إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الباحثة والإعلامية سلمى الجلاصي تضبط ايقاعها على مرددات نساء بلدة الكنائس...  

الى حدود الان يعد التوثيق لمخزوننا الفني الشفاهي منقوصا وغير متكامل. ولكن هناك محاولات من باحثين ومثقفين تونسيين اتخذوا من هذا المخزون عينة بحث وتقصي لسبر اغواره واستخلاص نمط عيش بأكمله يوثق لامة في زمن ما.

الباحثة والإعلامية سلمى الجلاصي، واحدة من هؤلاء الذين انغمسوا خلال الاشهر الأخيرة في النبش في ذاكرة فنية من خلالها قد نفهم ما حصل، وكيف تأثرت الشعوب لفترات تاريخية لتنصع من معيشها اليومي أداة لإبداع فني قد تترجمه مقطوعات موسيقية وأغاني ترددها النساء او الرجال تعبيرا عن تجربة إنسانية.

بلدة الكنائس بالساحل التونسي تلك التي امتد وجودها إلى أكثر من 5000 سنة، هي التي كانت وجهة الباحثة سلمى الجلاصي بلدة استشفت منها الباحثة الكثير من النتائج بالاعتماد على المنطوق الشفوي الفني لنسائها.

 "أغاني التونسيات من خلال مرددات نساء بلدة الكنائس": هو المولود الجديد للباحثة سلمى الجلاصي.

كتاب جميل الإخراج صادر عن دار الكتب الوطنية «: أغاني التونسيات من خلال مرددات نساء بلدة الكنائس كتاب من جمع وتحقيق الصحفية والباحثة سلمى الجلاصي وتصدير الباحثة رجاء بن سلامة: كتاب يعبر عن تجربة إنسانية فنية تعكس عقلية كاملة وتعبر عن معيش يومي لنساء بلدة اتخذن من الفن وسيلة تعبير لمقاومة ما تسميه سلمى الجلاصي «تصميت النساء".

"أغاني التونسيات من خلال مرددات نساء بلدة الكنائس" كتاب تشتهي ان تغوص في ثناياه ما ان تطالعك صورة الغلاف التي اهداها الفنان ماجد ظليلة إلى المكتبة الوطنية.

موروث فني نسوي قاد الباحثة الى نتائج عميقة نستطيع ان نستشف منها نمط عيش النساء في بلدة صغيرة.

 نمط قد يؤسس لمعرفة مسار تحرر المرأة التونسية ويضبط كل ما تعرض له ذلك المسار من عقلية ذكورية سادت مجتمعا باسره.

 فقد يحصل ان تكون بلدة صغيرة في حجم مدينة الكنائس في الساحل التونسي امتدادا لوطن أكبر.

رحلة الباحثة سلمى الجلاصي في عوالم الذاكرة الشفوية لنساء مدينة الكنائس ونتائج بحثها تجدونها هنا في لقاء "الصباح نيوز" مع الباحثة والإعلامية سلمى الجلاصي.

مبروكة خذير

 

الباحثة والإعلامية سلمى الجلاصي تضبط ايقاعها على مرددات نساء بلدة الكنائس...   

الى حدود الان يعد التوثيق لمخزوننا الفني الشفاهي منقوصا وغير متكامل. ولكن هناك محاولات من باحثين ومثقفين تونسيين اتخذوا من هذا المخزون عينة بحث وتقصي لسبر اغواره واستخلاص نمط عيش بأكمله يوثق لامة في زمن ما.

الباحثة والإعلامية سلمى الجلاصي، واحدة من هؤلاء الذين انغمسوا خلال الاشهر الأخيرة في النبش في ذاكرة فنية من خلالها قد نفهم ما حصل، وكيف تأثرت الشعوب لفترات تاريخية لتنصع من معيشها اليومي أداة لإبداع فني قد تترجمه مقطوعات موسيقية وأغاني ترددها النساء او الرجال تعبيرا عن تجربة إنسانية.

بلدة الكنائس بالساحل التونسي تلك التي امتد وجودها إلى أكثر من 5000 سنة، هي التي كانت وجهة الباحثة سلمى الجلاصي بلدة استشفت منها الباحثة الكثير من النتائج بالاعتماد على المنطوق الشفوي الفني لنسائها.

 "أغاني التونسيات من خلال مرددات نساء بلدة الكنائس": هو المولود الجديد للباحثة سلمى الجلاصي.

كتاب جميل الإخراج صادر عن دار الكتب الوطنية «: أغاني التونسيات من خلال مرددات نساء بلدة الكنائس كتاب من جمع وتحقيق الصحفية والباحثة سلمى الجلاصي وتصدير الباحثة رجاء بن سلامة: كتاب يعبر عن تجربة إنسانية فنية تعكس عقلية كاملة وتعبر عن معيش يومي لنساء بلدة اتخذن من الفن وسيلة تعبير لمقاومة ما تسميه سلمى الجلاصي «تصميت النساء".

"أغاني التونسيات من خلال مرددات نساء بلدة الكنائس" كتاب تشتهي ان تغوص في ثناياه ما ان تطالعك صورة الغلاف التي اهداها الفنان ماجد ظليلة إلى المكتبة الوطنية.

موروث فني نسوي قاد الباحثة الى نتائج عميقة نستطيع ان نستشف منها نمط عيش النساء في بلدة صغيرة.

 نمط قد يؤسس لمعرفة مسار تحرر المرأة التونسية ويضبط كل ما تعرض له ذلك المسار من عقلية ذكورية سادت مجتمعا باسره.

 فقد يحصل ان تكون بلدة صغيرة في حجم مدينة الكنائس في الساحل التونسي امتدادا لوطن أكبر.

رحلة الباحثة سلمى الجلاصي في عوالم الذاكرة الشفوية لنساء مدينة الكنائس ونتائج بحثها تجدونها هنا في لقاء "الصباح نيوز" مع الباحثة والإعلامية سلمى الجلاصي.

مبروكة خذير

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews