قال رئيس مجلس نواب الشعب، ابراهيم بودربالة، "إنّ حرية الإعلام، هي أهم مكسب بعد الثورة وأن المجلس سيعمل على تعزيز هذه الحرية وعلى أن يكون الإعلام مفيدا".
وتابع بودربالة في تصريح إعلامي مساء الإثنين، قوله: "لا نريد صورة مسيئة تساهم في ترذيّل الحياة البرلمانية والسياسية"، مضيفا في هذا السياق: "للإعلام مسؤولية كبرى في الدفاع عن المصلحة العليا للوطن".
وبعد التأكيد على أن ما جد اليوم من منع للصحفيين والاقتصار على بعض مؤسسات الإعلام العمومي، "يعود إلى الحاجة إلى نوع من الهدوء والطمأنينة خلال جلسة الافتتاح، بالنظر إلى أن اغلب النواب لا يعرفون بعضهم البعض"، قال رئيس البرلمان الجديد: "سنحاول في المستقبل توطيد العلاقة مع الإعلاميين، دون استثناء".
وأشار من ناحية أخرى إلى أن "المجلس التشريعي، قد انطلق اليوم بصورة فعلية، إثر الانتهاء من انتخاب رئيسه ونائبيه وسيقوم بصلاحياته الدستورية المتمثلة في سنّ القوانين، إضافة إلى صلاحياته الرقابية".
واعتبر أن هذا البرلمان "سيكون في مستوى طموحات الشعب التونسي وسيعمل على تهدئة الأوضاع والقضاء على ثقافة اليأس التي استشرت في البلاد وتعويضها بثقافة الأمل في المستقبل".
وأفاد بأن من أوكد الأولويات، بالنسبة إليه، هو "ترتيب البيت الداخلي للمجلس، للقيام بمهامه على أحسن وجه"، موضّحا أن لجنة النظام الداخلي، ستلتئم للنظر في الحياة البرلمانية خلال السنوات الخمس القادمة.
وأكد أن هذه اللجنة لها أهمية كبرى، "من حيث تنظيم العلاقة داخل المجلس أو بينه وبين مؤسستي رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة وكذلك مع بقيّة المنظمات المكوّنة للمجتمع".
وحول الجدل القائم بشأن تنظيم كتل برلمانية من عدمه، قال رئيس المجلس النيابي "إن هذه المسألة ستكون من أنظار لجنة النظام الداخلي أيضا وستكون محل بحث وتدقيق صلبها"، معبرا في الآن ذاته عن "عدم اعتقاده في أن اختيار تنظيم الكتل سيكون الخيار الأمثل". وأضاف في هذا الصدد أنه سيتمّ اختيار الوسيلة الأنجع للعمل البرلماني. كما قال "إن الكتل المتصارعة والمتصادمة، لا تخدم الحياة البرلمانية". وات
قال رئيس مجلس نواب الشعب، ابراهيم بودربالة، "إنّ حرية الإعلام، هي أهم مكسب بعد الثورة وأن المجلس سيعمل على تعزيز هذه الحرية وعلى أن يكون الإعلام مفيدا".
وتابع بودربالة في تصريح إعلامي مساء الإثنين، قوله: "لا نريد صورة مسيئة تساهم في ترذيّل الحياة البرلمانية والسياسية"، مضيفا في هذا السياق: "للإعلام مسؤولية كبرى في الدفاع عن المصلحة العليا للوطن".
وبعد التأكيد على أن ما جد اليوم من منع للصحفيين والاقتصار على بعض مؤسسات الإعلام العمومي، "يعود إلى الحاجة إلى نوع من الهدوء والطمأنينة خلال جلسة الافتتاح، بالنظر إلى أن اغلب النواب لا يعرفون بعضهم البعض"، قال رئيس البرلمان الجديد: "سنحاول في المستقبل توطيد العلاقة مع الإعلاميين، دون استثناء".
وأشار من ناحية أخرى إلى أن "المجلس التشريعي، قد انطلق اليوم بصورة فعلية، إثر الانتهاء من انتخاب رئيسه ونائبيه وسيقوم بصلاحياته الدستورية المتمثلة في سنّ القوانين، إضافة إلى صلاحياته الرقابية".
واعتبر أن هذا البرلمان "سيكون في مستوى طموحات الشعب التونسي وسيعمل على تهدئة الأوضاع والقضاء على ثقافة اليأس التي استشرت في البلاد وتعويضها بثقافة الأمل في المستقبل".
وأفاد بأن من أوكد الأولويات، بالنسبة إليه، هو "ترتيب البيت الداخلي للمجلس، للقيام بمهامه على أحسن وجه"، موضّحا أن لجنة النظام الداخلي، ستلتئم للنظر في الحياة البرلمانية خلال السنوات الخمس القادمة.
وأكد أن هذه اللجنة لها أهمية كبرى، "من حيث تنظيم العلاقة داخل المجلس أو بينه وبين مؤسستي رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة وكذلك مع بقيّة المنظمات المكوّنة للمجتمع".
وحول الجدل القائم بشأن تنظيم كتل برلمانية من عدمه، قال رئيس المجلس النيابي "إن هذه المسألة ستكون من أنظار لجنة النظام الداخلي أيضا وستكون محل بحث وتدقيق صلبها"، معبرا في الآن ذاته عن "عدم اعتقاده في أن اختيار تنظيم الكتل سيكون الخيار الأمثل". وأضاف في هذا الصدد أنه سيتمّ اختيار الوسيلة الأنجع للعمل البرلماني. كما قال "إن الكتل المتصارعة والمتصادمة، لا تخدم الحياة البرلمانية". وات