وعن حق التونسيات والتونسيين في الشغل والعيش والصحة والحياة الكريمة، مؤكدا تجنده للوقوف في صف الشعب ضدّ كل السياسات "اللاّوطنية" و"اللاّشعبية" والتي ستترجمها الهيئة الإدارية الوطنية القادمة في قرارات مناسبة تنتصر للشعب، انتقد اليوم الأمين العام المساعد حفيّظ حفيّظ لدى حضوره في برنامج "ميدي شو" توجّه الحكومة نحو الترفيع في أسعار المواد المدعومة ورفع الدعم كليا عنها، مشددا على أنّ لتر البنزين يتّجه ليبلغ 3 دنانير حسب تعهدات الحكومة للجهات المانحة.
وحذر حفيظ من تكرار سيناريو 3 جانفي 1984 حين قررت الحكومة أنذاك رفع الدعم عن أسعار الحبوب وارتفاع ثمن الخبز إلى أكثر من الضعف قبل أن يتمّ التراجع عن هذا القرار في خطاب شهير للرئيس الراحل الحبيب بورقيبة.
كما ذكر الامين العام المساعد بحرص المنظمة الشغيلة التعويل على الحوار والتفاوض في هذا الخصوص، مشيرا إلى أن الاتحاد لن يقف مكتوف الأيدي أمام التدهور الكبير في المقدرة الشرائية للمواطنين، حسب تعبيره. واعتبر أن تعهد الحكومة للإتحاد بعدم التفويت في المؤسسات العمومية وعدم رفع الدعم لم يكن إلا رسالة للرأي العام المحلي، حيث قال:"'فعلوا ما أرادوا في واشنطن وتعهدوا لصندوق النقد الدولي بالتفويت في مؤسسات عمومية وأراضي دولية ورفع الدعم رغم تعهداتهم للإتحاد".واضاف حفيّظ حفيظ :"نحن واعون بالفساد الذي ينخر المؤسسات العمومية لكن لن نسمح بالتفريط فيها".