قال الناطق الرسمي للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري في حديث ل"الصباح نيوز" أن اتحاد الشغل ليس ضد المحاسبة.. وأن ما تفعله
وأضاف الطاهري قائلا "لا أحد ضد المحاسبة وما تفعله السلطة ليس محاسبة.. نحن لم نرى قضايا حقيقية فهناك ناس لها مسؤولية سياسية في الفترة التي استشرى فيها الفساد وتم تسفير فيها آلاف التونسيات والتونسيين.. وآخرون قاموا بسرقة المال العام.. اذن لا بد من محاسبة".
وأردف قائلا "لكن ما نشهده الآن ليس محاسبة على تلك الملفات بل على قضايا جانبية بل من يبحثون له عن قضية رشوة وهو مورط في أكثر من ذلك أو من يبحثون له عن قضية تدوينة أو تصريح في اجتماع وهو مورط في أكثر من ذلك.. المحاسبة القائمة الآن ليست المحاسبة التي بحث عنها التونسيون منذ 14 جانفي الى الآن بالعكس كل مرة يأتينا حاكم من الحكام يريد أن يرفع منسوب الثقة فيه يخاطب الشعب أنه سيحاسب ونرى بعض المشاهد الجانبية بأن يقبض على فلان أو فلان ونسمع أن أغلبهم يخرجون من السجون والايقاف ويخرجون أبطال وفيهم من يرفع شعار المظلومية ويصبح يطالب بالاعتذار وأن تعوضه الدولة جراء ما تعرض له".
كما أكد "المحاسبة الحقيقية تقوم على ملفات كبرى مثل الاغتيالات والإرهاب والتسفير وتفكيك أجهزة الدولة ولا بد بعد ذلك من تجاوز هذه المرحلة ونبدأ بالبناء".
ولاحظ قائلا "ما يقع لآن ليس محاسبة بل هو استعراض لإلهاء الناس عن بعض القضايا الاجتماعية والاقتصادية وانسائهم "اللطخة" الموجودة في الانتخابات وأيضا للتحضير لمرحلة قادمة من الانتخابات كالانتخابات الرئاسية في سنة 2024 واستحقاقات أخرى كثيرة".
قال الناطق الرسمي للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري في حديث ل"الصباح نيوز" أن اتحاد الشغل ليس ضد المحاسبة.. وأن ما تفعله
وأضاف الطاهري قائلا "لا أحد ضد المحاسبة وما تفعله السلطة ليس محاسبة.. نحن لم نرى قضايا حقيقية فهناك ناس لها مسؤولية سياسية في الفترة التي استشرى فيها الفساد وتم تسفير فيها آلاف التونسيات والتونسيين.. وآخرون قاموا بسرقة المال العام.. اذن لا بد من محاسبة".
وأردف قائلا "لكن ما نشهده الآن ليس محاسبة على تلك الملفات بل على قضايا جانبية بل من يبحثون له عن قضية رشوة وهو مورط في أكثر من ذلك أو من يبحثون له عن قضية تدوينة أو تصريح في اجتماع وهو مورط في أكثر من ذلك.. المحاسبة القائمة الآن ليست المحاسبة التي بحث عنها التونسيون منذ 14 جانفي الى الآن بالعكس كل مرة يأتينا حاكم من الحكام يريد أن يرفع منسوب الثقة فيه يخاطب الشعب أنه سيحاسب ونرى بعض المشاهد الجانبية بأن يقبض على فلان أو فلان ونسمع أن أغلبهم يخرجون من السجون والايقاف ويخرجون أبطال وفيهم من يرفع شعار المظلومية ويصبح يطالب بالاعتذار وأن تعوضه الدولة جراء ما تعرض له".
كما أكد "المحاسبة الحقيقية تقوم على ملفات كبرى مثل الاغتيالات والإرهاب والتسفير وتفكيك أجهزة الدولة ولا بد بعد ذلك من تجاوز هذه المرحلة ونبدأ بالبناء".
ولاحظ قائلا "ما يقع لآن ليس محاسبة بل هو استعراض لإلهاء الناس عن بعض القضايا الاجتماعية والاقتصادية وانسائهم "اللطخة" الموجودة في الانتخابات وأيضا للتحضير لمرحلة قادمة من الانتخابات كالانتخابات الرئاسية في سنة 2024 واستحقاقات أخرى كثيرة".