- أتعهد أن أكون نائبا على الجميع وليس فقط عن حراك 25 جويلية
قالت سوسن المبروك لـ"الصباح نيوز" في أول تصريح اعلامي لها بعد فوزها بمنصب نائب رئيس البرلمان، إن نجاحها يعد إعادة أمل للشباب والطموح.
وأفادت أن اعادة الأمل يتمثل في كون تونس ستكون بخير وأن الأمل بصدد التحقق شيئا فشيئا، مستدركة بأن المسار لا يزال طويلا ويتطلب مجهودا مضاعفا مع مزيد من الصمود، والاصرار على النجاح، بهدف انجاح المسار وبناء تونس التي نريد والتي تستحق.
وعبّرت عن أملها أن تكون على قدر المسؤولية، وتابعت بالقول "تونس تستحق أن نقدم كل غالي ونفيس من أجلها".
وبخصوص تعهداتها اثر صعودها كنائب لرئيس البرلمان ابراهيم بودربالة قالت أنها ستكون على العهد مع كل الشعب الذي انتخب نواب البرلمان وكان لديه ثقة فيهم، لافتة إلى أنها ستكون نائبا على الجميع وليس فقط نائبا عن حراك 25 جويلية بما أنها حازت على 87 صوتا في انتخابات نائب رئيس البرلمان.
وفيما يتعلق بمنع وسائل الإعلام الخاص من مواكبة الجلسة الافتتاحية للبرلمان التي انتظمت الإثنين 13 مارس 2023، والاكتفاء بالاعلام العمومي بحضور ممثلي التلفزة الوطنية ووكالة تونس إفريقيا للأنباء، أفادت "الإعلام سلطة رابعة، ودون إعلام لا يمكن ايصال صوتنا، وأتمنى بناء علاقة ثقة وتجديدها، وأن يعبر الإعلام عن الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي المُعاش، على أنني لا أ‘لم إلى الآن الأسباب الحقيقية التي على أساسها تم منع صحفيي الإعلام الخاص من الدخول إلى البرلمان".
وكان التنافس في انتخاب نائب رئيس مجلس نواب الشعب في الدور الأول قد انحصر بين سوسن المبروك 36 صوتا وآمال المؤدب 28 صوتا، لتتمكن سوسن المبروك في الدور الثاني من الحصول على 87 صوتا.
التنوع والاختلاف والكتل مطلوب لكن لابد من الانسجام واللحمة
وبخصوص موقفها من تنظم النواب في كتل داخل المجلس أوضحت أنه لابد من الانسجام والوحدة، على أن التنوع والاختلاف مطلوبان من أجل إنجاح المسار وتقدم عمل البرلمان، وتجديد الثقة مع الشعب التونسي، مؤكدة أن الاختلاف وتواجد الكتل لا يفسد عمل البرلمان لكنها في ذات الوقت مع الانسجام واللحمة.
درصاف اللموشي
- أتعهد أن أكون نائبا على الجميع وليس فقط عن حراك 25 جويلية
قالت سوسن المبروك لـ"الصباح نيوز" في أول تصريح اعلامي لها بعد فوزها بمنصب نائب رئيس البرلمان، إن نجاحها يعد إعادة أمل للشباب والطموح.
وأفادت أن اعادة الأمل يتمثل في كون تونس ستكون بخير وأن الأمل بصدد التحقق شيئا فشيئا، مستدركة بأن المسار لا يزال طويلا ويتطلب مجهودا مضاعفا مع مزيد من الصمود، والاصرار على النجاح، بهدف انجاح المسار وبناء تونس التي نريد والتي تستحق.
وعبّرت عن أملها أن تكون على قدر المسؤولية، وتابعت بالقول "تونس تستحق أن نقدم كل غالي ونفيس من أجلها".
وبخصوص تعهداتها اثر صعودها كنائب لرئيس البرلمان ابراهيم بودربالة قالت أنها ستكون على العهد مع كل الشعب الذي انتخب نواب البرلمان وكان لديه ثقة فيهم، لافتة إلى أنها ستكون نائبا على الجميع وليس فقط نائبا عن حراك 25 جويلية بما أنها حازت على 87 صوتا في انتخابات نائب رئيس البرلمان.
وفيما يتعلق بمنع وسائل الإعلام الخاص من مواكبة الجلسة الافتتاحية للبرلمان التي انتظمت الإثنين 13 مارس 2023، والاكتفاء بالاعلام العمومي بحضور ممثلي التلفزة الوطنية ووكالة تونس إفريقيا للأنباء، أفادت "الإعلام سلطة رابعة، ودون إعلام لا يمكن ايصال صوتنا، وأتمنى بناء علاقة ثقة وتجديدها، وأن يعبر الإعلام عن الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي المُعاش، على أنني لا أ‘لم إلى الآن الأسباب الحقيقية التي على أساسها تم منع صحفيي الإعلام الخاص من الدخول إلى البرلمان".
وكان التنافس في انتخاب نائب رئيس مجلس نواب الشعب في الدور الأول قد انحصر بين سوسن المبروك 36 صوتا وآمال المؤدب 28 صوتا، لتتمكن سوسن المبروك في الدور الثاني من الحصول على 87 صوتا.
التنوع والاختلاف والكتل مطلوب لكن لابد من الانسجام واللحمة
وبخصوص موقفها من تنظم النواب في كتل داخل المجلس أوضحت أنه لابد من الانسجام والوحدة، على أن التنوع والاختلاف مطلوبان من أجل إنجاح المسار وتقدم عمل البرلمان، وتجديد الثقة مع الشعب التونسي، مؤكدة أن الاختلاف وتواجد الكتل لا يفسد عمل البرلمان لكنها في ذات الوقت مع الانسجام واللحمة.