عقدت جبهة الخلاص، اليوم الاثنين، ندوة صحفية للحديث عن اخر تطورات ملف الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة والتحركات التي قامت بها الجبهة وعائلة الموقوفين للمطالبة بإطلاق سراحهم.
وخلال كلمته أكد رئيس الجبهة أحمد نجيب الشابي على أن الاعتصام الذي يخوضه عدد من أعضاء وعائلات المساجين السياسيين منذ الاثنين الفارط سيبقى مفتوحا إلى حين إطلاق سراح كل الموقوفين، وفق تعبيره.
واعتبر الشابي أن هذا الاعتصام يعد خطوة المراد منها مطالبة المحكمة المعنية بالقضية بمدهم بأسباب سجن هؤلاء، مطالبا بتوضيح الركن المادي للجريمة ، وفق توصيفه.
واشار رئيس جبهة الخلاص الى ان وضعية المساجين السياسيين سيئة، وفق توصيفه، حيث طالب بتوفير شروط الكرامة لكافة المساجين والمساجين السياسيين بشكل خاص، وفق تعبيره.
واعلن الشابي في مداخلته عن تنظيم الجبهة تجمعا سياسيا يوم الأحد 9 أفريل وبمناسبة عيد الشهداء أمام المسرح البلدي من أجل ما اعتبره بناء قوة التغيير واسترجاع الديمقراطية وفتح طريق للاصلاح والانقاذ، وفق تعبيره.
ودعا الشابي الحكومة إلى توضيح الوضع الصحي لرئيس الجمهورية، وفق تعبيره، حيث قال في هذا الصدد: "بلغنا خبر تعرض رئيس الجمهورية إلى وعكة صحية منذ اليوم الاول ولكن قررنا التريث لأن معركتنا معه سياسية وليست شخصية ولكن اليوم بعد أن تناولت وسائل الاعلام الخبر ومع ردة فعل وزير الصحة عند سؤاله عن الموضوع التي زادت الغموض قررنا الحديث".
واعتبر الشابي ان رئاسة الدولة هي مركز مهم للسلطة،وفق تعبيره، مطالبا الحكومة بتوضيح الوضع الصحي لرئيس الجمهورية.
و قال في هذا الصدد :"في حال كان الشغور دائما فإن هناك فراغ دستوري خطير باعتبار أنه لم يتم تركيز المحكمة الدستورية''، مضيفا"نرفض أن يكون هناك قرار مسقط ولابد أن تكون هناك مشاورات جدية للقوى المدنية السياسية المختلفة للاتفاق على مخرج لإنقاذ تونس والانتقال السلس للسلطة'"، وفق تعبيره.
عقدت جبهة الخلاص، اليوم الاثنين، ندوة صحفية للحديث عن اخر تطورات ملف الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة والتحركات التي قامت بها الجبهة وعائلة الموقوفين للمطالبة بإطلاق سراحهم.
وخلال كلمته أكد رئيس الجبهة أحمد نجيب الشابي على أن الاعتصام الذي يخوضه عدد من أعضاء وعائلات المساجين السياسيين منذ الاثنين الفارط سيبقى مفتوحا إلى حين إطلاق سراح كل الموقوفين، وفق تعبيره.
واعتبر الشابي أن هذا الاعتصام يعد خطوة المراد منها مطالبة المحكمة المعنية بالقضية بمدهم بأسباب سجن هؤلاء، مطالبا بتوضيح الركن المادي للجريمة ، وفق توصيفه.
واشار رئيس جبهة الخلاص الى ان وضعية المساجين السياسيين سيئة، وفق توصيفه، حيث طالب بتوفير شروط الكرامة لكافة المساجين والمساجين السياسيين بشكل خاص، وفق تعبيره.
واعلن الشابي في مداخلته عن تنظيم الجبهة تجمعا سياسيا يوم الأحد 9 أفريل وبمناسبة عيد الشهداء أمام المسرح البلدي من أجل ما اعتبره بناء قوة التغيير واسترجاع الديمقراطية وفتح طريق للاصلاح والانقاذ، وفق تعبيره.
ودعا الشابي الحكومة إلى توضيح الوضع الصحي لرئيس الجمهورية، وفق تعبيره، حيث قال في هذا الصدد: "بلغنا خبر تعرض رئيس الجمهورية إلى وعكة صحية منذ اليوم الاول ولكن قررنا التريث لأن معركتنا معه سياسية وليست شخصية ولكن اليوم بعد أن تناولت وسائل الاعلام الخبر ومع ردة فعل وزير الصحة عند سؤاله عن الموضوع التي زادت الغموض قررنا الحديث".
واعتبر الشابي ان رئاسة الدولة هي مركز مهم للسلطة،وفق تعبيره، مطالبا الحكومة بتوضيح الوضع الصحي لرئيس الجمهورية.
و قال في هذا الصدد :"في حال كان الشغور دائما فإن هناك فراغ دستوري خطير باعتبار أنه لم يتم تركيز المحكمة الدستورية''، مضيفا"نرفض أن يكون هناك قرار مسقط ولابد أن تكون هناك مشاورات جدية للقوى المدنية السياسية المختلفة للاتفاق على مخرج لإنقاذ تونس والانتقال السلس للسلطة'"، وفق تعبيره.