أكد الأمين العام المساعد لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين، نجيب العياري، أن الحركة لعبت دورا رياديا وغير مسبوق في مسارها السياسي المعارض لنظام الرئيس الحبيب بورقيبة منذ تأسيسها سنة 1978 في احتضان المعارضة والقوى السياسية الناشئة والمدنية وفي مرحلة ثانية ضد نظام زين العابدين بن علي. إذ شكلت حاضنة للقوى والنشطاء السياسيين من مختلف التوجهات اليسارية والتقدمية والليبرالية والإسلامية والقومية وغيرها. الأمر الذي جعلها تدفع ضريبة ذلك في مراحل مختلفة من تاريخ تونس في الثمانيات والتسعينات من القرن الماضي. معتبرا أن برناج الحركة لسنة 1978 ولوائح الحركة للمؤتمرات الثمانية تكشف مواقف ورؤى وردود فعل الحركة من نظام الحكم حسب الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها البلاد. معترفا بتأثير الخلافات الداخلية على الحركة بعد 2011 لتغيب في الزحام.
نزيهة الغضباني
أكد الأمين العام المساعد لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين، نجيب العياري، أن الحركة لعبت دورا رياديا وغير مسبوق في مسارها السياسي المعارض لنظام الرئيس الحبيب بورقيبة منذ تأسيسها سنة 1978 في احتضان المعارضة والقوى السياسية الناشئة والمدنية وفي مرحلة ثانية ضد نظام زين العابدين بن علي. إذ شكلت حاضنة للقوى والنشطاء السياسيين من مختلف التوجهات اليسارية والتقدمية والليبرالية والإسلامية والقومية وغيرها. الأمر الذي جعلها تدفع ضريبة ذلك في مراحل مختلفة من تاريخ تونس في الثمانيات والتسعينات من القرن الماضي. معتبرا أن برناج الحركة لسنة 1978 ولوائح الحركة للمؤتمرات الثمانية تكشف مواقف ورؤى وردود فعل الحركة من نظام الحكم حسب الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها البلاد. معترفا بتأثير الخلافات الداخلية على الحركة بعد 2011 لتغيب في الزحام.