انتقد الأمين العام للتيار الشعبي زهير حمدي طريقة تعاطي اغلب الدول العربية مع كارثة الزلازل التي ضربت سوريا وتركيا ، ونشر التدوينة التالية " حتى في الكوارث تختفي الرحمة والإنسانية،يستنفرون لإغاثة تركيا ويديرون الظهر لسوريا التي ترزح تحت الحصار والعقوبات خوفا من الأمريكان الذين يحتلون شمالها ويسرقون نفطها وقمحها ويتركون شعبها الذي أنهكته الحروب ينزف وحيدا تحت الأنقاض وفي العراء والبرد والجوع.
الأنظمة العربية التي حطمت سوريا تمعن في جريمتها بتجاهل الكارثة التي يعيشها الشعب السوري،لعل شعوب المنطقة لها القدرة على مد يد المساعدة بما تستطيع."