إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

العياشي زمال لـ"الصباح نيوز": الإسلام السياسي لا يمكن أن يكون الحل في تونس

*الساحة السياسية لا يمكن أن تكون خالية من الأحزاب

*العمل الفردي أسهل من العمل الحزبي لكن له تداعيات

قال رئيس حركة عازمون والنائب السابق في البرلمان المنحل العياشي زمال  في تصريح لـ"الصباح نيوز" حول إمكانية توافق وتنسيق حركته مع أحزاب سياسية أخرى إن الحركة اختارت أن تكون ضمن المعارضة البناءة، وهي بصدد تقديم العديد من الأفكار والمقترحات التي تهدف إلى تحسين وضع التونسيين.

وتابع بالقول "نحن منفتحون على جميع القوى الوطنية ونريد الاجتماع والتواصل معها، خاصة التي نتشارك معها حول نفس الرؤى والمواقف".

وحول موقفه من فرضية التنسيق مع جبهة الخلاص المعارضة التي تعتبر حركة النهضة أحد أبرز مكوناتها، قال إن الإسلام السياسي جُرّب ففشل.

وواصل بالقول: "نعتقد أن الإسلام السياسي لا يمكن أن يكون الحل في تونس، نحن بعيدون عن الايديولوجيا ومتحرّرون من معارك الماضي وبراغماتيون ونبحث عن حلول لتحسين واقع التونسيين ونعتقد أن هذا ممكن في بلادنا".

وأكد أن مقترحاتهم ونبذهم للايديولوجيا يجعلهم لا يتفقون مع كل الأحزاب الايديولوجية، مستدركا بأن حركة عازمون تضم وجوها نقابية ويسارية ومن الدساترة، ووصفها بـ"الكوكتال التونسي" لكن مع شرط التخفف من الأيديولوجيا والترابط مع الأجيال.

وبخصوص تراجع وزن الأحزاب في الساحة السياسية والمجتمعية، في الوقت الحاضر، أوضح محدثنا أنه لا ينكر أن ثقة التونسيين في الأحزاب في مستوى متدني، وحتى على مستوى الثقة في السياسيين، مشيرا إلى أنه يتفهم ذلك.

وأكد أن تراجع ثقة التونسيين في الأحزاب والسياسيين لا ينفي أن التجارب العريقة في العالم لا يمكن أن تتجاوز النظام التمثيلي، والساحة السياسية بدورها لا يمكن أن تكون خالية من الأحزاب فهي من تتولى مهمة التأطير وإفراز النخبة السياسية.

وتابع بالقول "العمل الحزبي اليوم صعب مما يجعل الشخص يفضل العمل الفردي على العمل الحزبي لأنه أسهل، غير أن العمل الفردي ستكون له تداعيات من ناحية النجاعة حيث من يصلون إلى السلطة بشكل فردي يكون من الصعب عليهم العمل بصفة ناجعة دون وجود كفاءات ومن لديهم تجارب سياسية، وختم بالقول:"صحيح أن العمل الحزبي اليوم صعب لكن يبقى هو الحل الأفضل".

درصاف اللموشي

العياشي زمال لـ"الصباح نيوز": الإسلام السياسي لا يمكن أن يكون الحل في تونس

*الساحة السياسية لا يمكن أن تكون خالية من الأحزاب

*العمل الفردي أسهل من العمل الحزبي لكن له تداعيات

قال رئيس حركة عازمون والنائب السابق في البرلمان المنحل العياشي زمال  في تصريح لـ"الصباح نيوز" حول إمكانية توافق وتنسيق حركته مع أحزاب سياسية أخرى إن الحركة اختارت أن تكون ضمن المعارضة البناءة، وهي بصدد تقديم العديد من الأفكار والمقترحات التي تهدف إلى تحسين وضع التونسيين.

وتابع بالقول "نحن منفتحون على جميع القوى الوطنية ونريد الاجتماع والتواصل معها، خاصة التي نتشارك معها حول نفس الرؤى والمواقف".

وحول موقفه من فرضية التنسيق مع جبهة الخلاص المعارضة التي تعتبر حركة النهضة أحد أبرز مكوناتها، قال إن الإسلام السياسي جُرّب ففشل.

وواصل بالقول: "نعتقد أن الإسلام السياسي لا يمكن أن يكون الحل في تونس، نحن بعيدون عن الايديولوجيا ومتحرّرون من معارك الماضي وبراغماتيون ونبحث عن حلول لتحسين واقع التونسيين ونعتقد أن هذا ممكن في بلادنا".

وأكد أن مقترحاتهم ونبذهم للايديولوجيا يجعلهم لا يتفقون مع كل الأحزاب الايديولوجية، مستدركا بأن حركة عازمون تضم وجوها نقابية ويسارية ومن الدساترة، ووصفها بـ"الكوكتال التونسي" لكن مع شرط التخفف من الأيديولوجيا والترابط مع الأجيال.

وبخصوص تراجع وزن الأحزاب في الساحة السياسية والمجتمعية، في الوقت الحاضر، أوضح محدثنا أنه لا ينكر أن ثقة التونسيين في الأحزاب في مستوى متدني، وحتى على مستوى الثقة في السياسيين، مشيرا إلى أنه يتفهم ذلك.

وأكد أن تراجع ثقة التونسيين في الأحزاب والسياسيين لا ينفي أن التجارب العريقة في العالم لا يمكن أن تتجاوز النظام التمثيلي، والساحة السياسية بدورها لا يمكن أن تكون خالية من الأحزاب فهي من تتولى مهمة التأطير وإفراز النخبة السياسية.

وتابع بالقول "العمل الحزبي اليوم صعب مما يجعل الشخص يفضل العمل الفردي على العمل الحزبي لأنه أسهل، غير أن العمل الفردي ستكون له تداعيات من ناحية النجاعة حيث من يصلون إلى السلطة بشكل فردي يكون من الصعب عليهم العمل بصفة ناجعة دون وجود كفاءات ومن لديهم تجارب سياسية، وختم بالقول:"صحيح أن العمل الحزبي اليوم صعب لكن يبقى هو الحل الأفضل".

درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews