سيكون لوزارة التربية مع بداية سنة 2022 إطارا مرجعيا تونسيا للغات يعتمد كأداة قيس لتعلم اللغات وآلية لصياغة المناهج المتعلقة بتعليم اللغات، حسب ما كشفه المدير العام للمركز الدولي لتكوين المكونين والتجديد البيداغوجي الطاهر المثلولي.
هذا وقد ذكر المدير العام للمركز الدولي لتكوين المكونين والتجديد البداغوجي الطاهر المثلوثي على هامش الندوة الوطنية التأطيرية المنعقدة يوم امس الجمعة حول الإطار المرجعي التونسي للغات بمقر المركز الدولي لتكوين المكونين والتجديد البيداغوجي، إن عديد المتفقدين والخبراء والجامعيين يشاركون بصياغة هذا الإطار المرجعي للغات.
وحول دوافع إعداد هذا الإطار المرجعي التونسي للغات أوضح المثلوثي أنه جاء بهدف هيكلة وتنظيم اللغات تعلما وتعليما وتقييما وتكوينا في ظل ما تسجله وزارة التربية من تدني في مستوى تعلم اللغات في جميع مراحل التعليم عند تقييم مكتسبات التلاميذ.
وأقر بوجود ضعف ملحوظ لدى التلاميذ في مستوى تعلم اللغات بلغ درجة تسجيل عديد الأصفار في اللغة الفرنسية ونقص فادح في الإنجليزية لدى عديد المترشحين لامتحان البكالوريا، فضلا عن تدني مستوى تعلم اللغات لدى المتخرجين من التعليم العالي.
وأرجع تدني تعلّم اللغات إلى "تذبذب وتباين" المقاربات المعتمدة بتدريس اللغات ما يؤثر على مردود التلميذ بالنظر إلى أنه يتعامل مع لغات بمقاربات مختلفة وأهداف مختلفة وتقييمات مختلفة، دون أن ينفي إمكانية وجود ضعف في المحتويات والكتب.
وعبر عن أمله في أن تتوّج الاجتماعات والنقاشات وورشات العمل التي ستنتظم على امتداد بقية هذا العام قصد إعداد الإطار المرجعي للغات نهاية 2021، في أن يحقق جودة التعليم باعتبار أن تعلم اللغات يساهم بشكل فعال في تعلم المواد العلمية وغيرها.
ومن جهتها اعتبرت نادية العقربي المديرة العامة للمرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي بوزارة التربية أن إعداد الإطار المرجعي للغات هو بمثابة خطوة أولى نحو إحداث تغييرات وتحولات عميقة في المنظومة التربوية وذلك بناء على المعايير الدولية.
وسيمكن هذا الإطار، وفق تقديرها، ليس فقط من تقييم مكتسبات ومهارات التلاميذ والأساتذة في اللغات وإنما من إعداد تصورات علمية لتطوير تعليم اللغات بما يتماشى مع حاجيات التلاميذ في خضم كل التحولات التكنولوجية حتى تكون جالبة للتلاميذ.
ومن جانبه قال المدير العام للمركز الوطني البيداغوجي رياض بوبكر إن ا إطار مرجعي تونسي للغات يعتمد كأداة قيس لتعلم اللغات وآلية لصياغة المناهج المتعلقة بتعليم اللغات، حسب ما كشفه المدير العام للمركز الدولي لتكوين المكونين والتجديد البيداغوجي الطاهر المثلولي.
وقال الطاهر المثلولي المدير العام للمركز الدولي لتكوين المكونين والتجديد البداغوجي على هامش الندوة الوطنية التأطيرية المنعقدة اليوم الجمعة حول الإطار المرجعي التونسي للغات بمقر المركز الدولي لتكوين المكونين والتجديد البيداغوجي، إن عديد المتفقدين والخبراء والجامعيين يشاركون بصياغة هذا الإطار المرجعي للغات.
وحول دوافع إعداد هذا الإطار المرجعي التونسي للغات أوضح المثلوثي أنه جاء بهدف هيكلة وتنظيم اللغات تعلما وتعليما وتقييما وتكوينا في ظل ما تسجله وزارة التربية من تدني في مستوى تعلم اللغات في جميع مراحل التعليم عند تقييم مكتسبات التلاميذ.
وأقر بوجود ضعف ملحوظ لدى التلاميذ في مستوى تعلم اللغات بلغ درجة تسجيل عديد الأصفار في اللغة الفرنسية ونقص فادح في الإنجليزية لدى عديد المترشحين لامتحان البكالوريا، فضلا عن تدني مستوى تعلم اللغات لدى المتخرجين من التعليم العالي.
وأرجع تدني تعلّم اللغات إلى "تذبذب وتباين" المقاربات المعتمدة بتدريس اللغات ما يؤثر على مردود التلميذ بالنظر إلى أنه يتعامل مع لغات بمقاربات مختلفة وأهداف مختلفة وتقييمات مختلفة، دون أن ينفي إمكانية وجود ضعف في المحتويات والكتب.
وعبر عن أمله في أن تتوّج الاجتماعات والنقاشات وورشات العمل التي ستنتظم على امتداد بقية هذا العام قصد إعداد الإطار المرجعي للغات نهاية 2021، في أن يحقق جودة التعليم باعتبار أن تعلم اللغات يساهم بشكل فعال في تعلم المواد العلمية وغيرها.
ومن جهتها اعتبرت المديرة العامة للمرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي بوزارة التربية نادية العقربي أن إعداد الإطار المرجعي للغات هو بمثابة خطوة أولى نحو إحداث تغييرات وتحولات عميقة في المنظومة التربوية وذلك بناء على المعايير الدولية.
وسيمكن هذا الإطار، وفق تقديرها، ليس فقط من تقييم مكتسبات ومهارات التلاميذ والأساتذة في اللغات وإنما من إعداد تصورات علمية لتطوير تعليم اللغات بما يتماشى مع حاجيات التلاميذ في خضم كل التحولات التكنولوجية حتى تكون جالبة للتلاميذ.
ومن جانبه قال المدير العام للمركز الوطني البيداغوجي رياض بوبكر إن الإطار المرجعي التونسي للغات المزمع اعتماده بداية من 2022 سيوضح ما ينبغي أن يكتسبه التلميذ التونسي من مهارات لغوية وأنشطة لغوية في كل مستوى من مستويات الدراسة.
كما سيكون مرجعا تستند إليه اللجان المكلفة بالبرامج واللجان المكلفة بتأليف الكتاب المدرسي والمدرسون وكل من له علاقة بالتعليم .
وستقدم اليوم السبت 4 تقارير تتعلق بالمداخلات التأطيرية، والتشخيص، والمدخل الابتستمولوجي، ومحور الاستشراف، فضلا عن التقرير التأليفي والتوصيات، على أن تواصل بعد ذلك اللجان عملها من أجل الوصول إلى صيغة نهائية للإطار المرجعي للغات.
غرسل بن عبد العفو