من خلال نتائج الانتخابات التشريعية حزبان فقط في البرلمان في المشهد تحت قبة باردو ، او فازا بمقاعد في البرلمان هما صوت الجمهورية وحركة الشعب، بواقع 20 نائبا لصوت الجمهورية الذي بات حديث كبير عن نجاح حزب فتي حديث التكوين في الانتخابات ...رئيسه علي الحفصي أجاب عن عديد التساؤلات في حديث مع "الصباح نيوز"..
حول الكتلة الجديدة بالبرلمان، أكد الحفصي أن كتلته الحزبية الوطنية منضبطة وستدفع إلى الامام وقوامها البناء و التضامن و الحفاظ على الدولة .
واعتبر محدثنا ان جل اعضائها من الفئة الشبابية و ذو مستوى تعليمي عال..
وبخصوص ان كان سيستقطب نواب اخرين وامكانية التحالف مع كتل اخرى، قال الحفصي: "سنحترم الإعلان النهائي للنتائج من طرف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ولا نية لنا في التوسع.. واستقطاب النواب لا يعنينا.. هدفنا ان تكون لدينا كتلة متماسكة و متجانسة.".
كما اكد الحفصي ان الإنتماء للكلتلة رهين التقاطع في الأفكار و التوجهات
اما بخصوص ما يقال حول التعويل على نائبين سابقين في الحزب خلال الانتخابات..وكذلك على المنتمين سابقا لنداء تونس، رد الحفصي بالقول: "خلافا لما يروج له البعض لا يوجد بيننا من كان نائبا في برلمانات ما بعد الثورة و لدينا 3 نواب فقط انتموا إلى هياكل نداء تونس سابقا"، مؤكدا في الوقت ذاته بخصوص من لم يفوزوا في الانتخابات من المنتمين للحزب ولمجلسه الجهوية بالقول: "من ترشح في الجهات من ابنائنا ولم ينل ثقة الناخبين سيواصل العمل وتحمل المسؤوليات داخل الحزب استعدادا للمراحل القادمة".
وأضاف علي الحفصي حول توجهات حزبه : "نحن ضد الهدم و ضد الفوضى و ضد العنف و بوصلتنا في ذلك هي الشرعية ..التاريخ السياسي الحديث اثبت أن اختيار استراتيجية احداث الفراغ والأزمة والفوضى كمنهج للتغيير ترتب عنها انهيار الأوطان.. نحن لا نؤمن بسياسة الكراسي الفارغة خاصة إذا كان الأمر يتعلق بأهم هياكل الدولة ...".
وعن الوضع الاقتصادي وأية حلول يقترحها حزبه، قال الحفصي ان النظرة المستقبلية للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لحزب صوت الجمهورية تتمثل في كون الوضع الاقتصادي الحالي للبلاد يتطلب حوارا لكن مع أهل الإختصاص مع ضرورة تشجيع رجال الأعمال وتغيير مجلة الإستثمار و الذهاب إلى الجهات الداخلية لخلق الثروة..
حوار :عبير الطرابلسي
من خلال نتائج الانتخابات التشريعية حزبان فقط في البرلمان في المشهد تحت قبة باردو ، او فازا بمقاعد في البرلمان هما صوت الجمهورية وحركة الشعب، بواقع 20 نائبا لصوت الجمهورية الذي بات حديث كبير عن نجاح حزب فتي حديث التكوين في الانتخابات ...رئيسه علي الحفصي أجاب عن عديد التساؤلات في حديث مع "الصباح نيوز"..
حول الكتلة الجديدة بالبرلمان، أكد الحفصي أن كتلته الحزبية الوطنية منضبطة وستدفع إلى الامام وقوامها البناء و التضامن و الحفاظ على الدولة .
واعتبر محدثنا ان جل اعضائها من الفئة الشبابية و ذو مستوى تعليمي عال..
وبخصوص ان كان سيستقطب نواب اخرين وامكانية التحالف مع كتل اخرى، قال الحفصي: "سنحترم الإعلان النهائي للنتائج من طرف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ولا نية لنا في التوسع.. واستقطاب النواب لا يعنينا.. هدفنا ان تكون لدينا كتلة متماسكة و متجانسة.".
كما اكد الحفصي ان الإنتماء للكلتلة رهين التقاطع في الأفكار و التوجهات
اما بخصوص ما يقال حول التعويل على نائبين سابقين في الحزب خلال الانتخابات..وكذلك على المنتمين سابقا لنداء تونس، رد الحفصي بالقول: "خلافا لما يروج له البعض لا يوجد بيننا من كان نائبا في برلمانات ما بعد الثورة و لدينا 3 نواب فقط انتموا إلى هياكل نداء تونس سابقا"، مؤكدا في الوقت ذاته بخصوص من لم يفوزوا في الانتخابات من المنتمين للحزب ولمجلسه الجهوية بالقول: "من ترشح في الجهات من ابنائنا ولم ينل ثقة الناخبين سيواصل العمل وتحمل المسؤوليات داخل الحزب استعدادا للمراحل القادمة".
وأضاف علي الحفصي حول توجهات حزبه : "نحن ضد الهدم و ضد الفوضى و ضد العنف و بوصلتنا في ذلك هي الشرعية ..التاريخ السياسي الحديث اثبت أن اختيار استراتيجية احداث الفراغ والأزمة والفوضى كمنهج للتغيير ترتب عنها انهيار الأوطان.. نحن لا نؤمن بسياسة الكراسي الفارغة خاصة إذا كان الأمر يتعلق بأهم هياكل الدولة ...".
وعن الوضع الاقتصادي وأية حلول يقترحها حزبه، قال الحفصي ان النظرة المستقبلية للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لحزب صوت الجمهورية تتمثل في كون الوضع الاقتصادي الحالي للبلاد يتطلب حوارا لكن مع أهل الإختصاص مع ضرورة تشجيع رجال الأعمال وتغيير مجلة الإستثمار و الذهاب إلى الجهات الداخلية لخلق الثروة..