قال الامين العام لحركة تونس الى الامام عبيد البريكي، اليوم السبت، "إن الاشكال القائم بين الاتحاد العام التونسي للشغل والحكومة لا يمثل خطرا على تونس، ويمكن فضه بعقد جلسة حوار بين الطرفين، بما من شأنه أن يقطع الطريق أمام من يراهنون على مزيد توتير العلاقات بين الطرفين لتحقيق فوائد سياسية".
وفي تصريح اعلامي، على هامش انطلاق اعمال المجلس المركزي الاستثنائي للحركة، الذي ينعقد بمدينة الحمامات (ولاية نابل) يومي 4 و5 فيفري الجاري، أضاف البريكي، ان الحوار بين الاتحاد والحكومة، سيساهم في تنقية المناخ العام خاصة "وان البلاد في حاجة الى الاستقرار السياسي والامن الاجتماعي، الذي يقتضي بدوره قوة العمل وقوة رأس المال للانطلاق نحو آفاق جديدة"، وفق تقديره.
وأفاد بأن المجلس المركزي، سيخصص لاجراء تقييم موضوعي لما تحقق بعد اتمام الدور الثاني للانتخابات التشريعية، وتحديد موقف نهائي من مسار 25 جويلية الذي دعمته الحركة منذ بدايته، فضلا عن التفكير في آفاق العمل صلب البرلمان الجديد، والتحالفات التي يمكن ان تجريها الحركة، باعتبار ان البرلمان الجديد سيتضمن 6 نواب من انصار الحزب، وفق تعبيره.
واعتبر ان المطروح اليوم، هو تشكيل كتلة من داعمي مسار 25 جويلية، ومن بينهم أنصار حركة تونس الى الامام ومبادرة لينتصر الشعب وحملة الشعب يؤسس وحراك 25 جويلية وحركة الشعب، "قصد العمل على سد كل المنافذ أمام احتمالات العودة الى المنظومة السابقة، والدفع بمسار 25 جويلية الى الامام"، على حد قوله.
وأكد ان هذا الطرح، هو نتاج التقاء هذه المجموعة حول هدف واحد، "هو التوقي من الانتكاسة، والتصدي لمن تسربوا الى البرلمان من المنظومة السابقة"، معتبرا ان الحديث عن المحطات السياسية السابقة لمسار 25 جويلية وحتى ما قبل 2010 "قد دخلت طي التاريخ وسيترك أمرها للمؤرخين"، خاصة وان تونس مقبلة على مرحلة جديدة أهم تحدياتها كسب الرهانات الاقتصادية والاجتماعية، لانقاذ البلاد والسير بها الى الامام.
يشار الى أن اشغال المجلس المركزي الاستثنائي للحركة تلتئم تحت شعار "السيادة الوطنيـة شـرط تحقيق الدّيمقراطية في بعديها السياسي والاجتماعي".
وات
قال الامين العام لحركة تونس الى الامام عبيد البريكي، اليوم السبت، "إن الاشكال القائم بين الاتحاد العام التونسي للشغل والحكومة لا يمثل خطرا على تونس، ويمكن فضه بعقد جلسة حوار بين الطرفين، بما من شأنه أن يقطع الطريق أمام من يراهنون على مزيد توتير العلاقات بين الطرفين لتحقيق فوائد سياسية".
وفي تصريح اعلامي، على هامش انطلاق اعمال المجلس المركزي الاستثنائي للحركة، الذي ينعقد بمدينة الحمامات (ولاية نابل) يومي 4 و5 فيفري الجاري، أضاف البريكي، ان الحوار بين الاتحاد والحكومة، سيساهم في تنقية المناخ العام خاصة "وان البلاد في حاجة الى الاستقرار السياسي والامن الاجتماعي، الذي يقتضي بدوره قوة العمل وقوة رأس المال للانطلاق نحو آفاق جديدة"، وفق تقديره.
وأفاد بأن المجلس المركزي، سيخصص لاجراء تقييم موضوعي لما تحقق بعد اتمام الدور الثاني للانتخابات التشريعية، وتحديد موقف نهائي من مسار 25 جويلية الذي دعمته الحركة منذ بدايته، فضلا عن التفكير في آفاق العمل صلب البرلمان الجديد، والتحالفات التي يمكن ان تجريها الحركة، باعتبار ان البرلمان الجديد سيتضمن 6 نواب من انصار الحزب، وفق تعبيره.
واعتبر ان المطروح اليوم، هو تشكيل كتلة من داعمي مسار 25 جويلية، ومن بينهم أنصار حركة تونس الى الامام ومبادرة لينتصر الشعب وحملة الشعب يؤسس وحراك 25 جويلية وحركة الشعب، "قصد العمل على سد كل المنافذ أمام احتمالات العودة الى المنظومة السابقة، والدفع بمسار 25 جويلية الى الامام"، على حد قوله.
وأكد ان هذا الطرح، هو نتاج التقاء هذه المجموعة حول هدف واحد، "هو التوقي من الانتكاسة، والتصدي لمن تسربوا الى البرلمان من المنظومة السابقة"، معتبرا ان الحديث عن المحطات السياسية السابقة لمسار 25 جويلية وحتى ما قبل 2010 "قد دخلت طي التاريخ وسيترك أمرها للمؤرخين"، خاصة وان تونس مقبلة على مرحلة جديدة أهم تحدياتها كسب الرهانات الاقتصادية والاجتماعية، لانقاذ البلاد والسير بها الى الامام.
يشار الى أن اشغال المجلس المركزي الاستثنائي للحركة تلتئم تحت شعار "السيادة الوطنيـة شـرط تحقيق الدّيمقراطية في بعديها السياسي والاجتماعي".