-سعيد بانتخاباته خلق طبقة جديدة لكن البرلمان سيكون دون قاعدة جماهيرية
قال ناجي جلول رئيس حزب الائتلاف الوطني في تصريح "الصباح نيوز" إن نتائج الانتخابات التشريعية في دورها الثاني كانت متوقعة بالنظر إلى أن نسبة المشاركة هي تقريبا نفس نسبة الدور الأول.
وذكر جلول أن هناك عزوفا كبيرا منذ استفتاء 25 جويلية، حيث هناك عزوفا واضحا على الحياة السياسية، خاصة وأنه كل شهرين تقريبا أصبح الناخبون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع.
كما أرجع نسبة المشاركة الضعيفة إلى الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي يعيشه التونسيون ووصف ب"الوضع الصعب جدا"، مشيرا إلى أن التونسيين يرون أن هذه المعركة بين رئيس الجمهورية قيس سعيد والنهضة من جهة، وبين رئيس الجمهورية والاتحاد العام التونسي للشغل هي معركة من أجل السلطة ولا تعني التونسيين في شيء، وما تعنيهم (وفق توصيفه) "الظروف التاريخية "التي يمرون بها حاليا، على غرار غلاء الأسعار وفقدان العديد من المواد الأساسية وانهيار منظومات التعليم والصحة والنقل.
وأضاف جلول قائلا "رئيس الجمهورية بانتخاباته الغريبة والعجيبة خلق نهاية لطبقة سياسية وقطع معها وأرسى طبقة سياسية جديدة، وهي الطبقة التي صعدت إلى البرلمان الجديد، وستقوم بتعويض الطبقة السابقة التي يعتبرها الرئيس قد فشلت في آدائها خلال العشرية السابقة".
واعتبر محدثنا أن لهذه الطبقة السياسية الجديدة حدود على خلفية أنه ليس لها تجذر اجتماعي او قاعدة جماهيرية، مشيرا إلى أن البرلمان سيكون دون قاعدة جماهيرية ووصفه بالوضع الغريب.
يجب أن ينهي سعيد عهدته الرئاسية إلى غاية 2024
وحول الدعوات إلى إجراء انتخابات رئاسية سابقة لأوانها أوضح حلول أنه يجب أن ينهي رئيس الجمهورية عهدته إلى غاية 2024.
واقترح رحيل حكومة نجلاء بودن وتعيين مكانها حكومة جديدة ولا يهم أن كانت تتكون من التكنوقراط أو السياسيين، والأهم أن تكون قادرة على أتمام الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.ط، وايجاد حلول للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
مطلوب تغيير هيئة الانتخابات ..
وقال إنه لابد من بعث هيئة انتخابات جديدة مستقلة معتبرا أن الهيئة الحالية "هي هيئة الرئيس أحببنا أم كرهنا"، مع ضرورة ارساء محكمة دستورية في اقرب الآجال.
وتابع بالقول "كفانا صراعا على السلطة ونحن في حاجة الى مصالحة وطنية حقيقية، وان نجلس على طاولة الحوار، ونتصالح، كفانا من خطاب التخوين فهو خطاب لا يجدي نفع".
وشدد على ضرورة ترك القضاء يلعب دوره، مع الكف عن تسييسه، إلى جانب ترك المؤسسة الأمنية تعمل".
درصاف اللموشي
-سعيد بانتخاباته خلق طبقة جديدة لكن البرلمان سيكون دون قاعدة جماهيرية
قال ناجي جلول رئيس حزب الائتلاف الوطني في تصريح "الصباح نيوز" إن نتائج الانتخابات التشريعية في دورها الثاني كانت متوقعة بالنظر إلى أن نسبة المشاركة هي تقريبا نفس نسبة الدور الأول.
وذكر جلول أن هناك عزوفا كبيرا منذ استفتاء 25 جويلية، حيث هناك عزوفا واضحا على الحياة السياسية، خاصة وأنه كل شهرين تقريبا أصبح الناخبون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع.
كما أرجع نسبة المشاركة الضعيفة إلى الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي يعيشه التونسيون ووصف ب"الوضع الصعب جدا"، مشيرا إلى أن التونسيين يرون أن هذه المعركة بين رئيس الجمهورية قيس سعيد والنهضة من جهة، وبين رئيس الجمهورية والاتحاد العام التونسي للشغل هي معركة من أجل السلطة ولا تعني التونسيين في شيء، وما تعنيهم (وفق توصيفه) "الظروف التاريخية "التي يمرون بها حاليا، على غرار غلاء الأسعار وفقدان العديد من المواد الأساسية وانهيار منظومات التعليم والصحة والنقل.
وأضاف جلول قائلا "رئيس الجمهورية بانتخاباته الغريبة والعجيبة خلق نهاية لطبقة سياسية وقطع معها وأرسى طبقة سياسية جديدة، وهي الطبقة التي صعدت إلى البرلمان الجديد، وستقوم بتعويض الطبقة السابقة التي يعتبرها الرئيس قد فشلت في آدائها خلال العشرية السابقة".
واعتبر محدثنا أن لهذه الطبقة السياسية الجديدة حدود على خلفية أنه ليس لها تجذر اجتماعي او قاعدة جماهيرية، مشيرا إلى أن البرلمان سيكون دون قاعدة جماهيرية ووصفه بالوضع الغريب.
يجب أن ينهي سعيد عهدته الرئاسية إلى غاية 2024
وحول الدعوات إلى إجراء انتخابات رئاسية سابقة لأوانها أوضح حلول أنه يجب أن ينهي رئيس الجمهورية عهدته إلى غاية 2024.
واقترح رحيل حكومة نجلاء بودن وتعيين مكانها حكومة جديدة ولا يهم أن كانت تتكون من التكنوقراط أو السياسيين، والأهم أن تكون قادرة على أتمام الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.ط، وايجاد حلول للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
مطلوب تغيير هيئة الانتخابات ..
وقال إنه لابد من بعث هيئة انتخابات جديدة مستقلة معتبرا أن الهيئة الحالية "هي هيئة الرئيس أحببنا أم كرهنا"، مع ضرورة ارساء محكمة دستورية في اقرب الآجال.
وتابع بالقول "كفانا صراعا على السلطة ونحن في حاجة الى مصالحة وطنية حقيقية، وان نجلس على طاولة الحوار، ونتصالح، كفانا من خطاب التخوين فهو خطاب لا يجدي نفع".
وشدد على ضرورة ترك القضاء يلعب دوره، مع الكف عن تسييسه، إلى جانب ترك المؤسسة الأمنية تعمل".
