-أقول لسعيد يجب تشكيل جبهة 25 جويلية وتوحيد الصفوف
قال القيادي في حركة الشعب هيكل المكي في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن مسألة اختيار مرشح الحركة لرئاسة البرلمان الجديد لم تحسم بعد.
وأضاف المكي قائلا "اثر تشكيل الكتلة البرلمانية وتوضحها، سنناقش هذه المسألة مع حلفائنا وأصدقائنا ومن نتقاسم معهم رؤانا في الشأن الوطني".
وأكد المكي أن حركة الشعب سيكون لها مرشحا مستدركا بأنه لن يكون مرشح حركة الشعب لوحدها، بل مرشحا أيضا من قبل أصدقائها وحلفائها ومن يتشاركون معها في التصوّرات، وهو تبعا لما سيؤول اليه التفاوض مع مستقلين ومتحزّبين، وما سيفضي إليه التشاور.
وبخصوص القول بأن مسعود قريرة الفائز بمعقد في البرلمان خلال الدور الثاني من الانتخابات التشريعية على حساب منافسه أحمد شفطر عن دائرة جرجيس من ولاية مدنين، سيكون مرشح حركة الشعب، أفاد المكي "مرشحنا لم يحدد بعد، لكن مسعود قريرة شخصية محترمة ومناضل تاريخي في التيار القومي نحترمه".
وفيما يتعلّق بالجدل حول صلاحيات البرلمان الجديد، ذكر القيادي في حركة الشعب، أن البرلمان الجديد هو برلمان الشعب التونسي منتخب وهو يمثل حاليا الشرعية، مع شرعية رئيس الجمهورية قيس سعيد، معتبرا أنه وان كانت صلاحيات هذا البرلمان أقل من صلاحيات البرلمان المُنحل التي أقرّها دستور 2014، إلا أنه سيلعب دوره كما يجب، أساسا دوره الوطني في الدفاع عن شعبه.
وتابع بالقول "نرى وإن كانت صلاحيته أقل مقارنة بالبرلمان المُنحل فبإمكانه أن يحقق توازنات كبيرة ويوظف شرعيته الكبيرة من أجل تحقيق تطلعات الشعب التونسي في الحرية والكرامة".
وتوجه إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد بالقول "يجب أن تتشكل جبهة 25 جويلية من أجل تحقيق أهداف الشعب التونسي كاملة، ولابد من توحيد الصفوف والقوى حول برنامج ينقذنا جميعا كل من موقعه، وهذه الجبهة والكتلة التاريخية يجب أن تتشكل".
وحول تحالفات حركة الشعب القادمة قال "نحن نمد يدنا لكل وطني غيور يعتبر 25 جويلية فرصة ولا يريد الرجوع الى 24 جويلية، ولا نستثني أحدا، والقاعدة بالنسبة لنا واضحة وهي أن 25 جويلية هي الانطلاقة، قد نختلف بخصوص طريقة ادارتها لكن ليس بعيدا عنها، ونحن نمد يدنا لكل من له هذا النفس الوطني الذي يقطع مع العشرية السوداء السابقة، وللغيورين والمؤمنين بالدولة وضرورة تعزيزها".
درصاف اللموشي
-أقول لسعيد يجب تشكيل جبهة 25 جويلية وتوحيد الصفوف
قال القيادي في حركة الشعب هيكل المكي في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن مسألة اختيار مرشح الحركة لرئاسة البرلمان الجديد لم تحسم بعد.
وأضاف المكي قائلا "اثر تشكيل الكتلة البرلمانية وتوضحها، سنناقش هذه المسألة مع حلفائنا وأصدقائنا ومن نتقاسم معهم رؤانا في الشأن الوطني".
وأكد المكي أن حركة الشعب سيكون لها مرشحا مستدركا بأنه لن يكون مرشح حركة الشعب لوحدها، بل مرشحا أيضا من قبل أصدقائها وحلفائها ومن يتشاركون معها في التصوّرات، وهو تبعا لما سيؤول اليه التفاوض مع مستقلين ومتحزّبين، وما سيفضي إليه التشاور.
وبخصوص القول بأن مسعود قريرة الفائز بمعقد في البرلمان خلال الدور الثاني من الانتخابات التشريعية على حساب منافسه أحمد شفطر عن دائرة جرجيس من ولاية مدنين، سيكون مرشح حركة الشعب، أفاد المكي "مرشحنا لم يحدد بعد، لكن مسعود قريرة شخصية محترمة ومناضل تاريخي في التيار القومي نحترمه".
وفيما يتعلّق بالجدل حول صلاحيات البرلمان الجديد، ذكر القيادي في حركة الشعب، أن البرلمان الجديد هو برلمان الشعب التونسي منتخب وهو يمثل حاليا الشرعية، مع شرعية رئيس الجمهورية قيس سعيد، معتبرا أنه وان كانت صلاحيات هذا البرلمان أقل من صلاحيات البرلمان المُنحل التي أقرّها دستور 2014، إلا أنه سيلعب دوره كما يجب، أساسا دوره الوطني في الدفاع عن شعبه.
وتابع بالقول "نرى وإن كانت صلاحيته أقل مقارنة بالبرلمان المُنحل فبإمكانه أن يحقق توازنات كبيرة ويوظف شرعيته الكبيرة من أجل تحقيق تطلعات الشعب التونسي في الحرية والكرامة".
وتوجه إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد بالقول "يجب أن تتشكل جبهة 25 جويلية من أجل تحقيق أهداف الشعب التونسي كاملة، ولابد من توحيد الصفوف والقوى حول برنامج ينقذنا جميعا كل من موقعه، وهذه الجبهة والكتلة التاريخية يجب أن تتشكل".
وحول تحالفات حركة الشعب القادمة قال "نحن نمد يدنا لكل وطني غيور يعتبر 25 جويلية فرصة ولا يريد الرجوع الى 24 جويلية، ولا نستثني أحدا، والقاعدة بالنسبة لنا واضحة وهي أن 25 جويلية هي الانطلاقة، قد نختلف بخصوص طريقة ادارتها لكن ليس بعيدا عنها، ونحن نمد يدنا لكل من له هذا النفس الوطني الذي يقطع مع العشرية السوداء السابقة، وللغيورين والمؤمنين بالدولة وضرورة تعزيزها".