إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

محمد السخيري لـ"الصباح نيوز": قلب تونس يعيش ظروفا صعبة ونثق في رئيس الجمهورية

قال النائب والقيادي في حزب قلب تونس محمد السخيري في تصريح لـ "الصباح نيوز" تعليقا على ارجاع الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين مشروع قانون تنقيح المحكمة الى رئيس الجمهورية قيس سعيد أن حزبه ينتظر فتح قنوات الحوار مع رئيس الجمهورية.

 واشار الى أن موقفهم دائما ايجابي بحكم متطلبات المرحلة الحالية، مُشدّدا على ضرورة أن تقف السلطات الثلاث وتضع يدها في يد بعضها البعض، وأن تكون المواقف جريئة وشجاعة لضمان دستورية مشاريع القوانين وضمان ديمومة وصيرورة المبادرات التي تهم الشعب التونسي.

وذكر السخيري أن موقفهم من تنقيح مشروع قانون المحكمة الدستورية هو موقف ايجابي على مستوى الحزب أو المشرفين عليه في انتظار تفاعلات رئيس الجمهورية، وأن لديهم ثقة كبيرة بأن تكون ايجابية في لطبيعة المرحلة الجديدة التي من المنتظر أن تفتح فيها قنوات حوار من أجل مصلحة تونس والمصلحة الوطنية عموما، مُتوقّعا ختم رئيس الجمهورية لمشروع تنقيح المحكمة الدستورية، مع الدخول في مرحلة جديدة تكون تونس خلالها سباقة من جديد في الجلوس على طاولة الحوار.

وأفاد بأن هناك تنسيقا مع كل الأطراف لايجاد حلول تكون عاجلة، مضيفا:"لدينا ثقة في رئيس الجمهورية ونعتبره أب التونسيين"

وبخصوص انسلاخ عياض اللومي من قلب تونس واعتزامه تأسيس مشروع سياسي جديد في الفترة القادمة وامكانية أن ينضم اليه نواب آخرين من قلب تونس اعتبر مُحدّثنا أن حزبه يعيش ظروفا صعبة وعسيرة بحكم أن رئيس الحزب نبيل القروي يقبع في السجن منذ أشهر، وأن قلب تونس حوله اجماع وحتى في صورة وجود خلافات فهي اختلاف في الرؤى أو التصوّرات لا تُفسد للودّ قضية.

 وتابع بالقول:"ستكون هناك لحمة جديدة ومرحلة جديدة في الحياة السياسية، وفي صورة وجود أخطاء أو نقاط سنتناولها بكل صراحة وبكل شفافية لايجاد حلول مستقبلية".

وأبرز أنه في قلب تونس هناك اختلافات في الرؤى والتوجهات وليست هناك اختلافات كبيرة، معتبرا أن الخلافات موجود في جميع الأحزاب.

 وبخصوص الخلاف حول القرب من حركة النهضة أوضح مُحدّثنا أنهم منكبين في ما ينفع الناس والشأن التونسي واذا ما ستحدث مراجعات لبعض النقاط من الوارد أن يحدث موقف ليجعلهم يتقدّمون أكثر من أجل خدمة الشعب وأن المراجعة ستكون ليس فقط في بعض الخلافات بل في جميع النقاط حتى تكون الحياة السياسية نظيفة وتستجيب لمتطلبات المرحلة فالتونسي ، وفق قوله، ينتظر سن القوانين والمبادرات التشريعية التي تنفعه وتهمه، مُبينا أن قلب تونس منشغل بالمبادرات التشريعية.

درصاف اللموشي

محمد السخيري لـ"الصباح نيوز": قلب تونس يعيش ظروفا صعبة ونثق في رئيس الجمهورية

قال النائب والقيادي في حزب قلب تونس محمد السخيري في تصريح لـ "الصباح نيوز" تعليقا على ارجاع الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين مشروع قانون تنقيح المحكمة الى رئيس الجمهورية قيس سعيد أن حزبه ينتظر فتح قنوات الحوار مع رئيس الجمهورية.

 واشار الى أن موقفهم دائما ايجابي بحكم متطلبات المرحلة الحالية، مُشدّدا على ضرورة أن تقف السلطات الثلاث وتضع يدها في يد بعضها البعض، وأن تكون المواقف جريئة وشجاعة لضمان دستورية مشاريع القوانين وضمان ديمومة وصيرورة المبادرات التي تهم الشعب التونسي.

وذكر السخيري أن موقفهم من تنقيح مشروع قانون المحكمة الدستورية هو موقف ايجابي على مستوى الحزب أو المشرفين عليه في انتظار تفاعلات رئيس الجمهورية، وأن لديهم ثقة كبيرة بأن تكون ايجابية في لطبيعة المرحلة الجديدة التي من المنتظر أن تفتح فيها قنوات حوار من أجل مصلحة تونس والمصلحة الوطنية عموما، مُتوقّعا ختم رئيس الجمهورية لمشروع تنقيح المحكمة الدستورية، مع الدخول في مرحلة جديدة تكون تونس خلالها سباقة من جديد في الجلوس على طاولة الحوار.

وأفاد بأن هناك تنسيقا مع كل الأطراف لايجاد حلول تكون عاجلة، مضيفا:"لدينا ثقة في رئيس الجمهورية ونعتبره أب التونسيين"

وبخصوص انسلاخ عياض اللومي من قلب تونس واعتزامه تأسيس مشروع سياسي جديد في الفترة القادمة وامكانية أن ينضم اليه نواب آخرين من قلب تونس اعتبر مُحدّثنا أن حزبه يعيش ظروفا صعبة وعسيرة بحكم أن رئيس الحزب نبيل القروي يقبع في السجن منذ أشهر، وأن قلب تونس حوله اجماع وحتى في صورة وجود خلافات فهي اختلاف في الرؤى أو التصوّرات لا تُفسد للودّ قضية.

 وتابع بالقول:"ستكون هناك لحمة جديدة ومرحلة جديدة في الحياة السياسية، وفي صورة وجود أخطاء أو نقاط سنتناولها بكل صراحة وبكل شفافية لايجاد حلول مستقبلية".

وأبرز أنه في قلب تونس هناك اختلافات في الرؤى والتوجهات وليست هناك اختلافات كبيرة، معتبرا أن الخلافات موجود في جميع الأحزاب.

 وبخصوص الخلاف حول القرب من حركة النهضة أوضح مُحدّثنا أنهم منكبين في ما ينفع الناس والشأن التونسي واذا ما ستحدث مراجعات لبعض النقاط من الوارد أن يحدث موقف ليجعلهم يتقدّمون أكثر من أجل خدمة الشعب وأن المراجعة ستكون ليس فقط في بعض الخلافات بل في جميع النقاط حتى تكون الحياة السياسية نظيفة وتستجيب لمتطلبات المرحلة فالتونسي ، وفق قوله، ينتظر سن القوانين والمبادرات التشريعية التي تنفعه وتهمه، مُبينا أن قلب تونس منشغل بالمبادرات التشريعية.

درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews