قال رئيس حزب الائتلاف المدني ناجي جلول اليوم الأحد بنابل على هامش اجتماع تنسيقيات الحزب بالجهة، ان دوره اليوم يتمثل في مصالحة التونسيين مع العمل السياسي والشأن العام مشددا على ان الوضع الخاص الذي تعيشه تونس في حاجة الى تظافر جهود كل السياسيين للإصلاح خاصة أمام نفور المواطنين من الحياة السياسية
وأضاف ناجي جلول في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن دور السلطة هو الإنجاز وأن الأحزاب مطالبة بتقديم الحلول للإشكاليات التي يعيشها التونسيون وخاصة
المديونية والفقر والامن الغذائي ونقص المياه.
وبين أنه رغم مطالبته سابقا بإلغاء الانتخابات التشريعية الا انه لا يمكن الرجوع الى الوراء لاسيما وان النواب المنتخبين أصبحت لديهم شرعية ويجب التعامل معهم، معربا عن أمله في نجاح الرئيس قيس سعيد والبرلمان المنتخب.
وشدد رئيس حزب الائتلاف المدني في هذا الصدد على ان المطالبة بانتخابات رئاسية سابقة لأوانها لا معنى لها اليوم حسب تقديره.
وأكد ناجي جلول من جهة أخرى ان حزب الائتلاف المدني يساند كل مبادرة تخدم مصلحة تونس، مطالبا الاتحاد العام التونسي للشغل بتوسعة المبادرة التي تقدم بها لتشمل كل النخب والمنظمات الوطنية للتفكير بصفة جماعية في مختلف المسائل.
وبخصوص الإيقافات الأخيرة، قال ان ثقته في القضاء التونسي كبيرة وان المتهم بريء الى ان تثبت ادانته، مضيفا أنه رغم التضييقات فإن الديمقراطية لا تزال موجودة لا سيما وانه لا يمكن الحديث عن الديمقراطية بدون أحزاب و تقدم البلاد يبقى رهين مصالحة تونسية شاملة ومحاسبة كل من أجرم في حق الشعب التونسي.
وأشار إلى ان هذا الاجتماع يندرج في إطار سلسلة من الاجتماعات بمختلف ولايات الجمهورية للقاء الناشطين داخل الحزب والاتصال المباشر بالمواطنين والاستماع
لمطالبهم بهدف إعادة تنشيط الحياة السياسية في هذه الظروف الصعبة.
وات
قال رئيس حزب الائتلاف المدني ناجي جلول اليوم الأحد بنابل على هامش اجتماع تنسيقيات الحزب بالجهة، ان دوره اليوم يتمثل في مصالحة التونسيين مع العمل السياسي والشأن العام مشددا على ان الوضع الخاص الذي تعيشه تونس في حاجة الى تظافر جهود كل السياسيين للإصلاح خاصة أمام نفور المواطنين من الحياة السياسية
وأضاف ناجي جلول في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن دور السلطة هو الإنجاز وأن الأحزاب مطالبة بتقديم الحلول للإشكاليات التي يعيشها التونسيون وخاصة
المديونية والفقر والامن الغذائي ونقص المياه.
وبين أنه رغم مطالبته سابقا بإلغاء الانتخابات التشريعية الا انه لا يمكن الرجوع الى الوراء لاسيما وان النواب المنتخبين أصبحت لديهم شرعية ويجب التعامل معهم، معربا عن أمله في نجاح الرئيس قيس سعيد والبرلمان المنتخب.
وشدد رئيس حزب الائتلاف المدني في هذا الصدد على ان المطالبة بانتخابات رئاسية سابقة لأوانها لا معنى لها اليوم حسب تقديره.
وأكد ناجي جلول من جهة أخرى ان حزب الائتلاف المدني يساند كل مبادرة تخدم مصلحة تونس، مطالبا الاتحاد العام التونسي للشغل بتوسعة المبادرة التي تقدم بها لتشمل كل النخب والمنظمات الوطنية للتفكير بصفة جماعية في مختلف المسائل.
وبخصوص الإيقافات الأخيرة، قال ان ثقته في القضاء التونسي كبيرة وان المتهم بريء الى ان تثبت ادانته، مضيفا أنه رغم التضييقات فإن الديمقراطية لا تزال موجودة لا سيما وانه لا يمكن الحديث عن الديمقراطية بدون أحزاب و تقدم البلاد يبقى رهين مصالحة تونسية شاملة ومحاسبة كل من أجرم في حق الشعب التونسي.
وأشار إلى ان هذا الاجتماع يندرج في إطار سلسلة من الاجتماعات بمختلف ولايات الجمهورية للقاء الناشطين داخل الحزب والاتصال المباشر بالمواطنين والاستماع
لمطالبهم بهدف إعادة تنشيط الحياة السياسية في هذه الظروف الصعبة.