أكّد، اليوم، النائب عن حركة النهضة (دائرة الدول العربية وبقية دول العالم) ماهر المذيوب أن حوالي 200 شخص تونسي مقيمين بدولة الكويت قد وجدوا أنفسهم ممنوعين من العودة إلى الكويت بعد أن قدموا منذ قرابة الـ6 أشهر لقضاء إجازة منتصف السنة بتونس.
وأفاد في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن هؤلاء التونسيين الذين يشتغلون بدولة الكويت في إطار التعاون الفني لا يمكنهم العودة إلى بلد الإقامة إلا شرط تلقي التلقيح ضد كورونا، مُشيرا إلى أنّ هذا الإجراء يُطبّق على جميع الوافدين، إلى الكويت دون استثناء.
كما قال إنه وبتواصله مع سفير الكويت بتونس أكّد له أنه بإمكان التونسيين العالقين في تونس العودة ابتداء من يوم 1 جويلية القادم لكن شرط تلقي التلقيح.
وحذّر المذيوب من إمكانية خسارة مواطن شغل التونسيين الذين قدموا من الكويت لقضاء إجازة فوجد بعضهم أنفسهم دون رواتب وآخرون دون سكن والبعض الآخر أصبح في وضع اجتماعي متدهور.
وفي سياق متصل، أفاد أنه اتصل بوزير الصحة فوزي المهدي في الغرض، والذي أكّد له استعداده للمساعدة لكن بعد الحصول على إذن من قبل رئيس الحكومة هشام المشيشي باعتبار أنه هو من يصدر الأمر المتعلق بأولويات التلقيح.
وفي هذا الإطار، أفاد المذيوب أنه قد وجه رسالة عبر "الواتساب" إلى رئيس الحكومة باعتبار ان الأمر مستعجل، قصد إدراج مجموعة من التونسيين العاملين بوزارة التربية بدولة الكويت والعالقين بتونس والذين لا يمكنهم العودة لأعمالهم
وعائلاتهم إلا بعد الحصول على التلقيح في اقرب وقت ممكن.
وقال إن الأمر اليوم بيد رئيس الحكومة لا غير والذي بإمكانه إدراج هؤلاء العمال بالخارج ضمن التعاون الفني ضمن الأولويات الوطنية.
وختم المذيوب بالتأكيد على أن الامر لا يهم التونسيين العاملين بالخليج فقط بل في دول أخرى أيضا.
عبير الطرابلسي
أكّد، اليوم، النائب عن حركة النهضة (دائرة الدول العربية وبقية دول العالم) ماهر المذيوب أن حوالي 200 شخص تونسي مقيمين بدولة الكويت قد وجدوا أنفسهم ممنوعين من العودة إلى الكويت بعد أن قدموا منذ قرابة الـ6 أشهر لقضاء إجازة منتصف السنة بتونس.
وأفاد في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن هؤلاء التونسيين الذين يشتغلون بدولة الكويت في إطار التعاون الفني لا يمكنهم العودة إلى بلد الإقامة إلا شرط تلقي التلقيح ضد كورونا، مُشيرا إلى أنّ هذا الإجراء يُطبّق على جميع الوافدين، إلى الكويت دون استثناء.
كما قال إنه وبتواصله مع سفير الكويت بتونس أكّد له أنه بإمكان التونسيين العالقين في تونس العودة ابتداء من يوم 1 جويلية القادم لكن شرط تلقي التلقيح.
وحذّر المذيوب من إمكانية خسارة مواطن شغل التونسيين الذين قدموا من الكويت لقضاء إجازة فوجد بعضهم أنفسهم دون رواتب وآخرون دون سكن والبعض الآخر أصبح في وضع اجتماعي متدهور.
وفي سياق متصل، أفاد أنه اتصل بوزير الصحة فوزي المهدي في الغرض، والذي أكّد له استعداده للمساعدة لكن بعد الحصول على إذن من قبل رئيس الحكومة هشام المشيشي باعتبار أنه هو من يصدر الأمر المتعلق بأولويات التلقيح.
وفي هذا الإطار، أفاد المذيوب أنه قد وجه رسالة عبر "الواتساب" إلى رئيس الحكومة باعتبار ان الأمر مستعجل، قصد إدراج مجموعة من التونسيين العاملين بوزارة التربية بدولة الكويت والعالقين بتونس والذين لا يمكنهم العودة لأعمالهم
وعائلاتهم إلا بعد الحصول على التلقيح في اقرب وقت ممكن.
وقال إن الأمر اليوم بيد رئيس الحكومة لا غير والذي بإمكانه إدراج هؤلاء العمال بالخارج ضمن التعاون الفني ضمن الأولويات الوطنية.
وختم المذيوب بالتأكيد على أن الامر لا يهم التونسيين العاملين بالخليج فقط بل في دول أخرى أيضا.