أكد أنور المرزوقي، نائب رئيس مجلس نواب الشعب أن لجنة إعداد النظام الداخلي للبرلمان التي تتركب من 31 نائبا تواصل العمل والانكباب بنسق حثيث على إعداد مشروع قانون ليكون جاهزا لعرضه على المصادقة قبل نهاية الأسبوع القادم.
وبين أنور المرزوقي في تصريح خص به "الصباح"، أن جميع النواب واعون بجسامة التحدي الذي ينتظر المؤسسة التشريعية لعدة اعتبارات ذكر من بينها متطلبات المرحلة الانتقالية في التاريخ السياسي لتونس والوضعية الصعبة التي تمر بها بلادنا في هذه المرحلة على مستويات عديدة.
فيما يتعلق بامتيازات النواب الجدد، أفاد أنور المرزوقي أن هذه المسألة لم تطرح واعتبرها الجميع ليس من الأولويات مثمنا في نفس السياق ما أبداه أغلب النواب الجدد من تحمس وإقبال على الانخراط في خدمة الدولة والعمل على إخراج الدولة من الوضعية الصعبة التي تتخبط فيها، دون إيلاء هذا الجانب الأهمية. مضيفا بالقول: "صحيح أني قضيت ما يقارب ثلاثة عقود كأكاديمي في الجامعة التونسية إضافة إلى القيام بمحاضرات شهرية ونصف شهرية في عدة جامعات وبلدان عربية وأوروبية، ولكن ما لاحظته من تعلق أغلب النواب الجدد وخاصة من الشباب بروح الوطنية وحرص على المساهمة في تكريس مقاربات الجمهورية الجديدة تشريعيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، من العوامل التي بددت كل المخاوف من الصعوبات التي تجعل إمكانات الإصلاح تكون صعبة في ظل الأزمات وملفات الفاسدة المتراكمة".
نزيهة الغضباني
أكد أنور المرزوقي، نائب رئيس مجلس نواب الشعب أن لجنة إعداد النظام الداخلي للبرلمان التي تتركب من 31 نائبا تواصل العمل والانكباب بنسق حثيث على إعداد مشروع قانون ليكون جاهزا لعرضه على المصادقة قبل نهاية الأسبوع القادم.
وبين أنور المرزوقي في تصريح خص به "الصباح"، أن جميع النواب واعون بجسامة التحدي الذي ينتظر المؤسسة التشريعية لعدة اعتبارات ذكر من بينها متطلبات المرحلة الانتقالية في التاريخ السياسي لتونس والوضعية الصعبة التي تمر بها بلادنا في هذه المرحلة على مستويات عديدة.
فيما يتعلق بامتيازات النواب الجدد، أفاد أنور المرزوقي أن هذه المسألة لم تطرح واعتبرها الجميع ليس من الأولويات مثمنا في نفس السياق ما أبداه أغلب النواب الجدد من تحمس وإقبال على الانخراط في خدمة الدولة والعمل على إخراج الدولة من الوضعية الصعبة التي تتخبط فيها، دون إيلاء هذا الجانب الأهمية. مضيفا بالقول: "صحيح أني قضيت ما يقارب ثلاثة عقود كأكاديمي في الجامعة التونسية إضافة إلى القيام بمحاضرات شهرية ونصف شهرية في عدة جامعات وبلدان عربية وأوروبية، ولكن ما لاحظته من تعلق أغلب النواب الجدد وخاصة من الشباب بروح الوطنية وحرص على المساهمة في تكريس مقاربات الجمهورية الجديدة تشريعيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، من العوامل التي بددت كل المخاوف من الصعوبات التي تجعل إمكانات الإصلاح تكون صعبة في ظل الأزمات وملفات الفاسدة المتراكمة".