أعلنت الهيئة التسييرية لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد (شق منجي الرحوي)، أنه تقرر عقد المؤتمر الثاني للحزب، يومي 30 أفريل و1 ماي 2023.
وأضافت الهيئة التسييرية، في بلاغ لها مساء اليوم السبت، أن هذا القرار، يأتي إثر مداولات هيئة (الوطد) الموحّد وعملا بمقتضيات ندوة الحزب المنعقدة يومي 3 و4 سبتمبر 2022.
وكانت الندوة الوطنية لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد، التي انتظمت بالمنستير، يومي 3 و4 سبتمبر الماضي، أكدت على "المضي قُدما في الإعداد لعقد المؤتمر الثاني للحزب، خلال شهرين"، وفق ما أعلنه القيادي بالحزب، المنجي الرحوي، في تصريح إعلامي سابق على هامش الندوة.
وأفاد الرحوي، بأنه تقرّر تشكيل هيئة تسيير مؤقتة، تضطلع بالمهام التنظيمية والسياسية للمؤتمر الثاني للحزب، فضلا عن دعوة كل مناضلي الحزب الى الانخراط في الاستعدادات لعقد هذا المؤتمر وكذلك في استحقاقات المرحلة القادمة.
وأضاف أن الندوة الوطنية جاءت "نتيجة الأزمة التي يعيشها الحزب، ومماطلة القيادة في المضي نحو عقد المؤتمر واختيار طريق عدم الذهاب إلى عقده، بل وتعطيله، فضلا عن فشلها في ضمان الوحدة التنظيمية والسياسية للحزب، والتنكر لمطلب أغلبية الرفاق"، من وجهة نظر الرحوي.
وكان حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد، اعتبر في بيان له بتاريخ 5 سبتمبر 2022، أن ما صدر عن "الندوة الوطنية" (شق منجي الرحوي) وما أفرزته من هيئة تسييرية، "لا شرعية له وأن الهياكل الشرعية والقانونية للحزب المنتخبة من المؤتمر، ممثلة في اللجنة المركزية والمكتب السياسي، ما زالت تمارس مهامها في هذا الظرف الدقيق".
وجاء أيضا في البيان أنه "تم السطو على البريد الالكتروني للحزب وصفحته الرسمية، ليتم استعمالها لنشر البيان الختامي لما سُمي "ندوة وطنية لمناضلي الحزب ومناضلاته" والداعي إلى تشكيل هيئة تسييرية مؤقتة بديلة للهياكل الشرعية المنبثقة عن المؤتمر الأول للحزب".
وات
أعلنت الهيئة التسييرية لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد (شق منجي الرحوي)، أنه تقرر عقد المؤتمر الثاني للحزب، يومي 30 أفريل و1 ماي 2023.
وأضافت الهيئة التسييرية، في بلاغ لها مساء اليوم السبت، أن هذا القرار، يأتي إثر مداولات هيئة (الوطد) الموحّد وعملا بمقتضيات ندوة الحزب المنعقدة يومي 3 و4 سبتمبر 2022.
وكانت الندوة الوطنية لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد، التي انتظمت بالمنستير، يومي 3 و4 سبتمبر الماضي، أكدت على "المضي قُدما في الإعداد لعقد المؤتمر الثاني للحزب، خلال شهرين"، وفق ما أعلنه القيادي بالحزب، المنجي الرحوي، في تصريح إعلامي سابق على هامش الندوة.
وأفاد الرحوي، بأنه تقرّر تشكيل هيئة تسيير مؤقتة، تضطلع بالمهام التنظيمية والسياسية للمؤتمر الثاني للحزب، فضلا عن دعوة كل مناضلي الحزب الى الانخراط في الاستعدادات لعقد هذا المؤتمر وكذلك في استحقاقات المرحلة القادمة.
وأضاف أن الندوة الوطنية جاءت "نتيجة الأزمة التي يعيشها الحزب، ومماطلة القيادة في المضي نحو عقد المؤتمر واختيار طريق عدم الذهاب إلى عقده، بل وتعطيله، فضلا عن فشلها في ضمان الوحدة التنظيمية والسياسية للحزب، والتنكر لمطلب أغلبية الرفاق"، من وجهة نظر الرحوي.
وكان حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد، اعتبر في بيان له بتاريخ 5 سبتمبر 2022، أن ما صدر عن "الندوة الوطنية" (شق منجي الرحوي) وما أفرزته من هيئة تسييرية، "لا شرعية له وأن الهياكل الشرعية والقانونية للحزب المنتخبة من المؤتمر، ممثلة في اللجنة المركزية والمكتب السياسي، ما زالت تمارس مهامها في هذا الظرف الدقيق".
وجاء أيضا في البيان أنه "تم السطو على البريد الالكتروني للحزب وصفحته الرسمية، ليتم استعمالها لنشر البيان الختامي لما سُمي "ندوة وطنية لمناضلي الحزب ومناضلاته" والداعي إلى تشكيل هيئة تسييرية مؤقتة بديلة للهياكل الشرعية المنبثقة عن المؤتمر الأول للحزب".