-الأحزاب التي ليس لديها صلة بالجماهير لن تتطور..وتلقينا العديد من مطالب الانخراط
أعلنت الهيئة التسييرية لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد (شق منجي الرحوي)، عن عقد المؤتمر الثاني للحزب، يومي 30 أفريل و1 ماي 2023، بالعاصمة تونس.
وفي هذا الإطار، قال منجي الرحوي القيادي في الحزب في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن تنظيم المؤتمر يعد ضمن صميم أعمالهم ووجودهم، وأنهم مؤمنون بأن لديهم دور في هذه البلاد.
وقدّر الرحوي عدد المؤتمرين الذي سيحضرون أشغال المؤتمر بـ 250 مؤتمرا وأن عددا كبيرا منهم سيقدم من الجهات الداخلية، لافتا إلى أنه خلال أشغال المؤتمر سيتم المصادقة على اللوائح السياسية والإقتصادية والبيئية والاجتماعية إضافة إلى لوائح خاصة بالمرأة والشباب، كما سيتم اختيار قيادة جديدة للحزب في شكل اللجنة المركزية وهي التي بدورها ستتولى اختبار المكتب السياسي للحزب.
وبخصوص القول بأن حزب الوطد الموحد قد أصبح "وطدان"بعد اقالة الرحوي من الحزب في جوان الفارط لمشاركته في جلسات اللجنة الاستشارية الاقتصادية والاجتماعية بدار الضيافة في قرطاج، وقيامه مع مجموعة من المنشقين بتشكيل الهيئة التسييرية لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد قال الرحوي "لا يمكن الحديث عن وطدين لأننا نمثل 95 بالمائة من المنخرطين ولم يتبق غير 5 بالمائة".
وفيما يتعلّق بالاعداد لمؤتمر ثان للحزب في ظل انكماش نشاط أغلب الأحزاب في الفترة الحالية، وحتى القول بتراجع دورها، اعتبر الرحوي أن تنظيمهم للمؤتمر خطوة مهمة، ويراهنون على التوسّع أكثر في المرحلة القادمة وتكثيف نشاطهم والانشار في الجهات أكثر وتثبيت خلايا وهياكل تابعة للحزب لاسيما في الجهات.
وأضاف قائلا "الأحزاب التي ليس لديها صلة بالجماهير لن تتطور، ومن لديها علاقة بالجماهير ومقبولية ستتطور أكثر ويكون لديها إمكانية أكبر للتواصل مع الجماهير، والدليل على ذلك أنه كلما تنقلنا إلى الجهات إلا ووجدنا التفاعل الإيجابي والجيد مع مختلف شرائح المجتمع والمواطنين".
وأفاد محدثنا أنهم تلقّوا العديد من طلبات الإنخراط في الحزب، وتم تأجيل النظر فيها بعد عقد المؤتمر.
درصاف اللموشي
-الأحزاب التي ليس لديها صلة بالجماهير لن تتطور..وتلقينا العديد من مطالب الانخراط
أعلنت الهيئة التسييرية لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد (شق منجي الرحوي)، عن عقد المؤتمر الثاني للحزب، يومي 30 أفريل و1 ماي 2023، بالعاصمة تونس.
وفي هذا الإطار، قال منجي الرحوي القيادي في الحزب في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن تنظيم المؤتمر يعد ضمن صميم أعمالهم ووجودهم، وأنهم مؤمنون بأن لديهم دور في هذه البلاد.
وقدّر الرحوي عدد المؤتمرين الذي سيحضرون أشغال المؤتمر بـ 250 مؤتمرا وأن عددا كبيرا منهم سيقدم من الجهات الداخلية، لافتا إلى أنه خلال أشغال المؤتمر سيتم المصادقة على اللوائح السياسية والإقتصادية والبيئية والاجتماعية إضافة إلى لوائح خاصة بالمرأة والشباب، كما سيتم اختيار قيادة جديدة للحزب في شكل اللجنة المركزية وهي التي بدورها ستتولى اختبار المكتب السياسي للحزب.
وبخصوص القول بأن حزب الوطد الموحد قد أصبح "وطدان"بعد اقالة الرحوي من الحزب في جوان الفارط لمشاركته في جلسات اللجنة الاستشارية الاقتصادية والاجتماعية بدار الضيافة في قرطاج، وقيامه مع مجموعة من المنشقين بتشكيل الهيئة التسييرية لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد قال الرحوي "لا يمكن الحديث عن وطدين لأننا نمثل 95 بالمائة من المنخرطين ولم يتبق غير 5 بالمائة".
وفيما يتعلّق بالاعداد لمؤتمر ثان للحزب في ظل انكماش نشاط أغلب الأحزاب في الفترة الحالية، وحتى القول بتراجع دورها، اعتبر الرحوي أن تنظيمهم للمؤتمر خطوة مهمة، ويراهنون على التوسّع أكثر في المرحلة القادمة وتكثيف نشاطهم والانشار في الجهات أكثر وتثبيت خلايا وهياكل تابعة للحزب لاسيما في الجهات.
وأضاف قائلا "الأحزاب التي ليس لديها صلة بالجماهير لن تتطور، ومن لديها علاقة بالجماهير ومقبولية ستتطور أكثر ويكون لديها إمكانية أكبر للتواصل مع الجماهير، والدليل على ذلك أنه كلما تنقلنا إلى الجهات إلا ووجدنا التفاعل الإيجابي والجيد مع مختلف شرائح المجتمع والمواطنين".
وأفاد محدثنا أنهم تلقّوا العديد من طلبات الإنخراط في الحزب، وتم تأجيل النظر فيها بعد عقد المؤتمر.